نواب لا يستحقون صفة التشريعيين للعراق
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ترتكز أمم العالم في كل قضاياهم التي تعني بالامة المجتمعية مباشرة مع البرلمانيين أي التشريعيين الذين يديرون الشؤون القانونية والدستورية والتشريعية للبلد وهو ما يجعل وجوب انتخابهم من قبل ابناء هذه الامة التي تعتبر مكون الافراد لشعب هذا البلد او ذاك وهو ما درجت عليه كل دول العالم المتقدم ديمقراطيا واللاحقين بهم في ركب الممارسات الديمقراطية الحديثة .
ما يميز برلماننا العراقي انه يختلف في كل شيء فهو مركب غريب عجيب في طريقة تعاطي العمل السياسي والاهم التنظيم التشريعي لقوانين البلد فهم لا يصوتون بالاجماع الا فيما يخص مكتسباتهم وامتيازاتهم هم وذويهم ، كما لا يصوتون الا من خلال ما قاله العم رئيس الكتلة السياسية او الحزبية على طريقة الجميع "موافج" ، كما لا ترى مطلقا بعض النواب وهم يتحدثون ويتواصلون مع الشعب بل في كثير من الاحيان الى ان تنتهي الدورة البرلمانية لا ترى طلتهم البهية حتى في الازمات هم خارج التغطية والحوار والتأشير على الاخطاء وهو ما يتطلب منهم التواصل بشكل مستمر وعلى مدار عملهم ولا نقول بأن يترك النواب قضاياهم العائلية والخاصة بل من الواجب عليه أداء ما وقع عليه التكليف من قبل الشعب وهي أمانة لابد من الايفاء بها .
ما حصل من واقع مزري خدمي وتعرض العراق وباقي دول المنطقة الى كارثة طبيعية من سيول وامطار غزيرة تتطلب كل الجهد العراقي ان يكون تحت الاستنفار وهو ما تعمد اليه جميع دول العالم التي تحترم نفسها وشعبها لتهب من اجل الانقاذ فمن للشعوب ان لم يكن المتصدين وبيدهم السلطة هم القائمين على الحلول وهذا برلماننا العراقي الذي دخل في سباته للسنة الرابعة على التوالي وهو لا يبالي الى كل المناشدات بل حتى من بعض اعضاءه مثل رئيسة لجنة الخدمات التي دعت الى جلسة طارئة من اجل الحلول ومتابعة الجهات التنفيذية للعمل الدؤوب ولم يتسجيب البرلمان ويستمر في عطلته التشريعية ويعتبر ان تلك الكوارث الطبيعية ليس من شأنه بل شأن امانة مجلس الوزراء !!! والله عيب عليكم تستلموا من اموال الشعب تلك الرواتب الضخمة والامتيازات العالية وتنعمون بها في وقت نجد المواطن يرزح تحت وطأة التدهور الخدمي ويتعرض الى امراض بيئية ،، اقرؤوا ما قالته السيدة فيان دخيل الى المدى بريس (وقالت رئيسة لجنة الخدمات النيابية، فيان دخيل، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوضع الحالي الذي يمر به العراق بسبب سيول الأمطار هو أكبر من تحرك لجنة برلمانية"، مشيرة إلى أن "التحرك ينبغي أن يكون على فورياً وعلى أعلى مستوى عندما يتعلق الأمر بكارثة قد تحدث في البلد".
وأضافت دخيل، لقد "دعوت إلى عقد جلسة استثنائية للبرلمان، لكن الطلب رفض بدعوى عدم وجود مبرر لذلك لأن الموضوع يعد شأناً حكومياً"، عادة أن "الموضوع لا يتعلق بالحكومة فقط ويتطلب جلسة طارئة لسؤال المسؤولين عن الملف الخدمي، ومعرفة الإجراءات المتبعة من قبلهم لتلافي الكارثة المتوقعة".
وكررت رئيسة لجنة الخدمات النيابية، "الدعوة لعقد جلسة برلمانية طارئة لتدارك كارثة الأمطار ومناقشة سبل مواجهتها"، عادة أن من غير "المعقول أن يتمتع نواب الشعب ومن يمثلونه، بالعطل والسفر والنوم وشعبهم يغرق".) والله عيب عليكم ان تكونوا بهذا المستوى من عدم اللامبالاة بهذا الشعب المظلوم والمسكين فما كان احد طلب منكم تمثيله لولا انتم من توسلتم بهذا الشعب لينتخبكم واعلنتم برامجكم الدعائية والكاذبة لتضحكوا على المواطن ثم تتركوه في اول كارثة طبيعية .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

ترتكز أمم العالم في كل قضاياهم التي تعني بالامة المجتمعية مباشرة مع البرلمانيين أي التشريعيين الذين يديرون الشؤون القانونية والدستورية والتشريعية للبلد وهو ما يجعل وجوب انتخابهم من قبل ابناء هذه الامة التي تعتبر مكون الافراد لشعب هذا البلد او ذاك وهو ما درجت عليه كل دول العالم المتقدم ديمقراطيا واللاحقين بهم في ركب الممارسات الديمقراطية الحديثة .
ما يميز برلماننا العراقي انه يختلف في كل شيء فهو مركب غريب عجيب في طريقة تعاطي العمل السياسي والاهم التنظيم التشريعي لقوانين البلد فهم لا يصوتون بالاجماع الا فيما يخص مكتسباتهم وامتيازاتهم هم وذويهم ، كما لا يصوتون الا من خلال ما قاله العم رئيس الكتلة السياسية او الحزبية على طريقة الجميع "موافج" ، كما لا ترى مطلقا بعض النواب وهم يتحدثون ويتواصلون مع الشعب بل في كثير من الاحيان الى ان تنتهي الدورة البرلمانية لا ترى طلتهم البهية حتى في الازمات هم خارج التغطية والحوار والتأشير على الاخطاء وهو ما يتطلب منهم التواصل بشكل مستمر وعلى مدار عملهم ولا نقول بأن يترك النواب قضاياهم العائلية والخاصة بل من الواجب عليه أداء ما وقع عليه التكليف من قبل الشعب وهي أمانة لابد من الايفاء بها .
ما حصل من واقع مزري خدمي وتعرض العراق وباقي دول المنطقة الى كارثة طبيعية من سيول وامطار غزيرة تتطلب كل الجهد العراقي ان يكون تحت الاستنفار وهو ما تعمد اليه جميع دول العالم التي تحترم نفسها وشعبها لتهب من اجل الانقاذ فمن للشعوب ان لم يكن المتصدين وبيدهم السلطة هم القائمين على الحلول وهذا برلماننا العراقي الذي دخل في سباته للسنة الرابعة على التوالي وهو لا يبالي الى كل المناشدات بل حتى من بعض اعضاءه مثل رئيسة لجنة الخدمات التي دعت الى جلسة طارئة من اجل الحلول ومتابعة الجهات التنفيذية للعمل الدؤوب ولم يتسجيب البرلمان ويستمر في عطلته التشريعية ويعتبر ان تلك الكوارث الطبيعية ليس من شأنه بل شأن امانة مجلس الوزراء !!! والله عيب عليكم تستلموا من اموال الشعب تلك الرواتب الضخمة والامتيازات العالية وتنعمون بها في وقت نجد المواطن يرزح تحت وطأة التدهور الخدمي ويتعرض الى امراض بيئية ،، اقرؤوا ما قالته السيدة فيان دخيل الى المدى بريس (وقالت رئيسة لجنة الخدمات النيابية، فيان دخيل، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوضع الحالي الذي يمر به العراق بسبب سيول الأمطار هو أكبر من تحرك لجنة برلمانية"، مشيرة إلى أن "التحرك ينبغي أن يكون على فورياً وعلى أعلى مستوى عندما يتعلق الأمر بكارثة قد تحدث في البلد".
وأضافت دخيل، لقد "دعوت إلى عقد جلسة استثنائية للبرلمان، لكن الطلب رفض بدعوى عدم وجود مبرر لذلك لأن الموضوع يعد شأناً حكومياً"، عادة أن "الموضوع لا يتعلق بالحكومة فقط ويتطلب جلسة طارئة لسؤال المسؤولين عن الملف الخدمي، ومعرفة الإجراءات المتبعة من قبلهم لتلافي الكارثة المتوقعة".
وكررت رئيسة لجنة الخدمات النيابية، "الدعوة لعقد جلسة برلمانية طارئة لتدارك كارثة الأمطار ومناقشة سبل مواجهتها"، عادة أن من غير "المعقول أن يتمتع نواب الشعب ومن يمثلونه، بالعطل والسفر والنوم وشعبهم يغرق".) والله عيب عليكم ان تكونوا بهذا المستوى من عدم اللامبالاة بهذا الشعب المظلوم والمسكين فما كان احد طلب منكم تمثيله لولا انتم من توسلتم بهذا الشعب لينتخبكم واعلنتم برامجكم الدعائية والكاذبة لتضحكوا على المواطن ثم تتركوه في اول كارثة طبيعية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat