ال سعود في مواجهة طوفان التغيير
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ا ن ال سعود شعروا وادركوا ان انهيار حكمهم بدأ وانهم لا مكان لهم في الجزيرة وعليهم الرحيل قبل ان يرحلهم الشعب من الجزيرة
حيث وصلوا الى قناعة ان ربهم في البيت الابيض بدأ لا يطيقهم ولا يرغب في التقرب منهم او تقربهم منه لانهم يسيئون اليه ويلوثون سمعته كيف يتعامل مع مجموعات متوحشة لا تمت للانسانية بأي صلة لا يؤمنون بالانسان ولا قيم الانسان ويعتبرونه مجرد عبد قن لا يملك روح ولا عقل ولا قلب خلق لخدمتهم ومن اجلهم لا يقرون له باي حق مهما كان بسيطا
كيف يتقربون من مجموعات متخلفة جاهلة تحتقر الحياة والانسان و العلم والعلماء الديمقراطية والانتخابات و حرية الرأي والاعتقاد فكل ذلك تراه رجس من عمل الرحمن لانهم اصلا لا يؤمنون بالرحمن انهم من اهل الشيطان ويعتبرون كل من يدعوا الى ذلك كافر بربهم يجب قتله ونهب ماله واغتصاب زوجته واذا كانت جميلة تقدم ال شيخ ال سعود
لا شك ان ذلك غير مقبول بالنسبة لرب البيت الابيض ومن فيه خاصة ان رب البيت يدعي ويتظاهر بانه من المدافعين عن حقوق الانسان ومن الداعمين للديمقراطية في كل مكان من الارض وانه المسئول عن الديمقراطية وحقوق الانسان
لهذا قرر رب البيت سحب يده وبدأ يتعامل مع دول اطراف ولدت الان بدأت تنموا وتكبر ولها مساهمة كبيرة في بناء الحياة وتطورها ومنها ايران هذه الدولة التي بدأت تتطور وتتقدم بشكل واسع وكبير حتى اصبحت قطبا مهما في المنطقة والعالم فكل ما يجري من تغيير وتطور في المنطقة نتيجة للتغيير الذي حدث في ايران في كل مجالات الحياة وعلى كافة الاصعدة والمستويات في حين ال سعود ومن حولهم اصبحوا بحكم الموتى الذين ينتظرون الدفن
حاول ال سعود بكل ما يملكون من مال لوقف تأثير الثورة الاسلامية ومدها بحجج واهية وجعلوا انفسهم بخدمة الحرمين البيت الابيض والكنيست جندوا الكلاب الوهابية واعلنوا الحرب بالنيابة عن امريكا واسرائيل ضد العر والمسلمين بحجة وقف المد الشيوعي والان بحجة وقف المد الشيعي حتى انهم تركوا ابناء الجزيرة بدون مساكن بدون خدمات بدون علاج بدون تعليم اكثر من خمسة ملاين يعيشون دون خط الفقر في حين واردات ال سعود من النفط فقط سنويا اكثر من 400 مليار دولار كلها تذهب لبؤر الفساد والرذيلة في مختلف دول العالم وللمطبلين والمطبلات وللمجموعات الارهابية الوهابية لذبح الابرياء وخلق فتنة طائفية في كل شعب من الشعوب العربية والاسلامية
كان ال سعود يحلمون بانهم في امن وامان لا يخشون اي خطر من اي جهة فرب البيت الابيض يحرسهم ورب الكنيست يصونهم حيث جعلوا من الجزيرة سجنا رهيبا وحكموا قبضتهم عليها بفضل المرتزقة الذين جمعوهم من مختلف دول العالم وشكلوا منهم جيشهم شرطتهم اجهزتهم الامنية المختلفة واطلقوا يدهم في كل ما يفعلون ويرغبون وكل ماا يشتهون
فحرموا على ابناء الجزيرة اي نوع من الكلام وطبقوا وصية ربهم معاوية التي تقول
لا يجوز الاحتجاج او ابداء اي نوع من الضجر والملل وعدم الرضا بل لا تقول اف للحاكم حتى لو جلد ظهرك وهتك حرمتك واغتصب زوجتك ونهب مالك لان الحاكم وضعه الله ولا يفعل فعل او يتصرف تصرف الا بامر الله فاي ضجر او ملل اي اف يعني تحدي لامر الله وارادته وبهذا اصبح المواطن كافر والكافر يذبح وتسبى زوجته وينهب ماله
لكن ابناء الجزيرة تحدوا هذه القيود والاغلال وقالوا هيهات منا الذلة صرخة حسينية تلك الصرخة التي بدأت تعلوا وتتسع في كل ارجاء الارض
كان يعتقد ال سعود ان لهم القدرة لاسكات هذه الصرخة التي بدأت في العراق ثم انتقلت الى مناطق عديدة في تونس في مصر في ليبيا في اليمن من خلال ارسال الكلاب الوهابية لاختطاف النهضة الشعبية وتحويلها الى مؤامرة لذبح الشعب وتدمير الوطن من خلال زرع ونشر الصراعات العنصرية والطائفية والدينية
لكن يقظة الشعوب العربية فوتت الفرصة على ال سعود بحيث اصبحت كل اللا عيبهم مكشوفة ومعروفة ولم تعد تنطلي حتى على المقربين
فالكثير من الشعوب العربية والاسلامية باتت تنظر اليهم نظرة شك وريبة لهذا تحاول الابتعاد عنهم ابتعادا كاملا كما تبتعد عن اي وباء خطر لانهم مصدر فساد وعنف اينما حلوا في اي وقت وفي اي مكان حتى بعض الدول التي تكرهها ظروفها ووضعها على التقرب من ال سعود نتيجة لمغريات المال يتعاملون معهم على حذر لانهم يخشون غدرهم حقا انهم وباء يدخلون ويفتكون من غيراستئذان كما يدخل الوباء الى جسد الانسان
فطوفان التغيير يزداد ويتسع ولا شك انه قادم وعلى ال سعود ان يتغيروا والا سيغيرهم غضب الشعوب غضب ابناء الجزيرة
هل لهم القدرة على تغيير انفسهم اعتقد ان ذلك صعب فهذا يتطلب ازالة الدين الوهابي وكل مؤسساته وحكم ال سعود يستند على الدين الوهابي والدين الوهابي يستند على ال سعود ومن هنا تبدأ صعوبة التغيير
اذن فلم يبق امام ابناء الجزيرة الا ازالة الدين الوهابي وال سعود
واعتقد ان ابناء الجزيرة قرروا ذلك
فاين المفر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ا ن ال سعود شعروا وادركوا ان انهيار حكمهم بدأ وانهم لا مكان لهم في الجزيرة وعليهم الرحيل قبل ان يرحلهم الشعب من الجزيرة
حيث وصلوا الى قناعة ان ربهم في البيت الابيض بدأ لا يطيقهم ولا يرغب في التقرب منهم او تقربهم منه لانهم يسيئون اليه ويلوثون سمعته كيف يتعامل مع مجموعات متوحشة لا تمت للانسانية بأي صلة لا يؤمنون بالانسان ولا قيم الانسان ويعتبرونه مجرد عبد قن لا يملك روح ولا عقل ولا قلب خلق لخدمتهم ومن اجلهم لا يقرون له باي حق مهما كان بسيطا
كيف يتقربون من مجموعات متخلفة جاهلة تحتقر الحياة والانسان و العلم والعلماء الديمقراطية والانتخابات و حرية الرأي والاعتقاد فكل ذلك تراه رجس من عمل الرحمن لانهم اصلا لا يؤمنون بالرحمن انهم من اهل الشيطان ويعتبرون كل من يدعوا الى ذلك كافر بربهم يجب قتله ونهب ماله واغتصاب زوجته واذا كانت جميلة تقدم ال شيخ ال سعود
لا شك ان ذلك غير مقبول بالنسبة لرب البيت الابيض ومن فيه خاصة ان رب البيت يدعي ويتظاهر بانه من المدافعين عن حقوق الانسان ومن الداعمين للديمقراطية في كل مكان من الارض وانه المسئول عن الديمقراطية وحقوق الانسان
لهذا قرر رب البيت سحب يده وبدأ يتعامل مع دول اطراف ولدت الان بدأت تنموا وتكبر ولها مساهمة كبيرة في بناء الحياة وتطورها ومنها ايران هذه الدولة التي بدأت تتطور وتتقدم بشكل واسع وكبير حتى اصبحت قطبا مهما في المنطقة والعالم فكل ما يجري من تغيير وتطور في المنطقة نتيجة للتغيير الذي حدث في ايران في كل مجالات الحياة وعلى كافة الاصعدة والمستويات في حين ال سعود ومن حولهم اصبحوا بحكم الموتى الذين ينتظرون الدفن
حاول ال سعود بكل ما يملكون من مال لوقف تأثير الثورة الاسلامية ومدها بحجج واهية وجعلوا انفسهم بخدمة الحرمين البيت الابيض والكنيست جندوا الكلاب الوهابية واعلنوا الحرب بالنيابة عن امريكا واسرائيل ضد العر والمسلمين بحجة وقف المد الشيوعي والان بحجة وقف المد الشيعي حتى انهم تركوا ابناء الجزيرة بدون مساكن بدون خدمات بدون علاج بدون تعليم اكثر من خمسة ملاين يعيشون دون خط الفقر في حين واردات ال سعود من النفط فقط سنويا اكثر من 400 مليار دولار كلها تذهب لبؤر الفساد والرذيلة في مختلف دول العالم وللمطبلين والمطبلات وللمجموعات الارهابية الوهابية لذبح الابرياء وخلق فتنة طائفية في كل شعب من الشعوب العربية والاسلامية
كان ال سعود يحلمون بانهم في امن وامان لا يخشون اي خطر من اي جهة فرب البيت الابيض يحرسهم ورب الكنيست يصونهم حيث جعلوا من الجزيرة سجنا رهيبا وحكموا قبضتهم عليها بفضل المرتزقة الذين جمعوهم من مختلف دول العالم وشكلوا منهم جيشهم شرطتهم اجهزتهم الامنية المختلفة واطلقوا يدهم في كل ما يفعلون ويرغبون وكل ماا يشتهون
فحرموا على ابناء الجزيرة اي نوع من الكلام وطبقوا وصية ربهم معاوية التي تقول
لا يجوز الاحتجاج او ابداء اي نوع من الضجر والملل وعدم الرضا بل لا تقول اف للحاكم حتى لو جلد ظهرك وهتك حرمتك واغتصب زوجتك ونهب مالك لان الحاكم وضعه الله ولا يفعل فعل او يتصرف تصرف الا بامر الله فاي ضجر او ملل اي اف يعني تحدي لامر الله وارادته وبهذا اصبح المواطن كافر والكافر يذبح وتسبى زوجته وينهب ماله
لكن ابناء الجزيرة تحدوا هذه القيود والاغلال وقالوا هيهات منا الذلة صرخة حسينية تلك الصرخة التي بدأت تعلوا وتتسع في كل ارجاء الارض
كان يعتقد ال سعود ان لهم القدرة لاسكات هذه الصرخة التي بدأت في العراق ثم انتقلت الى مناطق عديدة في تونس في مصر في ليبيا في اليمن من خلال ارسال الكلاب الوهابية لاختطاف النهضة الشعبية وتحويلها الى مؤامرة لذبح الشعب وتدمير الوطن من خلال زرع ونشر الصراعات العنصرية والطائفية والدينية
لكن يقظة الشعوب العربية فوتت الفرصة على ال سعود بحيث اصبحت كل اللا عيبهم مكشوفة ومعروفة ولم تعد تنطلي حتى على المقربين
فالكثير من الشعوب العربية والاسلامية باتت تنظر اليهم نظرة شك وريبة لهذا تحاول الابتعاد عنهم ابتعادا كاملا كما تبتعد عن اي وباء خطر لانهم مصدر فساد وعنف اينما حلوا في اي وقت وفي اي مكان حتى بعض الدول التي تكرهها ظروفها ووضعها على التقرب من ال سعود نتيجة لمغريات المال يتعاملون معهم على حذر لانهم يخشون غدرهم حقا انهم وباء يدخلون ويفتكون من غيراستئذان كما يدخل الوباء الى جسد الانسان
فطوفان التغيير يزداد ويتسع ولا شك انه قادم وعلى ال سعود ان يتغيروا والا سيغيرهم غضب الشعوب غضب ابناء الجزيرة
هل لهم القدرة على تغيير انفسهم اعتقد ان ذلك صعب فهذا يتطلب ازالة الدين الوهابي وكل مؤسساته وحكم ال سعود يستند على الدين الوهابي والدين الوهابي يستند على ال سعود ومن هنا تبدأ صعوبة التغيير
اذن فلم يبق امام ابناء الجزيرة الا ازالة الدين الوهابي وال سعود
واعتقد ان ابناء الجزيرة قرروا ذلك
فاين المفر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat