صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحكيم والصدر والمالكي يتصارعون والشعب يتعرض للأبادة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ال سعود  يعلنون عن قيام حلف عسكري بينهم وبين اسرائيل لذبح الشيعة في العراق في سوريا في لبنان في كل مكان 
المجرم الكلب الوهابي زعيم القاعدة الوهابية يعلن فك منظمة القاعدة الوهابية الظلامية عن منظمة النصرة الوهابية الظلامية والتوجه لابادة شيعة العراق بالتعاون مع المجموعات الصدامية ومجموعات وهابية تحت اسماء شيعية كردية وحتى علمانية وحتى خلق مرجعيات شيعية مزيفة للاساءة للمرجعية الاصلية واليوم اعلن خطيب الفلوجة الارهابي الوهابي بانه سيقود جيشا من الكلاب الوهابية لذبح العراقيين واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم
كما ا ن ال سعود تحالفت مع جنرالات الباكستان وقررت دفع كل  كلفة اموال  مشروع الباكستان النووي مقابل منحهم قنابل ذرية لاستخدامها ضد الشيعة والقضاء عليهم وقيل ان شيخ ال سعود عبد الله بن عبد العزيز حذر الولايات المتحدة الامريكية من انه اذا احرزت ايران سلاحا ذريا فستتلوها السعودية فورا اذا اصبح عندهم  سلاح ذري سيصيح لدينا سلاح ذري 
المجموعات الارهابية الوهابية تتجمع وتنطلق تحت شعار يزيد قائدنا والحسين عدونا
كما ان السعودية انشأت  قاعدة سرية  لصواريخ ارض ارض لتفجير وتهديم كل مراقد اهل البيت في كل مكان  في العراق قي سوريا في مصر في  ايران باشراف اسرائيلي وخبرة اسرائيلية وجيش اسرائيلي حتى انهم منعوا دخول اي مواطن من ابناء الجزيرة لانهم لا يثقون بأبناء الجزيرة 
يعني هناك حرب ابادة ضد العراقيين بحجة وقف المد الشيعي لا تتوقف الا بتحرير العراق من الفرس المجوس والروافض الصفوية بقايا الساسانين هكذا يطلقون على ابناء العراقيين الاصلاء الشيعة الذين يمثلون حوالي اكثر من ثلاثة ارباع سكان العراق 
 اعلنت المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من ال سعود بشكل واضح وعلني وبصراحة وقحة بانها قررت منع محبي رسول الله واهل بيته من القيام بأي طقوس دينية مثل طقوس استشهاد الامام الحسين بل قررت تفجير مراقد اهل البيت وذبح محبيهم وحرق كتبهم وتفجير دور عبادتهم وقيل ا ن ال سعود قد هيأت اكثر من الف سيارة مفخخة واكثر من كلب وهابي يحمل حزام ناسف اضافة الى العبوات لقتل الشيعة الذين يقومون بطقوس عاشوراء يوم مقتل الامام الحسين وانصاره وقطع رؤوسهم وعلقت رؤوسهم على الرماح من بلد الى بلد وهاهم يجددون تلك السنة المتوحشة  بقتل محبي رسول الله محمد واهل بيته ثم قطع رؤوسهم ورفعها بحجة ان الرسول رسولهم هم ابي سفيان قال لهم ارسلت للذبح فاذبحوا
وهكذا بدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق فالشيعة كفار والكرد مرتدين والسنة متعاونين مع الكفار والمرتدين يعني انهم جميعا كفار والكفار يذبحون وتغتصب نسائهم  وتنهب اموالهم ولا تقبل لهم اي توبة
ففي كل يوم المئات من العراقيين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون سوى انهم يحبون الرسول محمد واهل بيته اطفال نساء رجال في كل مكان وفي كل الاوقات
كل ذلك الذبح وكل ذلك الخراب والدمار والحكومة غير مبالية والمالكي والصدر والحكيم غير مبالين وكأن الامر لا يهمهم ولا يعنيهم فهم مشغلون في مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية احدهم يتهم الاخر حتى اصبحوا اضحوكة العالم يتصارعون ويتنافسون على  الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا لا يخجلون ولا يستحون من الناس ولا يخافون من الله حتى جعلوا من  انفسهم اضحوكة ليت الامر اقتصر  على ذلك  بل جعلوا من التشيع اضحوكة من الامام علي من الحسين اضحوكة
اثبتوا انهم لا يختلفون عن ال صدام ومن حوله وال سعود ومن حولهم فسادا وسرقة وحبا للمال الحرام واحتيالا على الاخرين لا يملكون دينا ولا خلقا
لا شك انهم يتحملون المسئولية الاولى والكبرى بل انهم يساهمون مساهمة فعلية في تدمير  العراق وذبح العراقيين وفي كل ما يحدث من فساد وسوء خدمات وجرائم مختلفة حتى اصبح العراق بفضلهم ليس بلد الامام علي والحسين بل بلد الفساد والمفسدين بلد معاوية ويزيد
 هل يعلمون ان  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود وال ثاني وال خليفة وبالتحالف مع جهات مأجورة فاسدة من مختلف بقاع الارض اعدت جيشا بدأ بخمسين الف وهذا الجيش يزداد عدد وعدة طالما اموال هذه العوائل الفاسدة تدر اموالا بغير حساب حسب الرغبة اطلقت عليه جيش الاسلام هدفه ذبح الشيعة وخاصة شيعة العراق
لا شك ان الصدر والحكيم والمالكي يعلمون بذلك ومرتاحين لهذه الحالة ربما هناك اتفاق بينهم اعداء العراق يقضي بعدم التدخل بشؤون الارهابين الوهابين مقابل عدم تدخل الوهابين الارهابين بشؤونهم هل معقول هؤلاء الوحوش اكثر تمسكا بباطلهم من تمسكنا بحقنا
والدليل على ذلك هو التنافر والتصادم بينهم وكل واحد منهم اخذ ينشر عفونة وفساد الاخر كأن المواطن لا يعرف ذلك
فالشعب في خطر والعراق في خطر والامر بيدكم وليس بيد غيركم وهذا يتطلب منكم الصدق والاخلاص والنزاهة
يتطلب منكم التضحية بمصالحكم الخاصة ومنافعكم الذاتية اي تطلقون مصالحكم ورغباتكم الخاصة وتتوجهون الى  مصالح ورغبات الشعب
يتطلب منكم ان تنهجوا نهج الامام علي اذا زادت ثروة المسئول مصروفات المسئول خلال تحمله المسئولية فهو لص
على المسئول ان يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يلبسه  يسكنه ابسط الناس
الامام علي  وكذلك الشعب لا يطلبان منكم صلاة ولا صيام ولا حج يطلبان منكم الصدق والامانة والعدل والعمل فانكم مسئولون عن كل مظلوم عن كل فقير عن كل محروم عن كل طفل بدون كتاب ومدرسة عن كل مريض يتطلب منكم ان تعملوا في اليوم 48 ساعة وليس 24 ساعة الله يرحمك ياعبد الكريم قاسم 
كان يقول اذا نمت 3 ساعات في اليوم اشعر اني مقصر بحق الشعب والوطن فكان كل همه العراق والعراقيين لم يفكر ببيت ولا عائلة فبيته العراق وعائلته العراقيين جميعا
ولهذا السبب بقي في قلوب العراقيين خالدا مقدسا تتوارث حبه الاجيال جيلا بعد جيل الى الابد كان رحمه الله حتى اذا صلى يصلي خفية لم يره احد لم يتظاهر بالدين ويتاجر به 
فمن يريد الخير للعراق ان يسير وفق نهج الامام علي وعبد الكريم قاسم
فعلى المالكي والصدر والحكيم ان يجتمعوا ويضعوا خطة برنامج عمل لمواجهة كل التحديات لمواجهة الارهاب والارهابين الفساد والفاسدين  ويضعوا نصب اعينهم قول الامام علي
اذا فسد المسئول فسد المجتمع حتى لو كان افراده صالحون واذا صلح المسئول صلح المجتمع حتى لو كان افراده فاسدون
اغلبية الناس على دين على خلق المسئول

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/10



كتابة تعليق لموضوع : الحكيم والصدر والمالكي يتصارعون والشعب يتعرض للأبادة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net