كذبت قارئة الفنجان اذ قالت لك
"ستفتش عنها ياولدي في كل مكان
وستدرك بعد رحيل العمر..
بأنك كنت تطارد خيط دخان...)
ما كنت أنا خيط دخان..
كنت حقيقة.. كشاف إخترق البؤبؤ
فرفعت يدا تخفي عينيك..
فأيّ محارب..
قد يهزمه النور؟
......
بحار أنت بلا مرفأ !
مرسى لزوارق لا تهدأ !
حارت في فوضاك كل القواعد..
فألقتك خارج قوس الاعراب
...
ماكنت رحيما يوم اخترت اللحظة..
وحشيّ يختال برمحه...
ليجندل حمزة..
في لحظة انتصار..
فأي هند إستحقت كبدي؟
5-11-2013
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat