من يريد التغيير من يريد التجديد من يريد الخير للعراق والعراقيين ان يهيئ نفسه للانتخابات ولا حل بغيرها
ايها العراقيون اياكم ان تنخدعوا بكلمات الاعداء مهما كانت مزوقة وملونة هدفهم تضليلكم ثم رميكم في حفرة الهلاك التي هيئت لكم من قبلهم مسبقا
ايها العراقيون منذ الان فكروا خططوا تختاروا من تصوتوا لمن لا تخضعوا لاي ضغوطات سواء كانت تلك الضغوطات ترغيب او ترهيب اياكم والمجاملة لاحد او الخوف من احد فذلك خيانة لأنفسكم ولشعبكم وجريمة بحقكم وحق شعبكم
ايها العراقيون لا تلبوا الا قناعاتكم الخاصة بكم لا تلبوا الا نداء ضميركم الويل لكم وللعراق ان خالفتم قناعاتكم ونداء ضميركم لاي سبب من الاسباب
ايها العراقيون الامر لكم وبيدكم وليس بيد غيركم حيث ما تكونون يولي عليكم فكونوا احرارا في دنياكم لا شك اننا لا نملك تجربة في مجال الانتخابات وان نظم الاستبداد والعبودية مسخت انسانيتنا وحطمت قيمها النبيلة وجعلت من الكثير منا وحوش غاب حيث الغت العقل من الطبيعي ستولد سلبيات وتقصير ولكن اذا توجهنا بقناعاتنا الذاتية يمكن ان نقضي على تلك السلبيات وذلك التقصير وحتى القضاء على الفساد والمفسدين وكل من يريد بنا شرا
فالانتخابات هي الاسلوب الوحيد الذي يمكن للمواطن ان ينال به كل حقوقه ويحقق كل ما يتمناه وما يرغبه من خدمات ومن خير ومن كرامة وحقوق انسانية
لهذا فالمشاركة في الانتخابات حق مقدس لا يجوز الافراط به وواجب وطني وانساني من الخيانة التخلي واعلم ان صوتك هو شرفك كرامتك انسانيتك اياك التنازل عنه لاي سبب وتحت اي ضغط سواء اغراءا او اكراها فصوتك لما يمليه عليك ضميرك ويرشدك اليه عقلك فقط
اعلم ايها المواطن ان عدم مشاركتك في الانتخابات او التنازل عن صوتك انها جريمة بحق الشعب ونفسك لانك مسئول ليس عن عدم مشاركتك او منح صوتك لهذا رغبة او خوفا او مجاملة بل مسئول عن فساد وجرائم ذلك المسئول الذي اجلسته على كرسي المسئولية بصوتك
لو قارنا بين الذي يمنح عرضه شرفه لهذا او ذاك خوفا او مجاملة قد يمنح بعض العذر ويمكن اصلاحه فضرره على نفسه اما الذي يمنح صوته لهذا اوذاك خوفا او مجاملة فلا عذر له ولا يمكن اصلاحه لان جريمته تشكل خطرا على كل الشعب على كل الوطن
علينا ان ندرك ونعي بان الانتخابات لا تحقق الا الخطوط العامة المشتركة للأغلبية المطلقة وكلما كانت الانتخابات اكثر نزاهة وعفة كلما حققت الكثير من طموحات الشعب ورغباته
كلنا سمع وشاهد الاستفتاء الذي اجري حول ضم مقاطعة كيوبك الكندية الى فرنسا فذهب ابناء المقاطعة الى صناديق الاقتراع وكانت نسبة الذين صوتوا لصالح انضمام مقاطعة كيوبك الى فرنسا 49 وكسر بالمائة في حين الذين صوتوا ضد انضمام كيوبك الى فرنسا ودعوا الى بقائها من ضمن كندا 50 وكسر بالمائة يعني الفرق اقل من واحد بالمائة ومع ذلك الجميع اقر بما افرزهته اصوات الناخبين ما قررته ارادة الشعب لم نسمع اي رفض ولا اي تمرد ولا اي تهم من هذا الطرف ولا ذاك الطرف لم نسمع ان هذا الطرف اتهم ذلك الطرف بالتزوير بالخيانة بالعمالة بل الجميع بعضهم يحترم بعض وبعضهم يثق ببعض هذه هي الديمقراطية وهذه هي اخلاق الديمقراطيين
الديمقراطي لا يهمه من يصل الى كرسي خدمة الشعب الذي يهمه ان يكون اختياره بقناعة ووفق النظام والدستور وبدون تزوير وبدون خوف ولا مجاملة
نحن بحاجة الى وعي انتخابي الى اخلاق ديمقراطية الى ناخب مدركا وواعيا لكل ما يجري في الوطن وحول الوطن وما يحتاجه الشعب وما يعانيه الشعب وما يواجه ومن هو الذي يخدم الشعب ومن هذا الواقع ينطلق في انتخاب المرشح اي الشخص الذي هدفه مصلحة الشعب اي الذي يخدم تلك المرحلة وانه المؤهل لتلك المرحلة وتلك المهمة
يقول احد الصحفين سألت مواطنا اسرائيل خرج توا من صناديق الاقتراح
سألته الى اي حزب تنتمي فقال الى حزب الليكود
فقلت له طبعا اعطيت صوتك لحزب الليكود
فقال صوتوا لصالح الحزبين
فاستغربت وقلت كيف يحدث ذلك
فقال صوتوا الى حزب العمال في الانتخابات البرلمانية العامة لانه يخدم اسرائيل في خارج اسرائيل بحكم علاقاته الدولية الواسعة وصوتوا الى حزب الليكود في انتخابات مجالس المحافظات لانه يخدم الشعب في داخل اسرائيل لاهتمامه بقضايا الشعب الخدمية
هل يمكننا ان نصل الى ناخب بهذا المستوى وبهذه الوعي منطلقا من مصلحة الشعب العامة في الداخل والخارج لم ينطلق من مصلحة خاصة ولا فئة ولا حزب رغم انه منتمي الى حزب
اعتقد يمكننا ذلك
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
من يريد التغيير من يريد التجديد من يريد الخير للعراق والعراقيين ان يهيئ نفسه للانتخابات ولا حل بغيرها
ايها العراقيون اياكم ان تنخدعوا بكلمات الاعداء مهما كانت مزوقة وملونة هدفهم تضليلكم ثم رميكم في حفرة الهلاك التي هيئت لكم من قبلهم مسبقا
ايها العراقيون منذ الان فكروا خططوا تختاروا من تصوتوا لمن لا تخضعوا لاي ضغوطات سواء كانت تلك الضغوطات ترغيب او ترهيب اياكم والمجاملة لاحد او الخوف من احد فذلك خيانة لأنفسكم ولشعبكم وجريمة بحقكم وحق شعبكم
ايها العراقيون لا تلبوا الا قناعاتكم الخاصة بكم لا تلبوا الا نداء ضميركم الويل لكم وللعراق ان خالفتم قناعاتكم ونداء ضميركم لاي سبب من الاسباب
ايها العراقيون الامر لكم وبيدكم وليس بيد غيركم حيث ما تكونون يولي عليكم فكونوا احرارا في دنياكم لا شك اننا لا نملك تجربة في مجال الانتخابات وان نظم الاستبداد والعبودية مسخت انسانيتنا وحطمت قيمها النبيلة وجعلت من الكثير منا وحوش غاب حيث الغت العقل من الطبيعي ستولد سلبيات وتقصير ولكن اذا توجهنا بقناعاتنا الذاتية يمكن ان نقضي على تلك السلبيات وذلك التقصير وحتى القضاء على الفساد والمفسدين وكل من يريد بنا شرا
فالانتخابات هي الاسلوب الوحيد الذي يمكن للمواطن ان ينال به كل حقوقه ويحقق كل ما يتمناه وما يرغبه من خدمات ومن خير ومن كرامة وحقوق انسانية
لهذا فالمشاركة في الانتخابات حق مقدس لا يجوز الافراط به وواجب وطني وانساني من الخيانة التخلي واعلم ان صوتك هو شرفك كرامتك انسانيتك اياك التنازل عنه لاي سبب وتحت اي ضغط سواء اغراءا او اكراها فصوتك لما يمليه عليك ضميرك ويرشدك اليه عقلك فقط
اعلم ايها المواطن ان عدم مشاركتك في الانتخابات او التنازل عن صوتك انها جريمة بحق الشعب ونفسك لانك مسئول ليس عن عدم مشاركتك او منح صوتك لهذا رغبة او خوفا او مجاملة بل مسئول عن فساد وجرائم ذلك المسئول الذي اجلسته على كرسي المسئولية بصوتك
لو قارنا بين الذي يمنح عرضه شرفه لهذا او ذاك خوفا او مجاملة قد يمنح بعض العذر ويمكن اصلاحه فضرره على نفسه اما الذي يمنح صوته لهذا اوذاك خوفا او مجاملة فلا عذر له ولا يمكن اصلاحه لان جريمته تشكل خطرا على كل الشعب على كل الوطن
علينا ان ندرك ونعي بان الانتخابات لا تحقق الا الخطوط العامة المشتركة للأغلبية المطلقة وكلما كانت الانتخابات اكثر نزاهة وعفة كلما حققت الكثير من طموحات الشعب ورغباته
كلنا سمع وشاهد الاستفتاء الذي اجري حول ضم مقاطعة كيوبك الكندية الى فرنسا فذهب ابناء المقاطعة الى صناديق الاقتراع وكانت نسبة الذين صوتوا لصالح انضمام مقاطعة كيوبك الى فرنسا 49 وكسر بالمائة في حين الذين صوتوا ضد انضمام كيوبك الى فرنسا ودعوا الى بقائها من ضمن كندا 50 وكسر بالمائة يعني الفرق اقل من واحد بالمائة ومع ذلك الجميع اقر بما افرزهته اصوات الناخبين ما قررته ارادة الشعب لم نسمع اي رفض ولا اي تمرد ولا اي تهم من هذا الطرف ولا ذاك الطرف لم نسمع ان هذا الطرف اتهم ذلك الطرف بالتزوير بالخيانة بالعمالة بل الجميع بعضهم يحترم بعض وبعضهم يثق ببعض هذه هي الديمقراطية وهذه هي اخلاق الديمقراطيين
الديمقراطي لا يهمه من يصل الى كرسي خدمة الشعب الذي يهمه ان يكون اختياره بقناعة ووفق النظام والدستور وبدون تزوير وبدون خوف ولا مجاملة
نحن بحاجة الى وعي انتخابي الى اخلاق ديمقراطية الى ناخب مدركا وواعيا لكل ما يجري في الوطن وحول الوطن وما يحتاجه الشعب وما يعانيه الشعب وما يواجه ومن هو الذي يخدم الشعب ومن هذا الواقع ينطلق في انتخاب المرشح اي الشخص الذي هدفه مصلحة الشعب اي الذي يخدم تلك المرحلة وانه المؤهل لتلك المرحلة وتلك المهمة
يقول احد الصحفين سألت مواطنا اسرائيل خرج توا من صناديق الاقتراح
سألته الى اي حزب تنتمي فقال الى حزب الليكود
فقلت له طبعا اعطيت صوتك لحزب الليكود
فقال صوتوا لصالح الحزبين
فاستغربت وقلت كيف يحدث ذلك
فقال صوتوا الى حزب العمال في الانتخابات البرلمانية العامة لانه يخدم اسرائيل في خارج اسرائيل بحكم علاقاته الدولية الواسعة وصوتوا الى حزب الليكود في انتخابات مجالس المحافظات لانه يخدم الشعب في داخل اسرائيل لاهتمامه بقضايا الشعب الخدمية
هل يمكننا ان نصل الى ناخب بهذا المستوى وبهذه الوعي منطلقا من مصلحة الشعب العامة في الداخل والخارج لم ينطلق من مصلحة خاصة ولا فئة ولا حزب رغم انه منتمي الى حزب
اعتقد يمكننا ذلك
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat