صفحة الكاتب : صابر حجازى

صابر حجازى يحاورالشاعرالتونسي الكبير نجم الدين حمدوني
صابر حجازى

  ان غالبية المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافية، والتي من شانها ان تساهم في فرصة ايصال رسالتهم واعمالهم وافكارهم مع القارئ الذى له اهتمام بانتاجهم الفكري والتواصل معهم ليس فقط من خلال ابداعاتهم وكتاباتهم ، في حين هناك من هم علي الساحة يطنطنون بشكل مغالي فية  ،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم  من اجل  اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة ..لهذا السبب كانت هذة هي الحلقة رقم -22- من السلسلة التي تحمل عنوان ( كنوز ادبية لمواهب حقيقة )مع الشاعر العروبي الاستاذ نجم الدين حمدوني 

 

 

 

س :- كيف تقدم نفسك للقارئ ؟

ج : اولا ...شكرا لكم على هذه الاستضافة , أنا سيدي شاعر تونسي , من مواليد مدينة سيدي بوزيد , في 13.09.1963.وسيدي بوزيد هي المدينة التي انطلقت منها الثورة التونسية , والتي انطلقت شرارتها لبقية الدول العربية , وقد انطلقت بعفوية , ضد القمع , والظلم ...ومن اجل التغيير للافضل ...ولكن ....؟

رئيس جمعية الطموح الثقافية , ومدير مهرجان شعر الثورات العربية بمدينة سيدي بوزيد ,تونس ...

شاركت فب مهرجان القاهرة الدولي , ومهرجان المربد الشعري بالعراق سنة 2012 .

 

س:- أنتاجك الادبي : نبذة عنة ؟

ج: لقد انتظرت طويلا , لأصد ر مجموعتي الشعرية الاولى سنة 2010 , قبل اندلاع الثورة , بعنوان : أوجاع كثيرة لجرح واحد ...؟ بسبب الحصار الذي كان يفرض على الابداع ,وامتناع بعض دور الطباعة او النشر عن المجازفة ....وكذلك لاسباب مادية . وفي سنة 2011 قمت بنشر مجموعتي الثانية , بعنوان : سؤال خطير للسيد الوزير ...وقد كان لي شرف قراءة هذا القصيد في احتفالات الثورة المصرية , بمعرض القاهرة الدولي , سنة 2012 ...وانا بصدد الاعداد لاصدار مجموعتي الثالثة عما قريب ..وطبعا كلهم على نفقتي الخاصة ...في غياب الناشر والداعم الجاد .

 

س:- ارهصات الكتابة الاولية - هل تذكر منها شئ ، وكيف كانت رحلتكم الاولي في عالم الكتابه ..؟

ج: من منا لا يذكر خطواته الاولى في دنيا الكتابة ...لا زلت اذكر كيف انني اخفي ما اكتب عن العائلة وزملاء الدراسة , كي لا يسخروا مني .....؟وحين نشرت اول قصيد بأحد ى الجرائد التونسية , وانا عمري 18 سنة ..كان بمثابة التحدي ...وكسر قيود الخجل .

 

‏س :- ‏ كيف تحدث  (من واقع تجربتكم)  حالة المخاض الشعري للقصيدة - وكيفية ميلادها علي الورق  ؟

ج : ان القصيد , هو حالة وحي من نوع ثان , لا ندري متى يأتي , ولا كيف ,,,,؟ فقط حين يداهمنا نلجأ للورق والقلم مباشر ة ...خاصة وانني من الذين يقاسون من ذاكرة ضعيفة ..منذ الصغر ...لذلك تجدني أدون بسرعة , على اي ورق , وبأي وسيلة للكتابة ....؟

 

 س:- يظل الوطن في قصائدك هو الشق الاهم والاكبر- فما الذي يمثله الوطن بالنسبة لك؟

ج : الوطن ...آه من هذا الجرح النازف دوما .....حتى في بداياتي الاولى ...وعكس مراهقتنا الشعرية عادة ...كنت اكتب للوطن ...لقد ولدنا , بشخصية رافضة للظلم والتمييز ...ومتمردة ...وكانت سببا في تعبي وتعاستي الابدية .

لأن الوطن ,يظل هو الملجأ الذي تشعر فيه بالاطمئنان , والقنابل حولك ,,,,وتحس فيه بالارتواء , والتخمة , وانت ظمآن وجائع فيه ...؟ الوطن بعد الله مباشرة ...لا يمكن الشرك به ....؟

 

 س:- كيف ينفعل الشاعرنجم الدين حمدوني بما يحدث في بلده تونس من مظاهرما بعد الثورة  - ونص يعبر عن ذلك‏؟

ج : ما يحدث بتونس , بعد الثورة , وانا من بين من اشعل فتيلها , وأنا أحد جرحى الثورة , هو عبارة عن مركب صغير , في بحر هائج ,,,وكل من يركب هذا المركب , يجذف في اتجاه مُعاكس لمصاحبيه ,,,,,؟

 

تبّتْ يدي ....؟

*******************

تبّت ْ يدي ...

هاته التي كم ْ رمت ْ حَجَرا

تب ّ َ اللّسان ُ

وما مشت ْ قدمي ...

طيلة الثّوره

أنا آسف ....

سيدي اللّص ّ

ولا أملك ُ لِثورتي عُذرا ...؟

سِوى وَجع اللّهيب

مِن ْ ظلمكم دَهْرا ...؟

تَبّت ْ يدي ...

كَيْف َ هدمت ُ مَمْلكة اللصُوص

وَصَنعْت ُ خِلافة الجهل

كُفرا ....؟

كيف َ

هدمت ُ الخوْف َ بأضلعهم ؟

كيفَ

أطلت ُ اللّحي ّ

فَصرت ُ مِن َ الكَفره ْ ....؟

كبف َ قَتلت أطفالي ....

وَصلّيت ُ بجنازاتهم

وسجنت ُ الدّمع َ بِمُقلتي ...

جَهْرا ....؟

ليبزغ َ من ْوجعي ...الصرصار ُ

واللص ّ ...

وتاجر الثورة ْ ...؟

 

س  :- هل تجد أن الشعر- بوصفه حافزا  - يمتلك القدرة علي الحض والتحريك؟

ج : طبعا ....الشعر , هو الملهم والمحرض , عبر التاريخ , للانعتاق , والتحرر ...ولا يمكن ان يكون الشاعر الا في المقدمة ,,,.شعراء البلاط لهم زمانهم ومكانهم ....والاحرار , من الجبن أن يتخلوا عن دورهم ...في تنوير المسار وتصحيحه ....؟

 

س :- ما هي رؤيتك عن الوطن العربي الذى يمر بحالة من التتغير( تم تسميتها بـ الربيع العربي) والزخم الشعبوي الجاري ؟

ج : هذا سؤال كبير , بِكِير الوجيعه التي نمر بها ؟.الثورات العربية ...لو تُركت على طبيعتها التلقائية ,ولم تتدخل الأطماع الداخلية , المدعومه من الخارج , تنفيذا لمخططات , تَوسعية غربية , واسرائيلية ...لنجحت بامتياز ...حتى ثورتنا في تونس التي فاجأت في انطلاقها ..أقوى مخابرات العالم ...لم تسلم من التدخل ...ونحن نعيش الآن نتيجة هذا التدخل في شؤون تونس ...وليبيا ...ومصر ...واليمن ..؟..فقط سوريا لا اعتبرها ثورة ....بل هي احتلال مُعلن ,,,لأن اغلب ما يسمى بالجيش الحر هو من مرتزقة وميليشيات من جنسيات مُختلفة ...نعمل لأجندات أخرى ...؟

أما عن الربيع العربي ,,,,فهذا الفصل غير مدرج في تاريخ الفصول العربية ...نحن في خريف ...وننتظر الربيع ...؟

 

 

س :- ماذا تذكر من كتاباتك والوطن يمر بتلك الاحداث الحالية؟

ج : انا اكتب كل يوم ....وكل ليلة ...بالفصحى واللهجة التونسية ...وكتبت حتى باللهجة المصرية للشقيقة مصر , ولأحرارها ....ولكنني لا احب المطولات ...اغلبها اقرب للومضات :

 

أنا الكَليم ُ

*********************

 

أنا الكليمُ

وأنا الذي أبكى الكلام َ

وانا الريح ُ ...التي ...

لا تخشى السهام َ

وأنا ...

أرجوحة الوجع

التي قد ْ أسقطت ْ كمْ ملك

وانا ,,,المُنفلت ُ الذي

أسّسَ هذا النظام ؟

أنا المؤمن ُ ..

والكافر ُ ..

أنا خليط ُ المُعْدَمين َ

العابدين َ

العابثين َ ...

أنا ..

من دخل َ النّعيم َ

هُياما ..؟

أنا ..

جراح الوطن التي تخفونها

أنا

عوراتكم ...

أنا عِماماتكم ..

أنا

للمُتعبين َ إماما ؟

أنا أسوأ ُ منكم ...

ومن ْ لَغِط الفَتاوي ...

والنكاح ِ

والجهاد ِ

في بلد ٍ ينصُر ُ الاسلام َ ؟

الله .....يا الله

هل مِن ْ نَبي ّ يعده ُ ؟؟

كي ْ تطفو كالطحالب ...

في كل يوم

لِحْية ٌ

ترُدّنا لأسفل ِ القُمامه ْ ؟؟؟

 

*********************************

قصيد آخر :

حزين

----------

حزين ٌ ....

ولا وقْت َ لي

لأفتح َ مأدبة العزاء ْ

حزين

ولازالتْ رائحة الحجر ِ

والبنزين ِ في يدي

تَرْتدي ما تبقّى مِن َ الرّداء ْ

حزين ...

لأن ّ الذين ماتوا

سلكوا بذنوبي

طريقا إلى قمّة ِ الجُبناء ْ

حزين ٌ

لأن ّ الليل َ عِندناَ

صارَ يخاف ُالظّلمة َ

وَيَشُك ّ ُ في خُطْوة ِ القمَر ِ

إذا تَسلّل َ في السّماء ْ

حزين ٌ ولا وَقْت َ لي

لأفْتَح َ مأدبة العزاء ْ

حزين ٌ

لأن ّ الرغبة انْتَصرت ْ

على مُلُوحة ِ الالم ِ في النّزيف ؟ِ

وفي شهقة ِ الشّهداء ْ....

حزين ٌ

لأنني مُتّ ُ

وَلم ْ أحمل المشْعَلَ

لقيفارا,,,

وعبد الناصر...

وَوالدتي ,,,آخر الزعماءْ ؟

حزين ...

لأنني مثلكم

أقيمُ طُقوسَ النّعامة

دُون استقامة

خوفا أو ولاء ْ ...؟

حزين ٌ

ولاوَقْت َلي لإقامة مأدبة العزاءْ

أهلي هناك َ بليبيا ...

سلكوا طريقا بالجراج ِ

وبالدماء ْ

ومصر ...

آه يامصر

لازالت جنينا

في مخاض ...

يشنّه ُ الغرباء ْ ؟؟

ودمشق عِلّتي...

أغْشت ْ دموعها مُقلتي

فانْتفض َ الوَريد ُ على الدماءْ

حزين ٌ.....

هنا الصّراصير ُ

والقنفد , والنملة العمياء ْ

هنا الجنادب

والخنفسُ, والدودة البيضاء ْ

هنا انفلات الروح ِ

إلى الرّاح ِ

هنا خفافيش الليل ...

تهْتك ُ سِترها

هنا يوسف ...

منزوع الرّداءْ

هنا البئر ُ يحكي براءتنا

هنا الرُّسُل ,تعتكف ُ في حزنها

هنا اللفظ ُ ...

هنا العُواءْ ...

هنا المقاومون ...والمقاولون

في زبد ِ الكؤوس ِ تأكْسَدوُا

حزب ُ العمالة ِ والثمالة ....

والشخير ِ والمُواء ْ

حزب التكالب ...

والريا ء ْ

حزب التوحّد في النذالة ....

والفراغ ِ ...والخواء ْ

حزين ولا وقت لي

لإقامة مأدبة العزاء ْ

والشمس ُ كانت في يدي مطرا

والريح ُ فأسا ....

يَقُد ّ سفينة الابحار في البيداء ْ؟؟؟

تَعِب ٌ أنا ...............

مِنْ خفقة النبض ,,,

إلى عَرَق ِ الحياء ْ

مِن ْ أول ِ الحجر ِ الذي انفلَت َ من زمام ِيدي

إلى يوم ِ الصعود ِ,,,

إلى الوراء ْ...؟

تَعب ٌ أنا ...

مِن ْ صيحة ِ الموجوع ِ من ْ لظى البوليس

إلى بسمة النصر ِ على الثغور ِ

إلى برق ِ الوعيد ِ

بالتواصل ...والعطاء ْ

تَعب ٌ أنا ...

وكاهلي مُثقل بخشية ِ الثوّار ِ

مِن ْ بَسْمة الشّهداء ْ

....هل ْ يقتل الشجعان ُ .....

لِيُولد الجبناء ْ ....؟

 

بحُزن نجم الدين حمدوني .

 

 س :- هل غياب فن الدراسات النقدية ، والناقد الادبي ، عامل بالسلب علي الحركة الادبية بالوطن العربي ؟

ج : طبعا غياب الدراسات النقدية , عامل مضر جدا , سواء بالمبدع نفسه , أو بالوضع الادبي عموما ...لاننا بحاجة لتشخيص عِللنا ...وأمراضنا , لنبحث عن الدواء ...؟

 

  س :- يختبئ داخل كل مبدع طفلا ، يمثل له مصدر الدهشة التي لا تنتهي‏,‏ ما الذي تبقي من ذلك الطفل في نفسك ؟

ج : الشاعر هو طفل بطبعه ...وانا شخصيا من بين نقاط ضعفي أنني طفل في الخمسين , وهذا بشهادة كل اصدقائي وصديقاتي من المبدعين خاصة ...لا زالت ارهاصات الطفولة تسكنني من الوريد للوريد ...؟وانا سعيد بها

 

س:- هل استطاعت الشبكة العنكبوتية توافير التواصل بين الاديب والمتلقي - خصوصا وحضرتك عضو في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك صفحة باسمك علي الفيسبوك ؟

ج : هاته الشيكة , هي من بين المساهمين في الثورات ...كان يجب تكريمها ههههه وطبعا افادتني شخصيا كثيرا من حيث التواصل وربط العلاقات مع الاشقاء العرب ...ويكفي انها اتاحت لي شرف التعرف على حضرتك وعديد الشعراء من مصر والعراق واليمن وكل الاقطار العربية

وهذا هو عنوان موقعي على الفايس بوك ,وانني ارغب في التواصل مع كل من يرغب في ذلك 

 

https://www.facebook.com/poete.jamil.5

 

 س:- في نهاية هذا الحوار ، ماهي كلمتكم الاخيرة في ختامه - ولمن تواجهها  ؟

ج : اولا الشكر لكم الاديب المصرى الاستاذ صابر حجازى , على هذه الفرصة التي اتحتموها لي , للتواصل مع اهلي هنا وهناك ..في كل مكان من الوطن الكبير ...واتمنى , ان يترك الاشرار , ثورتنا تجني ثمرتها الاساسية , وهي الكرامة والعيش الرغيد , لشعوب قاست لعقود من الكبت والجوع ...واتمنى لمصر ان تحقن دماء شبابها , وان تفهم الحكومات الحالية ان العصا الغليظه لا تنفع مع شعب تعلم كيف يقول لا واسقط اكبر الجبابرة ...كما اتمنى ان يفهموا ان الدين لله ...والله للجميع , ولا احد وصي على احد ....واختم بهاته الابيات :

 

دَعُونا نُحِبّ ُ

 

َكَما نَشْتهي وَنُحِب ّ ُ

 

وَنَقلع ُ كُل ّ الزّهور التي لا تُحب ّ ُ

 

فَنحن ُ الذين َ هُزمْنا

 

عَلى مَرْمى نَصْر ٍ

 

وَلا زِلْنا بَعْدُ نَعُب ّ ُ ...؟

 

دَعُوننا نُحب ّ ُ ...

 

فَفي كُل ّ طُوفان حُب ّ ٍ

 

تَرانا الذين َ يُؤدّون َ حق ّ الغرام

 

وَيسْتهْزئون بِمَن ْ لم ْ يُحبّوا ...؟

 

فَلِلْعِشق ِ طَبع الحريق ...

 

إذا نَعْتريه ِ , جَنينا ...

 

يَشُب ّ ُ...؟

 

دَعُونا نُحِب ّ ُ ...

 

كما نَشتهي وَنُحب ّ ُ

 

فَليل ُ التّورّط طال َ

 

وآن َ لنا أن ْ نَهُد ّ الظّلام َ

 

لِتَعدو النّجوم عليه ِ

 

فَيَبزغ مِنْها ضياء ...

 

يُحب ّ ُ ؟؟؟

 

 

..................................................................................

 

اديب وكاتب وشاعر مصرى

 الصفحه الادبيه

http://www.facebook.com/SaberHegazi

الصفحة الشخصية

http://www.facebook.com/hegazy.s


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صابر حجازى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/08



كتابة تعليق لموضوع : صابر حجازى يحاورالشاعرالتونسي الكبير نجم الدين حمدوني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net