الى السيد الصدر انت مسئول لا تتهرب
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد الصدر مسئول مسئولية كبيرة واساسية عن كل ما يحدث من عنف وفساد وسوء خدمات وما محاولات تهربه الا دليل واضح على ذلك
لا شك ان السيد الصدر اصبح يتلاشى فبدأ بتصريحات مضحكة ويقف مواقف لا معنى لها معتقدا انها تزيد في وزنه وتوقف حالة التلاشي والزوال التي يتعرض لها لا يدري انها تزيد في كشف معائبه ومفاسده وتسرع في نهايته
نعم الحكومة فشلت في تحقيق مهمتها فلم تحقق الامن للشعب ولم تحقق له ابسط الخدمات لكننا لا نحمل شخص او جهة واحدة المسئولية بكاملها فكل المسئولين المشتركين في الحكومة مسئولون عن كل ما يحدث في البلاد من فساد وعنف وسوء خدمات
والسيد الصدر يتحمل المسئولية الاولى لانه من ضمن الحكومة ومن ضمن المكون الذي له الثقل الاكبر في تشكيل الحكومة وهو الذي ساهم في تشكيل الحكومة ويعتبر مساهم اساسي ورئيسي في تشكيلها وتعين السيد نوري المالكي
اما ان يعيىر المالكي بانه هو الذي اوصله الى كرسي رئاسة الحكومة فهذه هي السخافة والحماقة وهنا نسأل السيد الصدر هل المالكي يستحق هذا الكرسي هل المالكي مؤهل ام غير مؤهل هل جلوسه بحق او غير حق هل دستوري او غير دستوري هل تأييدك له جاء نتيجة عن قناعة بكفاءته ومقدرته ام لمصلحة خاصة على حساب مصلحة الشعب
فاذا قلت انه يستحقه وانه مؤهل وانه وفق الدستور وتأييدي له هدفه مصلحة الشعب فمن العار ان تعيره بل من الحماقة والجهل اما اذا قلت لا انه لم يستحق ذلك وانه غير كفؤ وغير دستوري وتأييدي له ناتج عن اتفاق خاص بيني وبينه اوصله الى كرسي رئاسة الحكومة يحقق لي الاتفاقات التي بيني وبينه والتي لا نعرفها نحن وهذا حقك اذا تهجمت على المالكي والبحث عن اخر تتفق معه ليحقق لك ما تريده
المفروض بالحكومة اي حكومة قبل تشكيلها لها برنامج لها خطة ثم تطرح على الشعب وتعمل من اجل تنفيذ و تطبيق هذه الخطة وهذا البرنامج والمفروض بالسيد الصدر اول المساهمين في وضع خطة الحكومة وبرنامجها ومراقبة الحكومة مراقبة دقيقة ومحاسبة اي عنصر يشذ او يخرج عن تلك الخطة وذلك البرنامج ويدعوا في كل شهر زعماء وقادة الكتل المشكلة للحكومة وخاصة كتل التحالف الوطني لمناقشة سير الحكومة ماذا انجزت ما حققت لماذا فشلت ماهي اسباب الفشل من هو المسئول عن الفشل فالعراق في مرحلة يتطلب مسئولين مخلصين صادقين يطلقون زوجاتهم وعوائلهم ويتوجهون لخدمة العراق والعراقيين يتخلون عن مصالحهم الخاصة ورغباتهم الذاتية ويتوجهون لمصالح الشعب ورغبات الشعب ويعملون في اليوم 48 ساعة وليس 24 ساعة بهذا يمكننا انقاذ العراق من الكارثة التي تواجهه والسبب الاول في وصول العراق والعراقيين الى هذه الحالة المزرية هم المسئولين بالدرجة الاولى وعلى رأسهم مسئولي التحالف الوطني وفي مقدمة هؤلاء هو السيد الصدر
المعروف ان السيد الصدر صحيح انه يملك روح شبابية نشطة الا انه يملك عقل بسيط طفولي متخلف اقرب الى الحماقة كما ان الذين حوله والمقربين منه عناصر هي الاخرى لملوم من الوان مختلفة ذات مستويات مختلفة ونوايا متنوعة غير معروفة بل هناك من ايتام صدام وحتى من المجموعات الارهابية الوهابية ومجموعات هدفها مصالحها الخاصة وكل مجموعة تعمل لمصلحتها ولكن تحت اسم التيار الصدري فاصبح السيد الصدر اسير هذه المجموعات فكثرت الانشقاقات في صفوف التيار الصدري وكثرت الاختراقات من قبل اعداء العراق كأيتام صدام وعناصر الدين الوهابي واصبح لهؤلاء الدور المهم في حركة التيار الصدري وبدأت المجموعات المعادية تقترب منه وتعظمه وتمجده لاحبا فيه وانما كرها في العراق والعراقيين امثال فضائية الخشلوك وجوقة المدى الوهابية اني اتحدى السيد الصدر اذا قرر شي واستمر على قراره خمسة ايام حتى اصبحنا لا يمكننا ان نفهم موقفه خطه مع من ضد من فاذا قال قولا في الصباح نقضه في المساء هل انه جاهل هل هناك جهة تملي عليه هل انه انتهازي هل انه في خدمة جهة اخرى من الصعوبة جدا اتخاذ قرار بشأنه
للأسف الشديد كل تصريحات المسئولين في العراق وخاصة السيد الصدر هدفها تصقيط المقابل اضافة الى المتاجرة وكسب الشهرة من خلال عملية خالف تعرف مجرد حماقات اطفال تضر ولا تنفع
المفروض بالمسئولين ان يكون منطلقهم خدمة الشعب مصلحة الشعب منفعة الشعب كل الشعب كما ينبغي على المسئولين ان يحترم احدهم الاخر ويثق احدهم بالاخر واحدهم يحترم رأي ووجهة نظر الاخر ويبتعد عن التشكيك بالاخر
وهذا لا يمكن الوصول اليه وتحقيقه الا اذا بدأت التنازلات من هذا الطرف او ذاك وتبدأ حالة من المنافسة بنكران الذات وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وبهذا يمكن الوصول الى برنامج مشترك وشفاف يسعى الجميع لتنفيذه وتطبيقه
لا شك ان هذه الاتهامات بين هذا الطرف وذلك الطرف خاصة وان هذه الاطراف تتظاهر بالدين والتدين ليس اساءة للاطراف بل اساءة بالغة للدين
فالمالكي يتهم الصدر بقتل الابرياء وخيانة الشعب والصدر يتهم المالكي بسرقة اموال الشعب وانشغاله في جمع المال الحرام المواطن العراقي اصبح في حيرة من امره يصدق من ويكذب من
العراقيون يتعرضون للابادة والعراق للضياع على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من ال سعود وال ثاني وقوى اخرى مأجورة والصدر ومالكي احدهم يتهم الاخر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

السيد الصدر مسئول مسئولية كبيرة واساسية عن كل ما يحدث من عنف وفساد وسوء خدمات وما محاولات تهربه الا دليل واضح على ذلك
لا شك ان السيد الصدر اصبح يتلاشى فبدأ بتصريحات مضحكة ويقف مواقف لا معنى لها معتقدا انها تزيد في وزنه وتوقف حالة التلاشي والزوال التي يتعرض لها لا يدري انها تزيد في كشف معائبه ومفاسده وتسرع في نهايته
نعم الحكومة فشلت في تحقيق مهمتها فلم تحقق الامن للشعب ولم تحقق له ابسط الخدمات لكننا لا نحمل شخص او جهة واحدة المسئولية بكاملها فكل المسئولين المشتركين في الحكومة مسئولون عن كل ما يحدث في البلاد من فساد وعنف وسوء خدمات
والسيد الصدر يتحمل المسئولية الاولى لانه من ضمن الحكومة ومن ضمن المكون الذي له الثقل الاكبر في تشكيل الحكومة وهو الذي ساهم في تشكيل الحكومة ويعتبر مساهم اساسي ورئيسي في تشكيلها وتعين السيد نوري المالكي
اما ان يعيىر المالكي بانه هو الذي اوصله الى كرسي رئاسة الحكومة فهذه هي السخافة والحماقة وهنا نسأل السيد الصدر هل المالكي يستحق هذا الكرسي هل المالكي مؤهل ام غير مؤهل هل جلوسه بحق او غير حق هل دستوري او غير دستوري هل تأييدك له جاء نتيجة عن قناعة بكفاءته ومقدرته ام لمصلحة خاصة على حساب مصلحة الشعب
فاذا قلت انه يستحقه وانه مؤهل وانه وفق الدستور وتأييدي له هدفه مصلحة الشعب فمن العار ان تعيره بل من الحماقة والجهل اما اذا قلت لا انه لم يستحق ذلك وانه غير كفؤ وغير دستوري وتأييدي له ناتج عن اتفاق خاص بيني وبينه اوصله الى كرسي رئاسة الحكومة يحقق لي الاتفاقات التي بيني وبينه والتي لا نعرفها نحن وهذا حقك اذا تهجمت على المالكي والبحث عن اخر تتفق معه ليحقق لك ما تريده
المفروض بالحكومة اي حكومة قبل تشكيلها لها برنامج لها خطة ثم تطرح على الشعب وتعمل من اجل تنفيذ و تطبيق هذه الخطة وهذا البرنامج والمفروض بالسيد الصدر اول المساهمين في وضع خطة الحكومة وبرنامجها ومراقبة الحكومة مراقبة دقيقة ومحاسبة اي عنصر يشذ او يخرج عن تلك الخطة وذلك البرنامج ويدعوا في كل شهر زعماء وقادة الكتل المشكلة للحكومة وخاصة كتل التحالف الوطني لمناقشة سير الحكومة ماذا انجزت ما حققت لماذا فشلت ماهي اسباب الفشل من هو المسئول عن الفشل فالعراق في مرحلة يتطلب مسئولين مخلصين صادقين يطلقون زوجاتهم وعوائلهم ويتوجهون لخدمة العراق والعراقيين يتخلون عن مصالحهم الخاصة ورغباتهم الذاتية ويتوجهون لمصالح الشعب ورغبات الشعب ويعملون في اليوم 48 ساعة وليس 24 ساعة بهذا يمكننا انقاذ العراق من الكارثة التي تواجهه والسبب الاول في وصول العراق والعراقيين الى هذه الحالة المزرية هم المسئولين بالدرجة الاولى وعلى رأسهم مسئولي التحالف الوطني وفي مقدمة هؤلاء هو السيد الصدر
المعروف ان السيد الصدر صحيح انه يملك روح شبابية نشطة الا انه يملك عقل بسيط طفولي متخلف اقرب الى الحماقة كما ان الذين حوله والمقربين منه عناصر هي الاخرى لملوم من الوان مختلفة ذات مستويات مختلفة ونوايا متنوعة غير معروفة بل هناك من ايتام صدام وحتى من المجموعات الارهابية الوهابية ومجموعات هدفها مصالحها الخاصة وكل مجموعة تعمل لمصلحتها ولكن تحت اسم التيار الصدري فاصبح السيد الصدر اسير هذه المجموعات فكثرت الانشقاقات في صفوف التيار الصدري وكثرت الاختراقات من قبل اعداء العراق كأيتام صدام وعناصر الدين الوهابي واصبح لهؤلاء الدور المهم في حركة التيار الصدري وبدأت المجموعات المعادية تقترب منه وتعظمه وتمجده لاحبا فيه وانما كرها في العراق والعراقيين امثال فضائية الخشلوك وجوقة المدى الوهابية اني اتحدى السيد الصدر اذا قرر شي واستمر على قراره خمسة ايام حتى اصبحنا لا يمكننا ان نفهم موقفه خطه مع من ضد من فاذا قال قولا في الصباح نقضه في المساء هل انه جاهل هل هناك جهة تملي عليه هل انه انتهازي هل انه في خدمة جهة اخرى من الصعوبة جدا اتخاذ قرار بشأنه
للأسف الشديد كل تصريحات المسئولين في العراق وخاصة السيد الصدر هدفها تصقيط المقابل اضافة الى المتاجرة وكسب الشهرة من خلال عملية خالف تعرف مجرد حماقات اطفال تضر ولا تنفع
المفروض بالمسئولين ان يكون منطلقهم خدمة الشعب مصلحة الشعب منفعة الشعب كل الشعب كما ينبغي على المسئولين ان يحترم احدهم الاخر ويثق احدهم بالاخر واحدهم يحترم رأي ووجهة نظر الاخر ويبتعد عن التشكيك بالاخر
وهذا لا يمكن الوصول اليه وتحقيقه الا اذا بدأت التنازلات من هذا الطرف او ذاك وتبدأ حالة من المنافسة بنكران الذات وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وبهذا يمكن الوصول الى برنامج مشترك وشفاف يسعى الجميع لتنفيذه وتطبيقه
لا شك ان هذه الاتهامات بين هذا الطرف وذلك الطرف خاصة وان هذه الاطراف تتظاهر بالدين والتدين ليس اساءة للاطراف بل اساءة بالغة للدين
فالمالكي يتهم الصدر بقتل الابرياء وخيانة الشعب والصدر يتهم المالكي بسرقة اموال الشعب وانشغاله في جمع المال الحرام المواطن العراقي اصبح في حيرة من امره يصدق من ويكذب من
العراقيون يتعرضون للابادة والعراق للضياع على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من ال سعود وال ثاني وقوى اخرى مأجورة والصدر ومالكي احدهم يتهم الاخر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat