صفحة الكاتب : مهدي المولى

دعوة المالكي الى حرب عالمية ضد الارهاب على الشعوب الحرة مناصرتها وتنفيذها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان دعوة السيد  رئيس الوزراء الى  اعلان حرب ضد الارهاب والارهابين تعني حماية الحياة  من الدمار والانسان من الابادة فالارهاب اصبح يشكل اكبر وباء  واخطر وباء تتعرض له البشرية في عصرنا واصبح لا يشكل خطرا على شعب دون شعب ولا على منطقة دون منطقة انه يشكل خطرا على كل شعوب العالم وكل مناطق العالم 

لهذا على كل محبي وعشاق الحياة  في كل مكان من الارض وبمختلف الوانهم ومعتقداتهم ان يتوحدوا ويعقدوا اجتماعا عالميا لدراسة ووضع الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهة الارهاب والارهابين والقضاء عليهم قضاءا مبرما  وقبره الى الابد كما يقبر اي وباء

وهذا يتطلب مواجهة موحدة  بقوة وعزيمة لا تأخذكم في الحق لومة لائم فهؤلاء  الارهابيون ليس لديهم شي سوى القتل والتدمير  فهذا يتطلب من القوى الانسانية المحبة للحياة والنور والتي ترى في الانسان افضل شي في هذا الوجود وكل شي في خدمته ومن اجله ان تتعامل مع هؤلاء الارهابين على اساس انهم وباء خطر لا يمتون للانسانية باي صلة

الغريب في الامر ان الارهاب وجه كل ثقله وكل وحشيته وكل همجيته نحو العراق لانه يدرك ان نجاح العراق يعني نهاية الارهاب وازالته وانتصار الارهاب في العراق يعني انتصاره في كل مكان

لهذا على كل قوى الحرية والحب والساعين لبناء حياة حرة وسعيدة لكل البشر ان يقفوا الى جانب الشعب العراقي في تصديه للارهاب الوهابي والقضاء عليه فالارهاب  الوهابي الظلامي يحاول بكل الطرق ان   ينهي تجربة العراق ومسيرة العراق الديمقراطية وبناء العراق الديمقراطي التعددي وجعل العراق قاعدة انطلاق للارهاب والعنف في العالم ونشر الظلام والجهل وتدمير الحياة والقضاء على البشر

 لهذا على المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الامريكية ان تعلن الحرب على الارهاب والارهابين من خلال القضاء على مصادره ومنابعه المعروف ان الولايات المتحدة عندما اطاحة بنظام صدام بحجة القضاء على الارهاب على تنظيم القاعدة الارهابي نعم انها اطاحة بنظام صدام الا انها فتحت المجال للقاعدة ان تنموا وتمدد وتتسع في العراق 

لا اعتقد ان الادارة الامريكية والحكومات الغربية لا تعلم ان مصدر الارهاب ومنبعه هو نظام ال سعود وشيوخ الضلالة والظلام الذين يدورون حيث دار ويفتون وقف نواياهم السيئة فيصدرون فتاوى التكفير والذبح بحق الاطفال الرضع والشيوخ الركع واغتصاب النساء وذبحهن  ونشر الجهل والظلام  بل ان هذا النظام اي نظام ال سعود من اكثر الانظمة دكتاتورية واستبدادا لا يعترف بشعب ولا بحقوق شعب فالناس مجرد عبيد وخدم ملك يمين لا ديمقراطية ولا حرية رأي ولا دستور ولا قانون كلها كفر ومن يدعوا اليها كافر يذبح وتغتصب زوجته وينهب ماله ومع ذلك نرى الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية تتودد الى ال سعود وتقترب منهم  اين شعارات الدفاع عن حقوق الانسان اين دعمكم للديمقراطية اين محاربتكم للارهاب كلها تتهاوى وتتلاشى امام مليارات الدولارات التي تقدمها البقر الحلوب ال سعود

لهذا على الادارة الامريكية ان تكون واضحة وصريحة في محاربتها للارهاب والارهابين  وخاصة في العراق بل من مهمتها وواجبها فانها  هي المسئولة عن انقاذ العراق من الارهاب

فالارهاب في العراق ليس مجموعات ارهابية انها حرب تقوده دول ومجموعات وعلى رأسها  العوائل المحتلة للجزيرة والخليج حيث وظفت كل امكانياتها المالية والاعلامية والاستخباراتية وشراء المرتزقة من كل مكان الهدف منها منع العراقيين من بناء العراق الديمقراطي التعددية الموحد

هذا لا يعني ان الحكومة العراقية لا تتحمل المسئولية بل انها تتحمل المسئولية الكبرى في تردي الاوضاع الامنية

لانها لم تكن صارمة وحازمة مع الارهابين والمتعاونين مع الارهابين مما سهل للارهابين والمتعاونين مع الارهابين اختراق اجهزة الدولة المختلفة العسكرية والمدنية  واصبحت لهم اليد الطولى في البلاد

عدم تطبيق الدستور والالتزام بمواده  بل وضع الدستور على الرف كديكور ليس ال واصبحت الدولة تدار وفق اتفاقات خاصة بالمسئولين ولمنافعهم الذاتية متخلين عن مصلحة الشعب ومستقبل الوطن لهذا نرى كل الاتفاقات كانت بالضد من مصلحة الشعب

لهذا على الحكومة ان ارادت فعلا القضاء على الارهاب والارهابين ان

اولا ان تلتزم بالدستور ولا تحيد عنه قيد شعرة ومهما كانت الظروف ولاي سبب كان  وتعتبر كل من يتجاوز الدستور او يخرج عليه ارهابي وتعلن الحرب عليه

ثانيا  ان  تحدد اولا من هو الارهابي ومن هي الجهة الدولة التي تقف ورائه وتدعمه وتوضح ذلك للشعب وتطلب من الشعب ان يقف الى جانبها ويدعمها ويؤيدها

ثالثا ان تعلن الحرب على المجموعات التي في الليل مع الارهابين وفي النهار مع العراقيين في الليل مع اللصوص والقتلة وفي النهار تعزي ذوي القتلى وتساهم في دفنهم وهؤلاء اكثر خطرا من الارهابين انفسهم ومحاربة كل الابواق المأجورة التي تحاول ان تخدع المواطن العراقي وتضله وتعمي بصره عن رؤية الحقيقة عن معرفة من يذبحه من يقتله من يدمر منزله ومثل هذه الابواق كثيرة طالما اموال البقر الحلوب كثيرة والعجيب ان هذه الابواق مختلفة ومتنوعة وهابية يسارية علمانية قومية سنية شيعية  كردية عربية

رابعا الاعتماد على امريكا وايران من خلال عقد المعاهدات العسكرية والاقتصادية وعلى الحكومة ان تستغل تخفيف التوتر بين ايران وامريكا وتعمل على انهائه تماما فانهاء التوتر في صالح العراق وعامل مساعد في انهاء الارهاب

خامسا بذل الجهود لاقامة مؤتمر عالمي في العراق لمواجهة الارهاب وعلى الادارة الامريكية وايران ان يسعيان بكل صدق وامانة من اجل عقد هذا المؤتمر ونجاحه وتحديد الارهاب ومصادره ومنابعه  والاجراءات التي تتخذ من اجل القضاء عليه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/02



كتابة تعليق لموضوع : دعوة المالكي الى حرب عالمية ضد الارهاب على الشعوب الحرة مناصرتها وتنفيذها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net