الهدف والغاية من تأجيل مشروع البنى التحتية
حيدرعاشور العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
البرلمان أصبح يشكل خطرا واضحا على مستقبل العراق،وهو يعلن بشكل علني انشقاقهم كل حسب مصالحه الخاصة وأصبح أشبه بمؤسسة تجارية يمارس بها بورصات بيع وتوزيع العراق حسب الطلب،وتتفاقم عملية البيع حسب الطلب والأمزجة كلما اقتربنا من الانتخابات،وواضح للعيان العالمي والجمهور العربي والشعب العراقي المسكين يعلم الحقيقة وباقي يتفرج على السيناريو الهندي للكتل والأحزاب والتيارات والتجمعات وهي تتحدد وتلتف وتنقض وتؤيد كل همها تلك المصالح وذلك الهدف ... المصالح هي الحصول على اكبر كمية من أموال العراق قبل ختم الجواز الأجنبي والرحيل إلى جانب أسيادهم الذين ينتمون إليهم حسب تأشيرات الدول التي منحتهم القدرة على تحطيم العراق وكسر بنيته الإنسانية والتحتية ...أما الهدف هو قبل المصالح بحسب الخطط الاستعمارية ولكن أخواننا مع أبناء جلدتنا يحاولون الحفاظ على أموال العراق بجيوبهم أفضل من بنوك الدول العالمية .. وبما أن الدولة وزعيمها دولة رئيس الوزراء حطمت الكثير من القيود المتينة لدورتين من البناء.. فأرعبهم إن هناك بوادر نجاح مسعى دولة رئيس الوزراء بفوز محقق لدورة ثالثة بات الخوف يظهر على محيا خونة العراق فسخروا أموال العراق (لتفليش) ما بناه دولة نوري المالكي ولم يكتفوا ب(التفخيخ) والقتل والتهجير.. بل ساوموا أن يكون لهم ضلع في تحطيم البنية التحتية التي رسم دولته أساسها المتين ..كيف يكون للعراق بنية تحتية ونوري المالكي رئيسا للوزراء ؟ هذا جل همهم القادم الخوف من انتصار المالكي في ولاية جديدة فبدا العمل من كل حدب وصوب لزعزعة الثقة بين الجيش والمالكي وبين الشعب والمالكي .. ولكن الشعب العراقي فاهم ألعبة جيدا ...وسوف يختار الصحيح ويحاسب المسيء لذلك شباب العراق يصر أن يخرج في مسيرة عارمة ضد من عارض على إلغاء التصويت على إقرار إطلاق البنى التحتية وتأخير العمل به وهو مشروع وطني مهم جدا وأساس قواعده لدى رجال أمناء على العراق ... سيخرج العراق بشبابه وكل طاقاته هاتفا بصوت واحد صوتوا أيها البرلمانيون على مشروع البنى التحتية وسيستمر التظاهر حتى يتم قبول المشروع ... فمن اجل ذلك أعلن تجمع شباب كربلاء الوطني انه يتبنى عملية التظاهر ويدعوا أصحاب الغيرة على العراق من الشباب الواعي أن يساهم مساهمة فعلية التظاهر من اجل إقرار وتصويت مشروع البنى التحتية هذا المشروع الوطني العظيم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حيدرعاشور العبيدي

البرلمان أصبح يشكل خطرا واضحا على مستقبل العراق،وهو يعلن بشكل علني انشقاقهم كل حسب مصالحه الخاصة وأصبح أشبه بمؤسسة تجارية يمارس بها بورصات بيع وتوزيع العراق حسب الطلب،وتتفاقم عملية البيع حسب الطلب والأمزجة كلما اقتربنا من الانتخابات،وواضح للعيان العالمي والجمهور العربي والشعب العراقي المسكين يعلم الحقيقة وباقي يتفرج على السيناريو الهندي للكتل والأحزاب والتيارات والتجمعات وهي تتحدد وتلتف وتنقض وتؤيد كل همها تلك المصالح وذلك الهدف ... المصالح هي الحصول على اكبر كمية من أموال العراق قبل ختم الجواز الأجنبي والرحيل إلى جانب أسيادهم الذين ينتمون إليهم حسب تأشيرات الدول التي منحتهم القدرة على تحطيم العراق وكسر بنيته الإنسانية والتحتية ...أما الهدف هو قبل المصالح بحسب الخطط الاستعمارية ولكن أخواننا مع أبناء جلدتنا يحاولون الحفاظ على أموال العراق بجيوبهم أفضل من بنوك الدول العالمية .. وبما أن الدولة وزعيمها دولة رئيس الوزراء حطمت الكثير من القيود المتينة لدورتين من البناء.. فأرعبهم إن هناك بوادر نجاح مسعى دولة رئيس الوزراء بفوز محقق لدورة ثالثة بات الخوف يظهر على محيا خونة العراق فسخروا أموال العراق (لتفليش) ما بناه دولة نوري المالكي ولم يكتفوا ب(التفخيخ) والقتل والتهجير.. بل ساوموا أن يكون لهم ضلع في تحطيم البنية التحتية التي رسم دولته أساسها المتين ..كيف يكون للعراق بنية تحتية ونوري المالكي رئيسا للوزراء ؟ هذا جل همهم القادم الخوف من انتصار المالكي في ولاية جديدة فبدا العمل من كل حدب وصوب لزعزعة الثقة بين الجيش والمالكي وبين الشعب والمالكي .. ولكن الشعب العراقي فاهم ألعبة جيدا ...وسوف يختار الصحيح ويحاسب المسيء لذلك شباب العراق يصر أن يخرج في مسيرة عارمة ضد من عارض على إلغاء التصويت على إقرار إطلاق البنى التحتية وتأخير العمل به وهو مشروع وطني مهم جدا وأساس قواعده لدى رجال أمناء على العراق ... سيخرج العراق بشبابه وكل طاقاته هاتفا بصوت واحد صوتوا أيها البرلمانيون على مشروع البنى التحتية وسيستمر التظاهر حتى يتم قبول المشروع ... فمن اجل ذلك أعلن تجمع شباب كربلاء الوطني انه يتبنى عملية التظاهر ويدعوا أصحاب الغيرة على العراق من الشباب الواعي أن يساهم مساهمة فعلية التظاهر من اجل إقرار وتصويت مشروع البنى التحتية هذا المشروع الوطني العظيم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat