ذكراك قربت تطوي ايامها مسرعة لتلاقي عشاقها بمشاعر العاشقين التي لاتحتمل ولهفة المحبين وثورة النفس التي لاتنطفىء نيرانها بدليل قول الامام ابي عبد الله
الصادق عليه السلام (( أن مصيبة جدي الحسين عليه السلام جمرة في قلب كل مؤمن لن تنطفىء الى يوم القيامة))
لايمكن اطفائها او اخفات جذوة نارها لانها تلهب بسياطها القفى وتسعر نار القلب لتحيله كتلة
من الطاقة لتعبر عنه النفس بضرب الصدر ونشيج البكاء وذرف الدموع , كلما قرب موعد لقاء
عاشوراء تاهت النفس بعشقها وسكنت سرادق احزانها لاتعرف غير محبوبها وعشق روحها
ولهفة شوقها لتجدد لكم حبا لاينسى وعشقا ليس له مد ورجفة قلب لاتهدأ ووهن جسد لايشفى
تعيد لحظات معركة دارت رحاها بين الحق والباطل بين الجنة والنار بين الحقد وضغائن الخبث
وعداوة التاريخ وبين نصاعة المنبت وحضن الايمان وعدالة السماء بين الاستبداد وطغاة الجاه
والظلم والتسلط غير الشرعي وبين الصراط المستقيم لمعرفة الله والتقرب له والابتعاد عن ملذات النفس وحقارة الفعل ودنائة التصرف وخساسة الاسلوب وطرق العهر والانتقام يقول
غاندي ( لقد تعلمت من ثورة الحسين كيف انتصر على الظلم ) وخيروك بين الدنيا وسعادتها
للنزول لحكم الطغاة وذل الدنيا وحطام نزواتها (( لمثلي لايبايع شارب الخمر وناقر الدف ولاعب القرود )) والله لااعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولاأقر لكم اقرار العبيد نعم سيدي فديدنكم
القتل والشهادة في سبيل رفعة الطين وسمو القيم واشاعة العدالة ورفع راية الله اكبر وكنت ناصحا لهم بعد ان حرموك وعيالك من شرب ماء الفرات الذي يجري كبطون الحيتان لالشيء سوى الحقد والكراهية والانصياع للباطل هيهات والله لايمكن ان يجبروك على فعل المشين
او التقرب للباطل ومبايعة يزيد , وكان كلامك صريحا مع ثلة الخراب وفساد النفوس وخراب
العقول وضعف الايمان واللهاث وراء المغريات واحقاد الماضي (( علام تقاتلونني على سنة
بدلتها ام على شريعة غيرتها )) لاهذا ولاذاك سيدي (( انما نقاتلك بغضا بابيك )) اذن هذا مربط فرسكم وغدر افعالكم بعدما اقتص منكم والده بسيفه البتار في بدر وحنين لينقذكم من الشرك وعبادة اللات والعزى فهذا جزاؤه ’ خسئت افعالكم , سيدي كلماتي قاصرة ومفرداتي
لاتفيك حقك ولكن واجبا اشعر به والتزاما احس فيه ان اتذكر تلك اللحظات وان تقدم اولادك
وابناء عمومتك والمقربين منك والموؤمنين بعدالة قضيتك قرابين للشهادة واحدا بعد الاخر
لينحروا عنقه ويشتتوا جثته ويفتتوا لحمه وكم كان موقفا رهيبا وانت تودع ولدك علي الاكبر
لينازلهم ويعود بعد دعاء والدته والدي لقد اخذ من العطش الا منشربت ماء ابلل بها ريق يابس
لاعود لمنازلتهم لتقف حائرا بين مطلبا عزيزا وضعف في الخزين الا انك لم تبخل معه بمد لسانك بني خذ لساني عسى ان يكون فيه بعضا من قطرات الريق لتبلل فيها فمك من اين والماء لم يلامس شفاهك منذ فترة طويلة عد بني وسيقيك جدك من ماء الكوثر ليحيلوا جسده لاشلاء تناثر لحمها وانفصل راسها , وكم يؤلم منظر اخر اكثر وقعا وابعد مصيبة عندما اخذ القربة
حمل اللواء وقمر العشيرة ليجلب الماء بعد او وعد الحوراء بذلك وياليتها لم تكن بعد ان اصابه
سهم في عينه وعمود في راسه وشق قربته نبال الغدر فبأي حال يرجع واية رواية يعتذر وانطرح مسجى على طرف النهر لايعرف ماذا يفعل سوى مناداة اخيه لتفارق روحه بين حضنه معتذرا نادما عن فعل لم يكن متقصدا فيه من اخته وقريبة نفسه زينب الحوراء عليها السلام منادي سيدي الان انكسر ظهري وقلت حيلتي وشمت بي عدوي نعم ايها المولى حقيقة
الكلام لان الاخ هو اليد اليمنى ومثل ابي الفضل التي لم تلد النساء مثله رجلا شجاعا قائدا هماما
ورجع ليواجه طفلا رضيعا قارب على الموت عطشى , حمله عسى ان يجد رحمة في القلب او
جذوة من الخير في الفعل وخاب ظنه بسهم قطع نحره ليرفع دمه الى السماء داعيا بقلب لاتهزه
الاعاصير اوتخذله العزيمة والاقدام خذ ربي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضا , آه على موقفك بين قوم مسخ الله من قلوبهم الرحمة وابعد عنهم الخلق وامات في نفوسهم الانسانية لينحروا رأسك الشريف وتدك الخيول جسدك ويسلبوا ملابسك ويقطعوا اصبعك وينثروا لحمك
ليختلط بدمك مع شيبتك الكريمة , اي امة هذه ومن اي خلق انتم , لكنك سيدي تركت ميراثا
لايمكن طيه وتاريخا لايستطيعون محو صفحاته وبقية راية الله اكبر ترفر عاليا تهز عروش
الطغاة يقول تشرشل (( لايمكن محو الاسلام وهم يحجون لمكة ويقراون القرآن ويزورون الحسين )) نعم سيدي لقد حملت راية ثأرك عقيلة الهاشميين من بعدك لتراعي عيالك تحت
حراب المجرمين باصقاع الارض بين مريض لايقدر واطفال رضع ونساء ثكلى ليواجهوا
الطاغوت بفضح امره وكشف جريمته , سيدي ان فعلهم يتجدد وخسة افعالهم تكرربعصر
اخر نعيش ايامه ونحسب ساعاته ولكن هيهات منا الذلة لانك نبراس نقتدي بك وعلما يشار لك لن تنطفىء جذوة حبك في القلوب او يقف نزيف دمك لانه دم الشهادة وعنوان الايمان.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ذكراك قربت تطوي ايامها مسرعة لتلاقي عشاقها بمشاعر العاشقين التي لاتحتمل ولهفة المحبين وثورة النفس التي لاتنطفىء نيرانها بدليل قول الامام ابي عبد الله
الصادق عليه السلام (( أن مصيبة جدي الحسين عليه السلام جمرة في قلب كل مؤمن لن تنطفىء الى يوم القيامة))
لايمكن اطفائها او اخفات جذوة نارها لانها تلهب بسياطها القفى وتسعر نار القلب لتحيله كتلة
من الطاقة لتعبر عنه النفس بضرب الصدر ونشيج البكاء وذرف الدموع , كلما قرب موعد لقاء
عاشوراء تاهت النفس بعشقها وسكنت سرادق احزانها لاتعرف غير محبوبها وعشق روحها
ولهفة شوقها لتجدد لكم حبا لاينسى وعشقا ليس له مد ورجفة قلب لاتهدأ ووهن جسد لايشفى
تعيد لحظات معركة دارت رحاها بين الحق والباطل بين الجنة والنار بين الحقد وضغائن الخبث
وعداوة التاريخ وبين نصاعة المنبت وحضن الايمان وعدالة السماء بين الاستبداد وطغاة الجاه
والظلم والتسلط غير الشرعي وبين الصراط المستقيم لمعرفة الله والتقرب له والابتعاد عن ملذات النفس وحقارة الفعل ودنائة التصرف وخساسة الاسلوب وطرق العهر والانتقام يقول
غاندي ( لقد تعلمت من ثورة الحسين كيف انتصر على الظلم ) وخيروك بين الدنيا وسعادتها
للنزول لحكم الطغاة وذل الدنيا وحطام نزواتها (( لمثلي لايبايع شارب الخمر وناقر الدف ولاعب القرود )) والله لااعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولاأقر لكم اقرار العبيد نعم سيدي فديدنكم
القتل والشهادة في سبيل رفعة الطين وسمو القيم واشاعة العدالة ورفع راية الله اكبر وكنت ناصحا لهم بعد ان حرموك وعيالك من شرب ماء الفرات الذي يجري كبطون الحيتان لالشيء سوى الحقد والكراهية والانصياع للباطل هيهات والله لايمكن ان يجبروك على فعل المشين
او التقرب للباطل ومبايعة يزيد , وكان كلامك صريحا مع ثلة الخراب وفساد النفوس وخراب
العقول وضعف الايمان واللهاث وراء المغريات واحقاد الماضي (( علام تقاتلونني على سنة
بدلتها ام على شريعة غيرتها )) لاهذا ولاذاك سيدي (( انما نقاتلك بغضا بابيك )) اذن هذا مربط فرسكم وغدر افعالكم بعدما اقتص منكم والده بسيفه البتار في بدر وحنين لينقذكم من الشرك وعبادة اللات والعزى فهذا جزاؤه ’ خسئت افعالكم , سيدي كلماتي قاصرة ومفرداتي
لاتفيك حقك ولكن واجبا اشعر به والتزاما احس فيه ان اتذكر تلك اللحظات وان تقدم اولادك
وابناء عمومتك والمقربين منك والموؤمنين بعدالة قضيتك قرابين للشهادة واحدا بعد الاخر
لينحروا عنقه ويشتتوا جثته ويفتتوا لحمه وكم كان موقفا رهيبا وانت تودع ولدك علي الاكبر
لينازلهم ويعود بعد دعاء والدته والدي لقد اخذ من العطش الا منشربت ماء ابلل بها ريق يابس
لاعود لمنازلتهم لتقف حائرا بين مطلبا عزيزا وضعف في الخزين الا انك لم تبخل معه بمد لسانك بني خذ لساني عسى ان يكون فيه بعضا من قطرات الريق لتبلل فيها فمك من اين والماء لم يلامس شفاهك منذ فترة طويلة عد بني وسيقيك جدك من ماء الكوثر ليحيلوا جسده لاشلاء تناثر لحمها وانفصل راسها , وكم يؤلم منظر اخر اكثر وقعا وابعد مصيبة عندما اخذ القربة
حمل اللواء وقمر العشيرة ليجلب الماء بعد او وعد الحوراء بذلك وياليتها لم تكن بعد ان اصابه
سهم في عينه وعمود في راسه وشق قربته نبال الغدر فبأي حال يرجع واية رواية يعتذر وانطرح مسجى على طرف النهر لايعرف ماذا يفعل سوى مناداة اخيه لتفارق روحه بين حضنه معتذرا نادما عن فعل لم يكن متقصدا فيه من اخته وقريبة نفسه زينب الحوراء عليها السلام منادي سيدي الان انكسر ظهري وقلت حيلتي وشمت بي عدوي نعم ايها المولى حقيقة
الكلام لان الاخ هو اليد اليمنى ومثل ابي الفضل التي لم تلد النساء مثله رجلا شجاعا قائدا هماما
ورجع ليواجه طفلا رضيعا قارب على الموت عطشى , حمله عسى ان يجد رحمة في القلب او
جذوة من الخير في الفعل وخاب ظنه بسهم قطع نحره ليرفع دمه الى السماء داعيا بقلب لاتهزه
الاعاصير اوتخذله العزيمة والاقدام خذ ربي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضا , آه على موقفك بين قوم مسخ الله من قلوبهم الرحمة وابعد عنهم الخلق وامات في نفوسهم الانسانية لينحروا رأسك الشريف وتدك الخيول جسدك ويسلبوا ملابسك ويقطعوا اصبعك وينثروا لحمك
ليختلط بدمك مع شيبتك الكريمة , اي امة هذه ومن اي خلق انتم , لكنك سيدي تركت ميراثا
لايمكن طيه وتاريخا لايستطيعون محو صفحاته وبقية راية الله اكبر ترفر عاليا تهز عروش
الطغاة يقول تشرشل (( لايمكن محو الاسلام وهم يحجون لمكة ويقراون القرآن ويزورون الحسين )) نعم سيدي لقد حملت راية ثأرك عقيلة الهاشميين من بعدك لتراعي عيالك تحت
حراب المجرمين باصقاع الارض بين مريض لايقدر واطفال رضع ونساء ثكلى ليواجهوا
الطاغوت بفضح امره وكشف جريمته , سيدي ان فعلهم يتجدد وخسة افعالهم تكرربعصر
اخر نعيش ايامه ونحسب ساعاته ولكن هيهات منا الذلة لانك نبراس نقتدي بك وعلما يشار لك لن تنطفىء جذوة حبك في القلوب او يقف نزيف دمك لانه دم الشهادة وعنوان الايمان.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat