صفحة الكاتب : عماد الكاصد

أعلان العصيان المدني لمدة خمسة أيام ضد حكومة المحاصصة الطائفية
عماد الكاصد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد تبين لنا تحايل حكومة نوري المالكي على الدستور العراقي والتعتيم الإعلامي على مظاهرات الشعب العراقي وعلى المطالب  الوطنية.
 بل تطاولت حكومة نوري على مراجع الدين وشراء الفتوى لتحريم المظاهرات في العراق؟ بل راح بعض المعممين المرتزقه الذين باعوا دينهم مقابل اموال سرقت من قوت الشعب العراقي للضحك على ذقون أبناء الشعب، وأقول ما قاله أحد المتظاهرين الشباب في ساحة التحرير في يوم جمعة الكرامة حيث قال "بالأمس القريب عندما أنتفضنا ضد نظام حزب البعث الظالم بـ إنتفاضة 1991 أطلق علينا النظام أسم الغوغائيون وعملاء حزب الدعوة؟ واليوم نعلن انتفاضتنا من أجل الدفاع عن حقوقنا المغتصبه من هؤلاء اللصوص الذين تعددت اسمائهم وتغيرت اشكالهم ولكن سماتهم ولعنتهم واحده على ابناء الشعب، اليوم يسمينا حزب الدعوة الحاكم بأننا مشاغبين بعثية؟ أن دل على شيء يدل على أن البعث والحزب الحاكم هما وجهان لعملة الديكتاتورية الواحدة وعليه فأننا نعلن العصيان المدني في جميع محافظات العراق ولتكن المظاهرات مستمرة كل يوم نحن لا نحتاج إلى يوم محدد كي نطالب بحقوقنا ولا نحتاج إلى فتوى تحدد هدفنا ولا نحتاج إلى استفتاء خدمي؟ فالأعمى يعلم أن الحكومات التي توالت علينا لم تغيرغير الرصيف في الشوارع البائسة.
 والأصم يعلم أن لصوص الدولة قد نهشوا كل ممتلكات الشعب فلماذا نسمع بفتوى من المراجع بالحفاظ على ممتلكات الشعب ولانسمع فتوى للمراجع الدينية شيعية كانت أم سنية مسيحية أم يهودية لم نسمع بفتوى للحكومة ورئيسها المتأرجح" بوزراء علي بابا وأثنان وأربعون حرامي" بالمحافظة على أموال الشعب التي نهبها لصوص الأحزاب السياسية في العراق لماذا لا نسمع بفتوى "أرجاع ما سرق من أموال الشعب لخزينة الدولة ومحاسبة حكومة الحرامية" ولماذا علينا أن نستمع نحن لما تطلبه المراجع منا وعندما نستغيث بالمراجع فلا تستمع لنا؟
يا أهل العراق " من سرق نفطنا ليس منا " ومن خاننا مرة لا آمان له بيننا.
 لقد إعلنا أن جمعة الكرامة 4/ أذار/2011  ستكون جمعة الفصل بيننا وبين من كان يدعي النضال اليوم نعلن العصيان المدني على حكومة اللصوص والفاسدين أن الفساد الحكومي هو الإرهاب بعينة فقد سرقوا قوت الشعب وكرموا به البعثيين بمناصب مرموقه في حكومة 42 حرامي . 
يا مرجعيتنا الكريمة أن أجدادنا حررونا من حكومات الأستعمار والتاريخ يعيد نفسه اليوم ونحن لا نريد أن يكون بيننا فراق في طريق الحق أننا أصحاب حق حقيقيون ولم نستلم حقنا ونحن لا نريد حمل السلاح بل نريد حقنا بالطرق السلمية ومن حقنا إعلان العصيان المدني والتظاهر للمطالبه بكل حقوقنا المغتصبه ومن حقنا اللجوء إلى المحاكم الدولية أذا لم نجد الأذن الصاغية لنا في حقنا الشرعي من خيرات هذا البلد لقد وفقنا الله في غربتنا ومكننا من أعدائنا فبلأمس القريب كان نظام صدام يسرق خيراتنا واليوم حكومة المحاصصة الطائفية تنهش خير بلدنا من أجل مجاميع تحزبية عبثت بخيرات العراقيين وعليه بعد أن تخلت عنا كل الحلول فاننا نعلن العصيان المدني في جميع المحافظات العراقية ومن هنا نوجه النداء إلى أحفاد ثورة العشرين وأحفاد ثورة 35 وإلى رجال إنتفاضة 1991 المسلوب حقهم وإلى أهالي حلبجة وأهلي المقابر الجماعية لقد فعلها أجدانا وإعلنوا العصيان المدني ضد حكومات الإرهاب البريطاني واليوم نعلن العصيان المدني ضد حكومة المحاصصة الطائفية التي زرعتها حكومة بريمر المدنية عام 2003  وإلى يومنا هذا لم نرى الآمان في بلدنا ولا الخير  فليعلن العصيان المدني ، والتةكل على الله.
 أن الحق يأخذ ولا يستجدى؟ من أناس خانوا الأمانه لقد فعلها أجدادنا واليوم نحن على طريقهم سائرون. 
ومن ليس معنا فهو ضدنا"” 
شباب العراق ورجال أنتفاضة 1991 
iraqmedia@yahoo.com
4 -أذار – 2011

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عماد الكاصد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/05



كتابة تعليق لموضوع : أعلان العصيان المدني لمدة خمسة أيام ضد حكومة المحاصصة الطائفية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net