المسئولون جميعا يعترفون بوجود الفساد لكنهم ساهون
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ان كل المسئولون يعترفون ويؤكدون ويقرون بوجود فساد في كل مرافق ومجالات الدولة واي فساد انه يزكم الانوف فاحت راحته العفنة في ارجاء الدنيا كلها واصبح العراق المثل في الفساد والمفسدين
الغريب ان المسئولين بدلا من وضع الخطط واتخاذ الاجراءات للقضاء على الفساد والمفسدين ووضع الانسان المناسب في المكان المناسب اخذ احدهم يتهم الاخر بالفساد واخذ كل واحد يظهر فساد وخيسة الاخر والاكثر عجبا اخذ كل واحد من هؤلاء المسئولين يتهم الاخر بفساده وموبقاته هو ويرميها على الاخر لانه يعلم ان الاخر فاسد مثله والفساد الذي فعله والموبقات التي قام بها هي نفسها قام بها الطرف المقابل
فمثلا عندما قام احد المسئولين بكشف موبقة واحدة من موبقات مسئول اخر انه سرق 17 مليون دينار بحجة اجراء عملية جراحية من اموال الشعب رد الاخر بانك سرقت 57 مليون دينار لنفس السبب وهكذا دواليك
المثير للدهشة والاستغراب رغم كل هذه الموبقات والمفاسد التي توجه من بعضهم للبعض الاخر لم يحدث اي خلاف ولم تتخذ اي اجراء بحق اي طرف من الاطراف بل ترى الجميع بعضهم يقبل بعض وبعضهم يحتضن بعض وكأن لم يحدث شي في حين مثل هذه التهم التي لوحدثت في بلدان العالم الاخرى لتغيرت حكومات واعتقل مسئولون وابعد اخرون
لا شك انهم يلعبون على الشعب الهدف من هذه اللعبة تضليل الشعب وخداعه كي يذلوه ويعموه وينشغلون بتوزيع الغنائم ويظهر انهم مرتاحون لهذه الحالة اي حالة الفوضى والعنف ولا قانون لانها تسهل لهم عملية الفساد مثل السرقة واستغلال النفوذ وجمع المال فلا رقابة ولا رقيب ولا محاسبة ولا حسيب الجميع تحكم والجميع تسرق واذا ظهر بعض الاختلاف والصراع انه صراع احباب من اجل توزيع الغنائم من اجل توزيع ما سرقوه
في كل العالم هناك حكومة وهناك معارضة الا في عراقنا الجديد فالجميع تحكم والجميع تعارض فالكل تتهم الحكومة وتحملها المسئولية ما يحدث من فساد ومن عنف ومن سؤ خدمات رغم ان الجميع في الحكومة رغم ان الجميع تستلم الرواتب والامتيازات والمكاسب التي لا مثيل لها في كل العالم لا قديما ولا حديثا وانهم يعيشون في نعيم ورفاهية لم يعشها اي لص في العالم
الغريب في الامر ان اغلبية هؤلاء المسئولين لا في العير ولا في النفير ليس لهم ماض معروف بل لو دققت في ماضيهم لظهرلك ماض غامض مشبوه كيف تحولوا فجأة الى قادة وسادة من اوصلهم الى هذه المناصب وهذا النفوذ واصبحوا يمثلون الفقراء وضحايا المقابر الجماعية والسجون الصدامية فاخذوا يلعبون بأموال الشعب كما يحلوا لهم وكما يرغبون مليارات الدولارات بين ايديهم يبددونها سفرات واحتفالات وحفلات نعم مليارات الدولارات تسرق لقضايا وهمية لا وجود لها مثل عملية جراحية بسيطة حتى لو فرضنا صحتها يمكن ان تجرى في اي مستشفى حكومي بدون مقابل ولو فرضنا انهم لا يثقون بالمستشفيات الحكومة ولا بالعاملين بها يمكن ان تجرى في اي مستشفى اهلي لا تتجاوز كلفتها بضعة الاف من الدنانير اما المشاريع والمقاولات الوهمية واستغلال النفوذ والرشاوى والاستحواذ على العقود فحدث ولا حرج اكثر من نصف الميزانية تذهب لجيوب هؤلاء المسئولين دخل الاغلبية من هؤلاء الىمجلس النواب حفات عرات فتحولوا الى مليادرات واصحاب اعمال وشركات
فالمواطن العراقي لا يثق بالمسئول بل يعتبره لص خدعه وضلله ثم سرقة واستمراره في السلطة يعني الاستمرار في سرقة الشعب وتدمير العراق لهذا نرى المواطن امنيته هدفه هو التخلص من هؤلاء المسئولين باي طريقة
لان المسئولين وصلوا عن طريق الدستور عن طريق ارادة الشعب فخانوا الشعب وتجاوزوا على الدستور بل وضعوه على الرف وعادوا الى قيمهم العشائرية والطائفية والعنصرية واصبح هدف هؤلاء المسئولين هو القضاء على الدستور والعودة الى قوانين حكم الفرد والقبيلة وهذا سيد وهذا عبد وهذه حرة وهذه جارية
لهذا نرى الصراع بين قوى الشعب الوطنية المخلصة التي تدعوا الى التمسك والالتزام بالدستور وتطهير المؤسسات الدستورية من اهل الفساد الى بناء عراق موحد ديمقراطي تعددي يضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن ايضا لكل العراقيين حرية الرأي والعقيدة وبين قوى الظلام والاستبداد الوهابي الصدامي التي تدعوا الى الغاء الدستور والغاء كل المؤسسات الدستورية كما تدعوا الى اعادة حكم الفرد العائلة العشيرة وافشال العملية السياسية السلمية وأقامة دولة
الغريب ان اغلبية المسئولين الذين يتظاهرون كذبا بتأييدهم للعملية السياسية واحترامهم للدستور هاهم يعلنون رفضهم للدستور وللعملية السياسية ويطالبون بالغاء الدستور والعملية السياسية بل اعلنوا تحالفهم مع القوى الارهابية الوهابية والصدامية بشكل علني وصريح بل ان الكثير منهم هم قادة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ويعملون لخدمة جهات خارجية معادية للعراق والعراقيين
لهذا على كل المخلصين والصادقين العراقيين ان يتوحدوا وفق برنامج واحد وخطة واحدة لمواجهة اعداء العراق وتنقية العملية السياسية من كل العناصر المندسة والمأجورة التي في الليل تذبح العراقيين وفي النهار تذرف الدموع على الضحايا التي ذبحت بأيديهم وتتهم الضحايا وذوي الضحايا بانهم هم الذين فجروا انفسهم
فاذا الهاشمي والدايني والدليمي والجبوري كشفتهم الاجهزة الامنية بالصدفة فهناك الالوف غيرهم في كل اجهزة الدولة يذبحون ويخربون ويسرقون ويغتصبون
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

نعم ان كل المسئولون يعترفون ويؤكدون ويقرون بوجود فساد في كل مرافق ومجالات الدولة واي فساد انه يزكم الانوف فاحت راحته العفنة في ارجاء الدنيا كلها واصبح العراق المثل في الفساد والمفسدين
الغريب ان المسئولين بدلا من وضع الخطط واتخاذ الاجراءات للقضاء على الفساد والمفسدين ووضع الانسان المناسب في المكان المناسب اخذ احدهم يتهم الاخر بالفساد واخذ كل واحد يظهر فساد وخيسة الاخر والاكثر عجبا اخذ كل واحد من هؤلاء المسئولين يتهم الاخر بفساده وموبقاته هو ويرميها على الاخر لانه يعلم ان الاخر فاسد مثله والفساد الذي فعله والموبقات التي قام بها هي نفسها قام بها الطرف المقابل
فمثلا عندما قام احد المسئولين بكشف موبقة واحدة من موبقات مسئول اخر انه سرق 17 مليون دينار بحجة اجراء عملية جراحية من اموال الشعب رد الاخر بانك سرقت 57 مليون دينار لنفس السبب وهكذا دواليك
المثير للدهشة والاستغراب رغم كل هذه الموبقات والمفاسد التي توجه من بعضهم للبعض الاخر لم يحدث اي خلاف ولم تتخذ اي اجراء بحق اي طرف من الاطراف بل ترى الجميع بعضهم يقبل بعض وبعضهم يحتضن بعض وكأن لم يحدث شي في حين مثل هذه التهم التي لوحدثت في بلدان العالم الاخرى لتغيرت حكومات واعتقل مسئولون وابعد اخرون
لا شك انهم يلعبون على الشعب الهدف من هذه اللعبة تضليل الشعب وخداعه كي يذلوه ويعموه وينشغلون بتوزيع الغنائم ويظهر انهم مرتاحون لهذه الحالة اي حالة الفوضى والعنف ولا قانون لانها تسهل لهم عملية الفساد مثل السرقة واستغلال النفوذ وجمع المال فلا رقابة ولا رقيب ولا محاسبة ولا حسيب الجميع تحكم والجميع تسرق واذا ظهر بعض الاختلاف والصراع انه صراع احباب من اجل توزيع الغنائم من اجل توزيع ما سرقوه
في كل العالم هناك حكومة وهناك معارضة الا في عراقنا الجديد فالجميع تحكم والجميع تعارض فالكل تتهم الحكومة وتحملها المسئولية ما يحدث من فساد ومن عنف ومن سؤ خدمات رغم ان الجميع في الحكومة رغم ان الجميع تستلم الرواتب والامتيازات والمكاسب التي لا مثيل لها في كل العالم لا قديما ولا حديثا وانهم يعيشون في نعيم ورفاهية لم يعشها اي لص في العالم
الغريب في الامر ان اغلبية هؤلاء المسئولين لا في العير ولا في النفير ليس لهم ماض معروف بل لو دققت في ماضيهم لظهرلك ماض غامض مشبوه كيف تحولوا فجأة الى قادة وسادة من اوصلهم الى هذه المناصب وهذا النفوذ واصبحوا يمثلون الفقراء وضحايا المقابر الجماعية والسجون الصدامية فاخذوا يلعبون بأموال الشعب كما يحلوا لهم وكما يرغبون مليارات الدولارات بين ايديهم يبددونها سفرات واحتفالات وحفلات نعم مليارات الدولارات تسرق لقضايا وهمية لا وجود لها مثل عملية جراحية بسيطة حتى لو فرضنا صحتها يمكن ان تجرى في اي مستشفى حكومي بدون مقابل ولو فرضنا انهم لا يثقون بالمستشفيات الحكومة ولا بالعاملين بها يمكن ان تجرى في اي مستشفى اهلي لا تتجاوز كلفتها بضعة الاف من الدنانير اما المشاريع والمقاولات الوهمية واستغلال النفوذ والرشاوى والاستحواذ على العقود فحدث ولا حرج اكثر من نصف الميزانية تذهب لجيوب هؤلاء المسئولين دخل الاغلبية من هؤلاء الىمجلس النواب حفات عرات فتحولوا الى مليادرات واصحاب اعمال وشركات
فالمواطن العراقي لا يثق بالمسئول بل يعتبره لص خدعه وضلله ثم سرقة واستمراره في السلطة يعني الاستمرار في سرقة الشعب وتدمير العراق لهذا نرى المواطن امنيته هدفه هو التخلص من هؤلاء المسئولين باي طريقة
لان المسئولين وصلوا عن طريق الدستور عن طريق ارادة الشعب فخانوا الشعب وتجاوزوا على الدستور بل وضعوه على الرف وعادوا الى قيمهم العشائرية والطائفية والعنصرية واصبح هدف هؤلاء المسئولين هو القضاء على الدستور والعودة الى قوانين حكم الفرد والقبيلة وهذا سيد وهذا عبد وهذه حرة وهذه جارية
لهذا نرى الصراع بين قوى الشعب الوطنية المخلصة التي تدعوا الى التمسك والالتزام بالدستور وتطهير المؤسسات الدستورية من اهل الفساد الى بناء عراق موحد ديمقراطي تعددي يضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن ايضا لكل العراقيين حرية الرأي والعقيدة وبين قوى الظلام والاستبداد الوهابي الصدامي التي تدعوا الى الغاء الدستور والغاء كل المؤسسات الدستورية كما تدعوا الى اعادة حكم الفرد العائلة العشيرة وافشال العملية السياسية السلمية وأقامة دولة
الغريب ان اغلبية المسئولين الذين يتظاهرون كذبا بتأييدهم للعملية السياسية واحترامهم للدستور هاهم يعلنون رفضهم للدستور وللعملية السياسية ويطالبون بالغاء الدستور والعملية السياسية بل اعلنوا تحالفهم مع القوى الارهابية الوهابية والصدامية بشكل علني وصريح بل ان الكثير منهم هم قادة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ويعملون لخدمة جهات خارجية معادية للعراق والعراقيين
لهذا على كل المخلصين والصادقين العراقيين ان يتوحدوا وفق برنامج واحد وخطة واحدة لمواجهة اعداء العراق وتنقية العملية السياسية من كل العناصر المندسة والمأجورة التي في الليل تذبح العراقيين وفي النهار تذرف الدموع على الضحايا التي ذبحت بأيديهم وتتهم الضحايا وذوي الضحايا بانهم هم الذين فجروا انفسهم
فاذا الهاشمي والدايني والدليمي والجبوري كشفتهم الاجهزة الامنية بالصدفة فهناك الالوف غيرهم في كل اجهزة الدولة يذبحون ويخربون ويسرقون ويغتصبون
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat