مدينة البصرة الرياضية عرضة لعمل ارهابي
سهيل نجم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بالتأكيد ان بعض الدول الخليجية التي ناصبت العداء للرياضة العراقية وتريد تحجيمها بكل الوسائل هي من تدفع باتجاه ان يكون العراق بعيدا عن تواجده على الساحة الدولية والعربية الرياضية وهو ما لاحظناه بشكل جلي كيفية المماطلة في قبول ان تكون الملاعب العراقية تحتضن الفرق الخليجية لخليجي 21 ومن ثم الخليجي 22 القادم الذي نقلوه الى جدة السعودية وما بعده الخليجي 23 الذي تقول عنه البحرين سيكون على اراضيها ولا صحة لأن يكون على ارض الملاعب العراقية وهي اجندة واضحة وضوح الشمس في محاربة كل شيء اسمه عراقي سواء على مستوى السياسة الخارجية او على المستوى الاقتصادي او على المستوى الرياضي بل حتى على المستوى الاجتماعي هناك توجه بمحاربة الفرد العراقي اينما حل في دولة من الدول العربية ولعل مطاراتهم وخلال العقود الماضية والى اليوم ما زالت تتعامل بفوقية مع العراقيين وتؤذي كل مسافر ترانزيت على مطاراتهم وما الى ذلك من مضايقات تقوم بها سلطات المطارات العربية .
رغم كل ذلك قام العراق بافتتاح مدينة البصرة الرياضية التي قالوا عنها لم تكتمل بعد واقيمت عليها مباراتين دوليتين ما اثبت للاخرين ان ملعب البصرة يعتبر احد اهم عشرة ملاعب في العالم وهذه الشهادة جاءت من الدولة اللبنانية التي جربت اللعب على ارض الملعب وهو دليل قاطع على ان الفيفا ومعها دول الخليج مررت صفقة قذرة غير نظيفة عبر تحجيم العراق رياضيا ومنعه من ممارسة دوره عبر هذه النافذة الى العالم .
هذا الفعل من المؤكد انه لن يروق لبعض دول الخليج بأن يبقى هذا الانجاز وهذا البناء شاهقا وان يكون معلما مؤثرا في الساحة العراقية مستقبلا لذلك فسوف تعمد المجاميع والتنظيمات الارهابية الى محاولة تدمير هذا الصرح من عملياتهم الارهابية وضرب البنى التحتية له تنكيلا بالعراق والعراقيين وبالحكومة العراقية وهو ما سيعتبروه ردا على تحدي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما صرح من قلب المدينة الرياضية متهما اياهم بالتآمر على العراق حيث اوردت بعض التقارير عن محاولة اعداد عملية ضخمة لتدمير هذا المعلم الرياضي وبالتالي انهاك العراق في جميع الاتجاهات وربما تفجير السيارتين المفخختين هذا اليوم في البصرة يعتبر مؤشر انذار على القوى الامنية ان تحذر فيه كثيرا وخصوصا من القادم في الايام فهؤلاء ثلة مسخوا وخرجوا من انسانيتهم ولا فرق عندهم ان يموت البشر بالجملة ومن أي دين كان لأنهم يؤمنوا بعدمية الحياة التي يعيشها الاخرين دونهم ،،،، فحذاري ايها الاخوة من قوى الجيش والامن الداخلي مما يحاك ضد هذه المحافظة العزيزة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سهيل نجم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat