تظاهرات .. الزحف الى بغداد
حيدر عاشور
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الأصوات التي علت في المحافظات هي المسار الصحيح للتغير ما يحصل من تفاقم الفساد في أرجاء العراق .. شريحة الفقراء من وجهاء المحافظات هي من تقود تظاهرات الأيام المقبلة كما قادتها هذا اليوم الذي سيسجله التاريخ مهما قل عدد المتظاهرين،لان في قلته تنقية وتصفية من المندسين والعملاء وأصحاب الوجوه المتعددة والمتلونة ،صرخات المتظاهرين كانت تنم عن إن هناك تنظيم مبرمج لان يتوقف الا بالتغير أو التغير بالقوة اذا لزم الأمر .. فكانت النداءات قادمون باتجاه بغداد زحفا لن توقفنا عجلات الساسة ولا بنادق القوات العراقية،الجدية هذه المرة واضحة والمطالبين ليس شخصيات عادية بل هم وجهاء المحافظات من المحافظين رغم فقرهم وسوء حالتهم المعيشية فهم كبار بثقافاتهم وتوجهات الوطنية .. وسيكتب التاريخ جرائم هذه الطغمة الفاسدة بحبر من عرق الخجل على أوراق العار والفشل .. ولن يستثنى احد إطلاقا .. لان الفشل أصبح مرضا يسري في عقول المتمسكين بوطنية زائفة هدفها المال العام وتسقيط العراق (عيني عينك) .. من المعيب ان يسمع من توسم مسؤولية في العراق صراخ وأصوات الشعب الذي ينعته بالفشل والسرقة والفساد الأخلاقي قبل المادي مع جملت فضائح شخصية على مدار التسلط الشخصي ..احدهم يتراقص مع العاهرات في بارات الغرب ويدعي المومس زوجته وأخر ينصب على وزارة هو وزيرها ويسرق أموال الوزارة بصفقات مشبوهة وأخر يكذب ويكذب ويكذب ويصدق نفسه،وأخر يهدد بذبح كل العراقيين المنتمين لقضية الحسين عليه السلام وكل من يطلق عليه شيعي... وهناك الكثير من المشبوهات التي تسيء للوطن بشخصية برلماني أو وزير ... وأخر صيحة جعلوا البرلمان صفقات تجارية لتمرير مشاريعهم الدموية وعلاوة على ذلك يضمن الراتب والتقاعد بهوية وطن وهو عار على العراق لان يده تلطخت بدماء أهله وناسه..هذه التظاهرة رسالة مفتوحة يوجهها الشعب لكل من بيده سلطة التغير لم يفعل شيئا.. الأيام القادم ستكون حاسمه وعلى يد الفقراء الشرفاء العصاميين العاشقين للعراق وهو همهم الأوحد .. اعتقد أسلوب القمع لا يجدي نفعا طالما هناك عقول عراقية تطالب وستفضح كل المتغيرات التي تتخذها السلطات تحت كواليس المبطنة المصحوبة بالخوف والتهديد وتلفيق التهم وارتكاب التهم ضد كل من يرفع علم العراق مطالبا بالتسوية والتساوي وبالحرية والديمقراطية وحرية الفكر.الشعب اعتقد سيقول قوله قريبا وسيفاجئ القائمين على الإصرار على الخطأ وتوغل في سرقة أموال العراق ... اليوم كانت بغداد والمحافظات صوت واحد يؤجل عمل الغد عسى ان تكون هناك فسحة أمل بتغير ما يراد تغيره في مقدمتها إلغاء تقاعد البرلمانيين والرأسات الثلاثة ... اكتبوا وعملوا لتاريخ قادم واخجلوا من صوت لشعب وهو يقول بصوت واحد إنكم لسارقون لكاذبون .......
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حيدر عاشور

الأصوات التي علت في المحافظات هي المسار الصحيح للتغير ما يحصل من تفاقم الفساد في أرجاء العراق .. شريحة الفقراء من وجهاء المحافظات هي من تقود تظاهرات الأيام المقبلة كما قادتها هذا اليوم الذي سيسجله التاريخ مهما قل عدد المتظاهرين،لان في قلته تنقية وتصفية من المندسين والعملاء وأصحاب الوجوه المتعددة والمتلونة ،صرخات المتظاهرين كانت تنم عن إن هناك تنظيم مبرمج لان يتوقف الا بالتغير أو التغير بالقوة اذا لزم الأمر .. فكانت النداءات قادمون باتجاه بغداد زحفا لن توقفنا عجلات الساسة ولا بنادق القوات العراقية،الجدية هذه المرة واضحة والمطالبين ليس شخصيات عادية بل هم وجهاء المحافظات من المحافظين رغم فقرهم وسوء حالتهم المعيشية فهم كبار بثقافاتهم وتوجهات الوطنية .. وسيكتب التاريخ جرائم هذه الطغمة الفاسدة بحبر من عرق الخجل على أوراق العار والفشل .. ولن يستثنى احد إطلاقا .. لان الفشل أصبح مرضا يسري في عقول المتمسكين بوطنية زائفة هدفها المال العام وتسقيط العراق (عيني عينك) .. من المعيب ان يسمع من توسم مسؤولية في العراق صراخ وأصوات الشعب الذي ينعته بالفشل والسرقة والفساد الأخلاقي قبل المادي مع جملت فضائح شخصية على مدار التسلط الشخصي ..احدهم يتراقص مع العاهرات في بارات الغرب ويدعي المومس زوجته وأخر ينصب على وزارة هو وزيرها ويسرق أموال الوزارة بصفقات مشبوهة وأخر يكذب ويكذب ويكذب ويصدق نفسه،وأخر يهدد بذبح كل العراقيين المنتمين لقضية الحسين عليه السلام وكل من يطلق عليه شيعي... وهناك الكثير من المشبوهات التي تسيء للوطن بشخصية برلماني أو وزير ... وأخر صيحة جعلوا البرلمان صفقات تجارية لتمرير مشاريعهم الدموية وعلاوة على ذلك يضمن الراتب والتقاعد بهوية وطن وهو عار على العراق لان يده تلطخت بدماء أهله وناسه..هذه التظاهرة رسالة مفتوحة يوجهها الشعب لكل من بيده سلطة التغير لم يفعل شيئا.. الأيام القادم ستكون حاسمه وعلى يد الفقراء الشرفاء العصاميين العاشقين للعراق وهو همهم الأوحد .. اعتقد أسلوب القمع لا يجدي نفعا طالما هناك عقول عراقية تطالب وستفضح كل المتغيرات التي تتخذها السلطات تحت كواليس المبطنة المصحوبة بالخوف والتهديد وتلفيق التهم وارتكاب التهم ضد كل من يرفع علم العراق مطالبا بالتسوية والتساوي وبالحرية والديمقراطية وحرية الفكر.الشعب اعتقد سيقول قوله قريبا وسيفاجئ القائمين على الإصرار على الخطأ وتوغل في سرقة أموال العراق ... اليوم كانت بغداد والمحافظات صوت واحد يؤجل عمل الغد عسى ان تكون هناك فسحة أمل بتغير ما يراد تغيره في مقدمتها إلغاء تقاعد البرلمانيين والرأسات الثلاثة ... اكتبوا وعملوا لتاريخ قادم واخجلوا من صوت لشعب وهو يقول بصوت واحد إنكم لسارقون لكاذبون .......
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat