الشيخ الصغير يصر على خلط الاوراق وقلب الحقائق
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رغم ان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء السيد علي الموسوي نفى نفيا قاطعا ان الاخير منح جرحى اربيل مبلغ عشرة الاف دولار امريكي لكل جريح كما نفى ان يكون علاج الجميع خارج الوطن حتى الذين جروحهم بسيطة ، ما عدا المستعصية مثلهم مثل باقي العراقيين ووفقا الى اللجان الطبية ، لكننا نجد التحريف والاصرار على الكذب وقلب الحقائق وخلط الاوراق من قبل الشيخ جلال الدين الصغير وعلى صفحاته المليئة بالتحامل على الحكومة في تويتر والفيس بوك حيث يقول انه حنون وذات قلب متعاطف مع جرحى اربيل ومع علاجهم خارج العراق ومنحهم تلك الاموال وهو الكذب بعينه فكيف يمكن ان يمنح رئيس الوزراء كل هذا المبلغ(10000) عشرة الاف دولار ولكل فرد منهم،، في حين لاحظنا ان الحكومة وفي قمة الكوراث التي حصلت في العراق من تفجيرات ونكبات كبيرة لم يصل ان أعطوا الى الجريح اكثر من مليونين او ثلاثة ملايين دينار والشهداء ما يقارب الخمسة ملايين دينار فمن اين جئتم بهذه الاكاذيب حتى تكون حشوا فارغا في مواقع التواصل الاجتماعي والتي انشئت للتواصل بين الناس والتواد والتراحم بينهم لكنكم اتخذتموها مطية للنفاق وتحريف الحقائق ولو كان من انشأ تلك المواقع الاجتماعية يعلم بما سيقوم به بعض السياسيين العراقيين لما كان فكر بذلك على الاطلاق.
وللاسف بدأنا نلاحظ صحف الكترونية تخوض في تلك المهاترات ومنها موقع براثا التي يتبع للشيخ الصغير حيث يزمّر ويطبل لتلك الاكاذيب ويحاول ان يثير الجدل اكثر من خلال اعادة ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار عدم استخدام الفيس بوك والتويتر من قبل الجميع في العراق لكونه حديث التواصل مع تلك البرامج وما يثير الاشمئزاز ان الكثير من المعلقين على تلك الشقشيات الكاذبة هم من الجهلة الذين ينعقون مع كل ناعق ودون ان يتثبتوا الحقيقة نراهم بالمباشر يتهجمون على الخصم ويكيلون له كل الشتائم والاتهامات لأنهم معجبين بشيخهم ظنا منهم انه لم ولن يكذب وقد يعتبره البعض من حبال المعصومين لأنهم لو عرفوا سابق السنين والتاريخ لكانوا استوقفوا انفسهم عن تلك المناكفات الفارغة .
نحن نعلم ونقدر ان حمى الانتخابات تتصاعد مع قربها وان الضرب تحت الحزام وارد في حديث البعض لتسقيط الاخرين.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

رغم ان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء السيد علي الموسوي نفى نفيا قاطعا ان الاخير منح جرحى اربيل مبلغ عشرة الاف دولار امريكي لكل جريح كما نفى ان يكون علاج الجميع خارج الوطن حتى الذين جروحهم بسيطة ، ما عدا المستعصية مثلهم مثل باقي العراقيين ووفقا الى اللجان الطبية ، لكننا نجد التحريف والاصرار على الكذب وقلب الحقائق وخلط الاوراق من قبل الشيخ جلال الدين الصغير وعلى صفحاته المليئة بالتحامل على الحكومة في تويتر والفيس بوك حيث يقول انه حنون وذات قلب متعاطف مع جرحى اربيل ومع علاجهم خارج العراق ومنحهم تلك الاموال وهو الكذب بعينه فكيف يمكن ان يمنح رئيس الوزراء كل هذا المبلغ(10000) عشرة الاف دولار ولكل فرد منهم،، في حين لاحظنا ان الحكومة وفي قمة الكوراث التي حصلت في العراق من تفجيرات ونكبات كبيرة لم يصل ان أعطوا الى الجريح اكثر من مليونين او ثلاثة ملايين دينار والشهداء ما يقارب الخمسة ملايين دينار فمن اين جئتم بهذه الاكاذيب حتى تكون حشوا فارغا في مواقع التواصل الاجتماعي والتي انشئت للتواصل بين الناس والتواد والتراحم بينهم لكنكم اتخذتموها مطية للنفاق وتحريف الحقائق ولو كان من انشأ تلك المواقع الاجتماعية يعلم بما سيقوم به بعض السياسيين العراقيين لما كان فكر بذلك على الاطلاق.
وللاسف بدأنا نلاحظ صحف الكترونية تخوض في تلك المهاترات ومنها موقع براثا التي يتبع للشيخ الصغير حيث يزمّر ويطبل لتلك الاكاذيب ويحاول ان يثير الجدل اكثر من خلال اعادة ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار عدم استخدام الفيس بوك والتويتر من قبل الجميع في العراق لكونه حديث التواصل مع تلك البرامج وما يثير الاشمئزاز ان الكثير من المعلقين على تلك الشقشيات الكاذبة هم من الجهلة الذين ينعقون مع كل ناعق ودون ان يتثبتوا الحقيقة نراهم بالمباشر يتهجمون على الخصم ويكيلون له كل الشتائم والاتهامات لأنهم معجبين بشيخهم ظنا منهم انه لم ولن يكذب وقد يعتبره البعض من حبال المعصومين لأنهم لو عرفوا سابق السنين والتاريخ لكانوا استوقفوا انفسهم عن تلك المناكفات الفارغة .
نحن نعلم ونقدر ان حمى الانتخابات تتصاعد مع قربها وان الضرب تحت الحزام وارد في حديث البعض لتسقيط الاخرين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat