صفحة الكاتب : حيدر المعموري

رؤية الهلال عند فقهاء إمامية معاصرين
حيدر المعموري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الحمد لله كما هو أهله والصلاة والسلام على محمد واله......وبعد
فكما جرت عادة الناس في كل عام عند قرب حلول شهر رمضان المبارك وكذلك وقت رحيله فأنهم ينشغلون وربما يتجادلون بخصوص مسألة رؤية الهلال وما يصاحبها من اختلاف العلماء في تحديد ليلة رؤيته ، فربما قال هذا العالم بحلول الشهر بينما لم يقل الأخر بحلوله، وكيف يثبت في البلد الفلاني ولا يثبت عندنا،ولماذا يعتمد هذا المرجع على الوسائل الحديثة كالتلسكوب في تحديد بداية الشهر القمري ،بينما لا يرتضيها المرجع الأخر ولا يقبل بغير الرؤية بالعين الطبيعية وسيلة لتحديد بداية الشهر،وربما نسمع مع تلك الأسئلة المشروعة أصوتا نشاز أو كما أحب أن اسميها (اصوات باردة) تنقلك من أجواء ألاستفهام وطلب المعرفة الدافئة إلى جو بارد شاحب من السخرية وتسخيف المسألة بحجة \" أن لا مبرر لكل هذا الحراك المعرفي بشأن هذه المسالة وأن شهر رمضان شهر بثلاثين يوما فلم لا نصوم الثلاثين ونحل القضية \"....هذه الأسباب وغيرها دفعت هذه الوريقات لترى النور وتأخذ طريقها إلى ساحة العلن أملا منها تسليط الضوء على مقدمات وأصول هذه المسألة وبعض تفاصيلها بما يبدد بعض الغموض عنها ،على أنني لا أدعي من خلالها حل هذه المسألة كيف ذلك وأن لحلها مختصون حباهم الله بفضله وكرامته ولست بكل تأكيد منهم ولكن الهدف من تناولي للموضوع هو ما ذكرت سابقا ...سائلا الباري سبحانه أن تكون كلماتي هذه مما أرجوا بها غفرانه ورحمته. 
 
أمور ذات صله بالموضوع 
 
الأمر الأول:
أن الصيام حكم عبادي من أحكام الشريعة الإلهية حدد الباري عز وجل له وقتا مخصوصا لا يقع إلا فيه وقد جعــل سبحانه مبــدأ احتساب ذلك الوقت خروج القمر من حالة المحاق وتكوّن الهلال على تفصيــل سأذكر بعضه لاحقا قال تعالى ((يسألــونك عــن الأهــلة قـــل هـــي مواقيــــت للنــاس.)) سورة البقرة:189....لذا يجب توخي الدقة الممكنة في تحديد بدايته ونهايته وإلا لم يقع على الشكــل الصحيح الذي تعبدنا الله وأمرنا به, وبهذا المعنى ما ذكره صاحب الوسائل في الباب الثالث من أحكام شهر رمضان مسندا عن أبي عبد (ع) الله،قال:(إن شهر رمضان فريضة من فرائض الله فلا تؤدوا بالتضني) .
الأمر الثاني:
أن القمر في نفسه جسم مظلم لكنه يكتسب نوره من الشمس وهو خلال حركته التي تكون من الشرق إلى الغرب سيتخذ موقعا يكون فيــه على خط مستقيم بين الأرض والشمس فيكون مواجها للأرض بنصفه المظلم فلا يرى منه شيء وهذه الحالة تدعى (المحاق )ولكنه عندمـا يتحرك عن هذا الموضع فأنه سوف تبدو لنا حافة النصف المضيء المواجـــه للشمس والتي تدعى بالهلال والــذي برؤيته يبـــدأ الشـــــهر القمري.
 
هل تصح الرؤية بغير العين المجردة : 
إلا إن المتتبع يلاحظ بأن العلماء جعلوا من مسالة (رؤية الهلال) موردا لاجتهادهم ومحورا 
لبحثهم فنراهم انقسموا في فهم لفظ الرؤية التي وردت في مضمون بعض الروايات الخاصة برؤية الهلال والتي من جملتها (28) رواية نقلها صاحب وسائل الشيعة في الباب الثالث من أبواب الصوم والتي أشتمل اغلبها على المضمون التالي..(إذا رأيت الهلال فصم وإذا رايته فافطر) الوسائل 10 :252 ب3 ح1 ..أو(صم للرؤية وافطر للرؤية) المصدر السابق258 ح18....أقول انقسموا في تفسير لفظ الرؤية وما يستفاد منها وما يمكن أن تنطبق عليه إلى فريقين:
 
الفريق الأول:
قال بأن لفظ الرؤية الوارد في الروايات ينصرف وينحصر معناه بالرؤية بالعين المجردة ولا يصح أن يطلق على الرؤيـة بغير العيــــن حيث أن الفقهاء يصرفون الإطلاقات والألفاظ العامة في الفقه إلى الأفراد المتعارفة والمعاني الواضـحة في حين رد عليــهم الــفريــــــق الثـــاني بان الروايات تخلو من أي قرينة ولفظ لصرف أطلاق اللفظ ومنع شموله للرؤية بغير العين كالأجهزة الحديثة في حين إن دعوى الانصراف بحاجة إلى قرينة ودليل دائما وأن العلماء المتقدمين استخدموا في ذلك الوقت الــرؤية في العين الطبيعية فقــــط نتيجة فقــدان المصاديق والمعاني الأخـــرى التي يمكن استعمال لفظ الرؤية فيها لا إن هناك مصاديق أخرى للرؤية اعرضوا عنها ولم يشملها مفهوم الرؤية.
الفريق الثاني:
من قال إن لفظ الرؤية يتسع ويمكن أطلاقه على الرؤية بالأجهزة الحديثة وأنه لا قرينة ولا دليــل على تخصيص لفظ الرؤية بالـــعين المجردة دون غيرها وعلى هذا الأساس أفتى هذا الفريق بجواز اعتماد الأجهزة الحديثة كالنواظير والتلسكوبات في أثبــات رؤية الهلال، هذا الاختلاف في فهم المراد من لفظ الرؤية الواردة في الروايات أخذ البحث باتجاه أخر وهو فيما أذا كان المشرع المقدس قد تعبدنا وأراد أن تكون الرؤيــة بالبــصر دون غيــرها أو إن الله لم يجعل الرؤية بالعين الطبيعية إلا وسيلة لتحصيل العلم بتـــولد الهلال ويمكن فيما إذا وجدت طريقة أخرى الاعتماد عليها. وبين من يقول يجب الاعتماد على العين فقط وبين من يجوز اعتماد غيرها نجد اتجاهات ثلاثة: الاتجاه الأول:
أعتبر الرؤية الطبيعية بالعين المجردة ذات موضوعية في الحكم (إي يجب ان لا نحـكم ببداية الشهر إلا بعـد رؤية الهلال بالعيــن دون غيرها) وبالتــالي يجب أن لا نحــكم بثبوت الرؤية إلا بعـد رؤيته بها لأن خصوص الرؤيــة بالعين هو الذي أراد الله أن نعتمده في هذه المسألة حتى وأن أتسع لفظ الرؤية الوارد في الروايات لغيره من المعاني .
 
الاتجاه الثاني : 
وهم الذين اعتبروا الرؤية طريقا ووسيــلة لتحصيل العلم بخروج الهلال من المحاق وليست داخلة في موضوع الحكم فلو كان هنــاك وسيلة أخرى (كالأجهزة الحديثة) للعلم بثبوت الرؤية لثبت الهلال بواسطتها لأن المدار والمطلوب هو العلم بتولد الهلال وعدم الاستناد إلى الرأي والتضني وما الرؤية بالعين ألا طريق من طرق تحصيل ذلك , وان هناك طرقا غيرها كالتلسكوبات 
مثلا يمكن أيضا الاعتماد عليها . 
 
الاتجاه الثالث:
وهم الذين قالوا بأن النزاع ليس في أن الرؤية مأخوذة بنحو (الطريقية أو الموضوعية )لأنه يمكن بقاء النزاع على كلا الاتجاهين بل النزاع ومحل الخلاف هو هل إن الرؤية بأي وسيلة كانت طريق للحكم بثبوت الرؤية أو أن الرؤية الاعتيادية فقط هي الطريق إلى ذلك، وهل أن الرؤية بأي وسيلة كانت مأخوذة على نحو الموضوعية أو خصوص الرؤية الاعتيادية . 
ثم طرح الفقهاء على طاولت البحث تساؤلا آخر وهو( هل يثبت الهلال بقول الفلكين وحساباتهم خصوصا وان تلك الحسابات بلغت الغاية بالدقة ؟ ) وللفقهاء في الجواب عن هذا السؤال عدة أراء أيضا تعتمد بالأساس على رأيهم بأن الرؤية هل أخذت في الروايات الشريفة على نحو الطريقة أو أخذت على نحو الموضوعية كما تقدم . 
 
أن ثبوت رؤية الهلال في بلد حجة على البلدان الأخرى : 
 
قد يقال أن مسألة بداية الشهر مسألة كونية ذات طرفين هما الشمس والقمر فمتى ما خرج القمر من المحاق فأن أول خروجه يولد الهلال وبالتالي بداية الشهر ( وهذا كما ترى أمر واقعي وجداني لا يختلف فيه بلد عن بلد ولا صقع عن صقع لأنه كما عرفت نسبه بين القمر والشمس لا بين القمر والأرض ...وعلى هذا يكون حدوثها بداية شهر قمري لجميع بقاع الأرض على اختلاف مشارقها ومغاربها وان لم يرى الهلال في بعض مناطقها) مستند العروة للسيد الخوئي :2: 117 . 
 
وقد ناقش العلماء هذا القول بما حاصله : أن الذي ذكر من أن مسألة الهلال يرتبط حدوثها بين الشمس والقمر ولا دخل للأرض فيها غير تام وغير صحيح لان القمر لا يتصور فيه ولا يمكن 
أن يتشكل منه الهلال ولا التربيع ولا التثليث ولا البدر(وهي حلات القمر المختلفة على أمتداد الشهر) إلا بالإضافة إلى الأرض وفرض ناظر فيها وإلا لو لم يكن هناك أرض ولا ناظر مفروض بحيث نضرنا فقط إلى الشمس والقمر فليس هناك إلا حالة واحدة وهى أن نصف القمرالمظلم (الذي لا يواجه الشمس) و النصف الأخر المستنير(الذي يواجه الشمس) ومن ذلك نعلم أن للأرض دخل في مسالة رؤية الهلال وبما أن الأرض ليست بمستوى واحد لكرويتها لذا فأن الرؤية ستختلف من مكان لأخر مما سيؤدي عدم ثبوت بداية الشهر في بعض البلدان بالرغم من رؤيته في بلد أخر على تفصيل سيأتي بعضه. وأيضا نوقش ذلك القول بالتفريق بين الشهر القمري الطبيعي والشهر القمري الشرعي كما ذكره الشهيد الصدر في الفتاوى الواضحة بقولة:(فأن الشهر الطبيعي يبدأ بخروج القمر من المحاق ولا يتأثر بأي عامل أخر...وأما الشهر الشرعي فبدايته تتوقف على مجموع عاملين أحدهما كوني وهو خروج القمر من المحاق والأخر أن يكون الجزء النير المواجه للأرض ممكن الرؤية وإمكان الرؤية يمكن أن نأخذه كأمر نسبي يتأثر باختلاف المواقع بالأرض) على تفصيل لا مجال لذكره هنا ،ويترتب على ما ذكر أن الشهر القمري الشرعي يبدأ بالنسبة إلى كل جزء من الأرض إذا كانت رؤية هلاله ممكنه في ذلك الجزء من الأرض.
وأما الروايات التي عالجت هذه المسألة والتي من جملتها على سبيل المثال صحيحة إسحاق بن عمار قال:سألت أبا عبد الله الصادق (ع) عن هلال رمضان يغم علينا في تسع وعشرين من شعبان؟ قال :(لاتصمه إلا أن تراه ،فأن شهد أهل بلد أخر أنهم رأوه فاقضه) الوسائل 10: 278 ح3 فأن الباحث سيلاحظ إن العلماء اختلفت اجتهاداتهم من خلال فهم معنى لفظة البلد الوارد في الرواية وحدود شمولها فنلاحظ مثلا أن البعض منهم استدل بأمثال هذه الرواية على كفاية الرؤية في بلد معين للثبوت في البلدان الأخرى وذلك للإطلاق وعموم لفظ البلد الموجود في تلك الروايات لأي بلد سوءا كان قريبا أو بعيد، في حين لم يقبل العلماء الآخرون ذلك بل قالوا:لا يصح الاعتماد على مثل هذه الاطلاق والعموم للفظ البلد لان الإمام لم يكن في مقام البيان والتوضيح فيما إذا كان البلد الأخر بعيد جدا عن بلد الرؤية بحيث يختلفان بالأفق أو ليس ببعيد وأول قرينة على ذلك هي الوضع العام الذي كان يعيشه الناس في زمن صدور الرواية حيث كانت وسائط النقل بطيئة ووسائل الإعلام ضعيفة جدا بل منعدمة فعندها يكون البلد المقصود في الروايات هو الذي يمكن أن يصل فيه الخبر خلال اليوم أو اليومين وهو مع وسائل النقل والإعلام تلك لن يكون بعيدا بحيث يختلف بالأفق مع بلد السائل بحيث تعتبران منطقة واحدة في ثبوت الهلال ،لذا نرى العلماء في هذه المسألة على عدة 
 
اتجاهات فمنهم من لم يشر إلى المسالة أصلا ومنهم من قال بأن الثبوت في بلد يكفي للبلدان الأخرى كما ورد عن المحدث الكاشاني في الوافي والنراقي في المستند وهو أيضا خيرة المحقق الخوئي بعد إضافة قيد الاشتراك بجزء من الليل ومن العلماء من اشترط وحدة الأفق ((بمعنى أن يكون البلدان متحدان في طلوع الشمس وغروبها ويقعان تحت خط واحد من نصف النهار)) بين بلد الرؤية والبلدان الأخرى حتى يثبت فيها وهو ما أختاره الشيخ الطوسي والعلامة الحلي والشهيدان الأول والثاني. ومما سبق يمكن القول:
 
أولا: إنهم اتفقوا على كفاية الرؤية في بلد لثبوت الهلال للبلدان الأخرى شرط أن تكون تلك البلدان متحدة بالأفق مع بلد الرؤية وأضاف بعض أخر من الفقهاء شرطا أخر وهو: عدم الاختلاف في خطوط العرض بمقدار معتد به كدرجة أو درجتين أو نحو ذلك وهو ما تبناه سماحة السيد علي السيستاني وللتفصيل راجع رأيه في شرح كتاب الصوم من العروة الوثقى. 
 
ثانيا:كذلك اتفقت كلمتهم على أن الهلال أذا رئي في الأفاق الشرقية فأنه سيكون حجة وثابتا بالأولوية على من في الأفاق الغربية وذلك لان القمر يتحرك من الشرق إلى الغرب فأنه إذا رئي في البلد الشرقي فأنه باستمرار حركته باتجاه الغرب ستمر عليه فترة زمنية سيكبر بالحجم خلالها وبالتالي سيكون ثابتا لتلك البلاد بكل تأكيد. 
 
ثالثا: إنما وقع الخلاف بينهم فيما إذا اختلفت البلدان في أفاقها وفيما إذا شوهد الهلال في الأفاق الغربية فهل يكون حجة على الأفاق الشرقية وهو ما كان مثارا لاجتهاد العلماء ومسرحا لاستنباطاتهم. 
 
نتيجة البحث 
لقد اتضح من جولتنا هذه أن مسالة ثبوت رؤية الهلال كما يتناولها علمائنا مسالة ذات أبعاد علمية تخضع للبحث والدليل وفهم واستيعاب لمداليل ومعاني الروايات الشريفة ذات الصلة بالموضوع وتوخي الدقة وبذل الجهد والوسع للوصول إلى براءة الذمة أمام الله سبحانه والخروج من عهدة النص بالفهم الأقرب إلى مراد الروايات الشريفة حتى يتخذ الفقيه على أساسه الموقف المناسب وليس الأمر بيد الفقيه وبمزاجه ليعلنه في هذا اليوم أو ذاك، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد واله الطيبين الطاهرين 
 
مصادر البحث : 
 
1. القران الكريم 
2. الفتاوى الواضحة :السيد محمد باقر الصدر . 
3. بحث حول تعدد الأفق في ثبوت رؤية الهلال : الشيخ جعفر السبحاني 
4. بحث حول رؤية الهلال :الشيخ ناصر مكارم الشيرازي 
5. بحث حول اعتبار الأجهزة الحديثة في رؤية الهلال :الشيخ محمد جواد اللنكراني 
6. تعليقه على العروة الوثقى : السيد علي الحسيني السيستاني 
7. كراس حول رؤية الهلال : مكتب السيد علي السيستاني 
8. ما وراء الفقه :السيد محمد محمد صادق الصدر 
9. مستند العروة الوثقى : السيد أبو القاسم الخوئي 
10. منهاج الصالحين :السيد أبو القاسم الخوئي 
11. مجلة فقه أهل البيت (ع) العدد الأربعون : مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي 
طبقا لأهل البيت (ع) 
12. وسائل الشيعة : الشيخ الحر العاملي .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر المعموري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/29



كتابة تعليق لموضوع : رؤية الهلال عند فقهاء إمامية معاصرين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : قاسم المحمدي ، في 2018/06/18 .

احسنتم سيدنا العزيز جزاكم الله الف خير




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net