مطالب المتظاهرين في الغربية ووثيقة الشرف
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ما اقدمت عليه الكتل السياسية في اجتماعاتها الاخيرة للتوقيع على ميثاق الشرف الوطني هو امر يصب في خانة التهدئة على اقل التقادير نتيجة الوضع المتأزم في المنطقة المحيطة بنا عربيا فهناك تجييش وتحريض على تفعيل لغة القتل والتدمير بدل الحوار والبناء من اجل ان يصلوا الى هدفهم المرسوم وهو تدمير العراق بالكامل كدولة لها تأثيرها المباشر على وضع المنطقة العربية خاصة ودول العالم عامة وهو ما لا تريده بعض الدول الخليجية ولذلك هي تعمد الى استخدام مناصريها او مؤيديها في العراق من اجل الضغط على الحكومة العراقية ووضعها في زاوية حرجة تنذر باشتداد الازمة السياسية لنصل الى طريق مسدود
وعلى هذا الاساس نجد ان تعالي الصرخات من قبل بعض المسؤولين العراقيين ومعهم الذين يتصدرون منصات الخطاب في تظاهرات المنطقة الغربية تصب في هذا الاطار العبثي الذي يؤدي الى تمزيق الامة وتفريق المجتمع العراقي فلم يمضي اسبوعا واحدا على توقيعه وثيقة الشرف حتى انبرى التشكيك والطعن بهذا الميثاق كما فعل ذلك السيد النجيفي الذي يتأرجح في قبوله تلك الوثيقة بين السلب والايجاب وبمعنى اصح قدم مع العملية السياسية والقدم الاخرى تناغم اولئك المخالفين والذي لا يريد ان يخسر اصواتهم ويبدو ان اولئك الذين يضللون الرأي العام اصبحوا يشكلون رقما جماهيريا بفعل الدعم الخارجي لهم ماديا ومعنويا ولوجستيا للضغط على الحكومة العراقية في مطالب لم تعد تحت مظلة الدستور العراقي ، فلم يتبقى منها ما هو يتناسب وقوانين البلد حيث لبت الحكومة جميع المطالب التي يمكن ان تكون وفقا لمقررات الدولة والا ماذا يعني حل الحكومة والغاء الدستور بأكمله والعودة بنا الى نقطة الصفر الم تكن تلك هي مطالب البعث ومعهم التنظيمات المسلحة الارهابية من القاعدة وامثالها والذين ينادون الى يومنا هذا بفتاوى ما انزل الله بها من سلطان وليس لها عنوان غير التحشيد الطائفي والقتل والتدمير فماذا تريد ياسيد اسامة النجيفي ان يقول رئيس الوزراء ليصف اولئك التكفيريين والارهابيين وهم يعيثون قتلا وتدميرا بالعراق والعراقيين هل يمسح على رؤوسهم ام انه يترك لهم الساحة ويفعلوا ما تشتهيه انفسهم السادية ، لماذا اذن نلتزم ونوقع على وثيقة شرف ولا ندين تلك الثلة الارهابية من بقايا المجتمعات العربية التي تفجر اجسادها النتنة في وسط العراقيين ،، ما اعتقده ان التوقيع على وثيقة الشرف تلك لا يمكن ان يقوى عودها ان لم يقف الموقعين عليها كتفا الى كتف ضد تلك الموجة كما لا اعتقد ان مطالب المتظاهرين الشرعية هي خارج نطاق تلك الوثيقة فلا تتنابزوا علينا القابا بالوطنية وصفوفكم مخترقة برجال القاعدة بل يرتقون منابركم رغما عنكم ليتكلموا بالنيابة عن جماهيركم المغلوب على امرها
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

ما اقدمت عليه الكتل السياسية في اجتماعاتها الاخيرة للتوقيع على ميثاق الشرف الوطني هو امر يصب في خانة التهدئة على اقل التقادير نتيجة الوضع المتأزم في المنطقة المحيطة بنا عربيا فهناك تجييش وتحريض على تفعيل لغة القتل والتدمير بدل الحوار والبناء من اجل ان يصلوا الى هدفهم المرسوم وهو تدمير العراق بالكامل كدولة لها تأثيرها المباشر على وضع المنطقة العربية خاصة ودول العالم عامة وهو ما لا تريده بعض الدول الخليجية ولذلك هي تعمد الى استخدام مناصريها او مؤيديها في العراق من اجل الضغط على الحكومة العراقية ووضعها في زاوية حرجة تنذر باشتداد الازمة السياسية لنصل الى طريق مسدود
وعلى هذا الاساس نجد ان تعالي الصرخات من قبل بعض المسؤولين العراقيين ومعهم الذين يتصدرون منصات الخطاب في تظاهرات المنطقة الغربية تصب في هذا الاطار العبثي الذي يؤدي الى تمزيق الامة وتفريق المجتمع العراقي فلم يمضي اسبوعا واحدا على توقيعه وثيقة الشرف حتى انبرى التشكيك والطعن بهذا الميثاق كما فعل ذلك السيد النجيفي الذي يتأرجح في قبوله تلك الوثيقة بين السلب والايجاب وبمعنى اصح قدم مع العملية السياسية والقدم الاخرى تناغم اولئك المخالفين والذي لا يريد ان يخسر اصواتهم ويبدو ان اولئك الذين يضللون الرأي العام اصبحوا يشكلون رقما جماهيريا بفعل الدعم الخارجي لهم ماديا ومعنويا ولوجستيا للضغط على الحكومة العراقية في مطالب لم تعد تحت مظلة الدستور العراقي ، فلم يتبقى منها ما هو يتناسب وقوانين البلد حيث لبت الحكومة جميع المطالب التي يمكن ان تكون وفقا لمقررات الدولة والا ماذا يعني حل الحكومة والغاء الدستور بأكمله والعودة بنا الى نقطة الصفر الم تكن تلك هي مطالب البعث ومعهم التنظيمات المسلحة الارهابية من القاعدة وامثالها والذين ينادون الى يومنا هذا بفتاوى ما انزل الله بها من سلطان وليس لها عنوان غير التحشيد الطائفي والقتل والتدمير فماذا تريد ياسيد اسامة النجيفي ان يقول رئيس الوزراء ليصف اولئك التكفيريين والارهابيين وهم يعيثون قتلا وتدميرا بالعراق والعراقيين هل يمسح على رؤوسهم ام انه يترك لهم الساحة ويفعلوا ما تشتهيه انفسهم السادية ، لماذا اذن نلتزم ونوقع على وثيقة شرف ولا ندين تلك الثلة الارهابية من بقايا المجتمعات العربية التي تفجر اجسادها النتنة في وسط العراقيين ،، ما اعتقده ان التوقيع على وثيقة الشرف تلك لا يمكن ان يقوى عودها ان لم يقف الموقعين عليها كتفا الى كتف ضد تلك الموجة كما لا اعتقد ان مطالب المتظاهرين الشرعية هي خارج نطاق تلك الوثيقة فلا تتنابزوا علينا القابا بالوطنية وصفوفكم مخترقة برجال القاعدة بل يرتقون منابركم رغما عنكم ليتكلموا بالنيابة عن جماهيركم المغلوب على امرها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat