الديمقراطية يعني التعددية الفكرية والسياسية يعني حكم الشعب بكل توجهاته ووجهات نظره بكل اطيافه والوانه يعني كل من يرى في نفسه في وجهة نظره فائدة منفعة خيرا للناس للوطن فاليتقدم فلا يجوز منعه وخلق العراقيل والعثرات لاي سبب من الاسباب في حدود وشروط متفق عليها مسبقا من قبل الجميع من قبل الشعب كل الشعب
فالديمقراطية هي التي تعطي للانسان قيمته كرامته هي التي تمنحه انسانيته لانها تحترم وتقدس انسانيته من خلال احترامها وتقديسها لعقل الانسان لرأيه لفكره لوجهة نظره وبهذا ينطلق الانسان من قناعته الذاتية في كل شي يعمله لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد
فكل ما نسمعه وما نشاهده من الكلمات المنمقة والعبارات المزوقة من الجهات المتنفذة والمجموعات الحاكمة ومهما كان مصدرها ومنبعها هدفها تضليل الناس وبالتالي اذلالهم وسرقتهم
للديمقراطية اركان واسس واضحة وثابتة وهي
اولا صناديق الانتخابات يعني الشعب هو الذي يختار الذي يمثله وهو الذي يقيله اذا عجز وهو الذي يحاسبه اذا قصر
ثانيا وجود المعارضة النزيهة الصادقة الرصينة
ثالثا وجود المؤسسات الدستورية المخلصة المهنية
رابعا وجود منظمات المجتمع المدني الصادقة النزيهة
فكل هذه الاسس والاركان هي التي تعطي للديمقراطية صورتها الصحيحة وبالتالي تعطي اكلها
فعلينا ان ندرك ان صناديق الانتخابات لا تمنحنا الافضل والاحسن والاكمل دائما قد تحدث فيها مفاجئات غير متوقعة كما يحدث في لعبة كره القدم في بعض الاحيان نشاهد فرق لا يحسب لها حساب تصعد في حين هناك فرق معروفة لا تصعد
لكن الذي يقف بوجه المجموعة التي جاءت عن طريق صناديق الانتخابات ويمنعها من الانزلاق من الخروج على ما هو متفق عليه هي المعارضة الصادقة المؤسسات الدستورية النزيهة منظمات المجتمع المدني المخلصة
كيف استطاع شعب ان يقيل وزيرة في السويد ويحاسبها ويسترجع المبلغ البسيط الذي سرقته من الشعب رغم ان الظروف هي التي أكرهتها على ذلك كانت تسير بسيارتها الخاصة ونفذ وقود سيارتها ولم تملك نقودا خاصة بها فملأت سيارتها ببطاقة الدولة ويقال وزير لانه استخدم سيارة الدولة لحسابه الخاص لا شك ذلك يعود لوجود المعارضة النزيهة المخلصة والمؤسسات الدستورية التي لا تخاف ولا تجامل على مصلحة الشعب ووجود منظمات المجتمع المدني الاصيلة الصادقة
وهكذا يمكننا خلق مجتمع انساني ديمقراطي فعندما تسود الديمقراطية والقيم الديمقراطية يعني سيادة الروح والنزعة الانسانية يعني احترام النظام والقانون يعني حب الحياة والانسان ونكران الذات والتضحية من اجل الاخرين يعني انطلاق المواطن من مصلحة الاخرين لا من مصلحته الخاصة
علينا ان ندرك ان الديمقراطية ليس ملابس نرتديها ونخلعها حسب الرغبات والاوامر الديمقراطية قيم خلق سلوك تحتاج الى ممارسة الى تجربة الى وقت الى الدخول في بحر الديمقراطية كتعلم السباحة اي مهنة اخرى تحتاج الى الدخول في البحر ثم ممارسة السباحة ويحتاج الى وقت حتى تتعلم السباحة وتصبح سباحا ماهرا وكذلك الديمقراطية لا يمكننا ان نخلق مجتمع ديمقراطي ناجح وماهر بطرفة عين فذلك يحتاج الدخول الى بحر الديمقراطية ثم الممارسة ثم الوقت
الى عناصر ديمقراطية متمسكة وملتزمة باخلاق وقيم الديمقراطية فالانسان الديمقراطي هو الانسان النزيه الصادق المتمسك بالحق وان اضره وضد الباطل وان نفعه ان تكون نزعته انسانية صافية
فلا المتعصب قوميا دينيا طائفيا يمكنه ان يصنع مجتمع ودولة ديمقراطية فهذا هو العدو الحقيقي للديمقراطية واذا ما حاول رفع شعار الديمقراطية اعلموا انها خدعة الهدف منها ذبح الديمقراطية والديمقراطين
يا ترى ما هو الديمقراطي الديمقراطي هو صاحب النزعة الانسانية اي ينطلق من فائدة ومنفعة الانسانية في وجهة نظره في معتقده
الديمقراطي هو الذي يرى في التنوع في الاراء ووجهات النظر والمواقف بين بني البشر هو السبب في كل ما بحدث من تطور وتقدم في الحياة في كل المجالات ولولا هذا الاختلاف لما حدث اي تطور وتقدم ولمات الوجود
الديمقراطي هو الذي يحترم اراء وافكار وتوجهات الاخرين الى درجة كبيرة كما يقول فيلسوف فرنسا قد اختلف معاك في الرأي الا اني على استعداد كامل ان اموت في سبيل رأيك
الديمقراطي هو الذي يرى الذين يختلف معهم في الرأي في المعتقد انه وهو على دين واحد هو حب الاخرين حب الناس الا انهم يختلفون في تحقيق ذلك الحب الا اذا وقع السيف بينهم فهنا اصبح لكل واحد منهم دين حتى وان كانوا من دين من مذهب من حزب واحد
قد اكون انا مسلم وانت يهودي والاخرمسيحي والاخر يؤمن بالله والاخر يؤمن بالله وكل واحد وجهة نظر ورأي واتجاه الا ان بعضنا يحترم بعض وبعضنا يثق في بعض فاننا على دين واحد
اما اذا وقع السيف بيننا اي بعضنا الغا البعض بعضنا احتقر البعض بعضنا قتل البعض اصبح لكل منا دين حتى لو كنا من دين من مذهب من حزب واحد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الديمقراطية يعني التعددية الفكرية والسياسية يعني حكم الشعب بكل توجهاته ووجهات نظره بكل اطيافه والوانه يعني كل من يرى في نفسه في وجهة نظره فائدة منفعة خيرا للناس للوطن فاليتقدم فلا يجوز منعه وخلق العراقيل والعثرات لاي سبب من الاسباب في حدود وشروط متفق عليها مسبقا من قبل الجميع من قبل الشعب كل الشعب
فالديمقراطية هي التي تعطي للانسان قيمته كرامته هي التي تمنحه انسانيته لانها تحترم وتقدس انسانيته من خلال احترامها وتقديسها لعقل الانسان لرأيه لفكره لوجهة نظره وبهذا ينطلق الانسان من قناعته الذاتية في كل شي يعمله لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد
فكل ما نسمعه وما نشاهده من الكلمات المنمقة والعبارات المزوقة من الجهات المتنفذة والمجموعات الحاكمة ومهما كان مصدرها ومنبعها هدفها تضليل الناس وبالتالي اذلالهم وسرقتهم
للديمقراطية اركان واسس واضحة وثابتة وهي
اولا صناديق الانتخابات يعني الشعب هو الذي يختار الذي يمثله وهو الذي يقيله اذا عجز وهو الذي يحاسبه اذا قصر
ثانيا وجود المعارضة النزيهة الصادقة الرصينة
ثالثا وجود المؤسسات الدستورية المخلصة المهنية
رابعا وجود منظمات المجتمع المدني الصادقة النزيهة
فكل هذه الاسس والاركان هي التي تعطي للديمقراطية صورتها الصحيحة وبالتالي تعطي اكلها
فعلينا ان ندرك ان صناديق الانتخابات لا تمنحنا الافضل والاحسن والاكمل دائما قد تحدث فيها مفاجئات غير متوقعة كما يحدث في لعبة كره القدم في بعض الاحيان نشاهد فرق لا يحسب لها حساب تصعد في حين هناك فرق معروفة لا تصعد
لكن الذي يقف بوجه المجموعة التي جاءت عن طريق صناديق الانتخابات ويمنعها من الانزلاق من الخروج على ما هو متفق عليه هي المعارضة الصادقة المؤسسات الدستورية النزيهة منظمات المجتمع المدني المخلصة
كيف استطاع شعب ان يقيل وزيرة في السويد ويحاسبها ويسترجع المبلغ البسيط الذي سرقته من الشعب رغم ان الظروف هي التي أكرهتها على ذلك كانت تسير بسيارتها الخاصة ونفذ وقود سيارتها ولم تملك نقودا خاصة بها فملأت سيارتها ببطاقة الدولة ويقال وزير لانه استخدم سيارة الدولة لحسابه الخاص لا شك ذلك يعود لوجود المعارضة النزيهة المخلصة والمؤسسات الدستورية التي لا تخاف ولا تجامل على مصلحة الشعب ووجود منظمات المجتمع المدني الاصيلة الصادقة
وهكذا يمكننا خلق مجتمع انساني ديمقراطي فعندما تسود الديمقراطية والقيم الديمقراطية يعني سيادة الروح والنزعة الانسانية يعني احترام النظام والقانون يعني حب الحياة والانسان ونكران الذات والتضحية من اجل الاخرين يعني انطلاق المواطن من مصلحة الاخرين لا من مصلحته الخاصة
علينا ان ندرك ان الديمقراطية ليس ملابس نرتديها ونخلعها حسب الرغبات والاوامر الديمقراطية قيم خلق سلوك تحتاج الى ممارسة الى تجربة الى وقت الى الدخول في بحر الديمقراطية كتعلم السباحة اي مهنة اخرى تحتاج الى الدخول في البحر ثم ممارسة السباحة ويحتاج الى وقت حتى تتعلم السباحة وتصبح سباحا ماهرا وكذلك الديمقراطية لا يمكننا ان نخلق مجتمع ديمقراطي ناجح وماهر بطرفة عين فذلك يحتاج الدخول الى بحر الديمقراطية ثم الممارسة ثم الوقت
الى عناصر ديمقراطية متمسكة وملتزمة باخلاق وقيم الديمقراطية فالانسان الديمقراطي هو الانسان النزيه الصادق المتمسك بالحق وان اضره وضد الباطل وان نفعه ان تكون نزعته انسانية صافية
فلا المتعصب قوميا دينيا طائفيا يمكنه ان يصنع مجتمع ودولة ديمقراطية فهذا هو العدو الحقيقي للديمقراطية واذا ما حاول رفع شعار الديمقراطية اعلموا انها خدعة الهدف منها ذبح الديمقراطية والديمقراطين
يا ترى ما هو الديمقراطي الديمقراطي هو صاحب النزعة الانسانية اي ينطلق من فائدة ومنفعة الانسانية في وجهة نظره في معتقده
الديمقراطي هو الذي يرى في التنوع في الاراء ووجهات النظر والمواقف بين بني البشر هو السبب في كل ما بحدث من تطور وتقدم في الحياة في كل المجالات ولولا هذا الاختلاف لما حدث اي تطور وتقدم ولمات الوجود
الديمقراطي هو الذي يحترم اراء وافكار وتوجهات الاخرين الى درجة كبيرة كما يقول فيلسوف فرنسا قد اختلف معاك في الرأي الا اني على استعداد كامل ان اموت في سبيل رأيك
الديمقراطي هو الذي يرى الذين يختلف معهم في الرأي في المعتقد انه وهو على دين واحد هو حب الاخرين حب الناس الا انهم يختلفون في تحقيق ذلك الحب الا اذا وقع السيف بينهم فهنا اصبح لكل واحد منهم دين حتى وان كانوا من دين من مذهب من حزب واحد
قد اكون انا مسلم وانت يهودي والاخرمسيحي والاخر يؤمن بالله والاخر يؤمن بالله وكل واحد وجهة نظر ورأي واتجاه الا ان بعضنا يحترم بعض وبعضنا يثق في بعض فاننا على دين واحد
اما اذا وقع السيف بيننا اي بعضنا الغا البعض بعضنا احتقر البعض بعضنا قتل البعض اصبح لكل منا دين حتى لو كنا من دين من مذهب من حزب واحد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat