صفحة الكاتب : حميد العبيدي

العلواني بين أركانها الأربعة إرهاب
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كثيرة هي المحاولات التي يتطاول بها النائب احمد العلواني على الطيف الاكبر من الشعب العراقي واكثر تلك الخطابات الطائفية التي يطلقها هي من على منابر المنصات المثيرة للعبث بالنسيج الاجتماعي وفيما تسمى بمنصات العزة والكرامة في المحافظات الغربية وهنا لا نريد ان نغبن حق التظاهر لأبناء تلك المناطق ولكنها اصبحت اليوم تجماعتهم وسيلة لاولئك الشوفينيين والطائفيين والمجرمين والقتلة وصولا الى غاياتهم فمنهم من هو اصلا وتأصيلا في تنظيم القاعدة الارهابي ومنهم من هو يحمل اكياس الملفات الخارجية بديدنها ودنانيرها ومنهم من يمتطي ووجوده الرسمي في الدولة العراقية بل في اخطر مكان فيها وهي السلطة التشريعية التي تشرع القوانين وتحاسب المخالفين وربما الابرز منهم ذلك النائب المذكور سلفا الذي يبدو انه ناطقا باسم التنظيمات الارهابية العاملة في العراق وبلاد الشام ويضرب من خلالها على وتر الموت عبر التأجيج الطائفي الذي سيحرق ولا يبقي ولا يذر وقد يكون اولئك الذي يكبّرون تحت منصة خطابه من الداخلين الى محرقة الموت اذا حصل المحذور لا سامح الله.
فهي نار لن يفلت منها احد والذي يصرخ اليوم بعالي الصوت على تلك المنصات من امثال هذا الابله العلواني سوف لن يصمد فيها ليوم واحد بل سيكون بين احضان هيئته الأم لصاحبها حارث الضاري وسيتنعم في عمان الاردنية ويسحق فيها اولاد الخايبة ليكونوا حطبا لتلك النار المتأججة من قبل افكار التنظيمات الارهابية التي يُنظّر لها من امثال هذا النائب ومن سبقه وهرب خارج العراق ،، فقطع الرؤوس التي ينادي بها احمد العلواني من على منصة العزة والكرامة في الرمادي هي امتداد لتلك الثقافة الاجرامية والارهابية التي ترعرعوا عليها في كهوف تورا بورا في افغانستان وهؤلاء تربو على أيدي معلميهم الذين يقتلون دون وازع ،، هذه المرة يفصح هذا الرجل عن نفسه بشكل واضح وعلني بأنه يتبنى قواعد الارهاب في العراق وسيقوم بقطع الرؤوس كما عهدناه من القاعدة وتنظيماتها المسلحة تحضيرا لما بعد الضربة العسكرية على سوريا وهو بذلك يضع نفسه بين اضلع الارهاب ومادته الرابعة من الدستور العراقي وعلى الدولة ان تكون حاسمة مع مثل هؤلاء الذين يدفعون  بالاحداث والتحضير الى حمام دم في العراق .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/08



كتابة تعليق لموضوع : العلواني بين أركانها الأربعة إرهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net