صفحة الكاتب : مهدي المولى

لا نريد شي نريد الموت براحة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
هذا هو ما يريده وما يطلبه اغلبية العراقيون يريدون الموت براحة يفضلون عبارة الموت القتلى الشهداء لا يريدون عبارة الجرحى لان الجريح يموت متألم متعذب  لا علاج ولا معالجة يعذب نفسه وذويه الا اللصوص من المسئولين ومن حولهم لان هذه الحالة المزرية  التي يعيشها العراقيين والابادة التي يتعرضون لها تحقق احلامهم ورغباتهم في  سرقة المال  الاكثر في وقت اقصر حيث تسهل لهم عملية السرقة والتزوير والفساد والاغتصاب واستغلال النفوذ
 المواطن العراقي العادي يواجه الابادة الكاملة الموت في كل مكان وفي كل الاوقات على يد الارهابين الوهابين والصدامين  
المواطن الذي لا حول له ولا قوة المواطن المحروم الجائع المسروق الشريف الامين المخلص  معرض للذبح لماذا
هل لانه جائع مسروق لانه شريف امين صادق  ها هو يصرخ ما ذنبي انا ماذا تريدون مني لا شي لدي امنحه لكم ولم امنعكم من اي شي تريدون أخذه
يا ترى لماذا تذبحونني وتذبحون اطفالي وتفجرون بيتي وتحرقونه
لانك عراقي
لا شك ان المسئولين يتحملون المسئولية  الاساسية في ما يتعرض العراقيون له من قتل وفساد والعراق من تدمير والخراب
لان هؤلاء المسؤولون مختلفون ومتصارعون من اجل مصالحهم الخاصة ومنافعه الذاتية كل واحد منهم يحاول ان يحصل على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا
 فترى احدهم يتهم الاخر بالعمالة والخيانة واحدهم يعمل على اسقاط الاخر بكل الطرق والوسائل وبعضهم اخذ يستعين بقوى معادية للعراق وللعراقيين داخلية وخارجية من اجل الاطاحة بالمقابل والوصول الى كراسي المسئولية مقابل ان يخدم مصالح تلك الجهات والدول المعادية للمصالح العراقية
ايها المسئولون نريد الموت براحة خذوا كل شي  خذوا الكراسي والمناصب  خذوا النفوذ والسلطة خذوا المال والارض  والعقار   
الذي نطلبه منكم دعونا وشأننا دعونا نموت براحة
اصبحنا كرة بين أقدام وحوش  مفترسة لا ندري متى تنتهي هذه اللعبة ولماذا  هدفها اذلال  العراقيين قتلهم فهناك اتفاق بين فريقي اللعبة بين المسئولين الفاسدين وبين الارهابين الوهابين والصدامين الهدف من هذا اللعبة استمرار هذه اللعبة الى ما لا نهاية لانها تسهل للمسئولين الفاسدين تحقيق رغباتهم الذاتية وتساعدهم في سرقة الشعب وهتك حرماته وتسهل للارهابين الوهابين والصدامين ذبح الشعب وتدمير الوطن
فالمسئولون الفاسدون يحمون الارهابين ويدافعون عنهم وفي نفس الوقت يقوم الارهابيون بحماية المسئولين من اي اذى وضرر
والدليل واضح كل الوضوح هل رأيتم مسئول قتل ذبح هل رأيتم تعرض احد افراد عائلته للقتل للذبح نعم هناك بعض العناصر الشرفاء الذين لا يرضون بفساد الفاسدين وجرائم الارهابين  يذبحون ويقتلون وبالاتفاق بين المسئولين الفاسدين والارهابين الوهابين والصدامين
هاهم الارهابيون الوهابيون يصولون ويجولون في كل انحاء العراق ولهم اليد الطولى في كل اجهزة الدولة المختلفة من رئاسة الجمهورية حتى المجلس البلدي وفي كل المجالات المدنية والامنية بمختلف انواعها طالما  كراسي السلطة تباع في مزاد من يدفع اكثر يحصل على المنصب الارفع لا شك ان الارهابين  والفاسدين هم الاوفر حظا في الجلوس على الكراسي والاستحواذ على المناصب
فاصبح المواطن الشريف الصادق الامين لا حول له ولا قوة محاصر بين انياب المسئول الفاسد وانياب الارهابي المتوحش لا يدري كيف ينقذ نفسه
يقول ابو احمد ذهبنا بجنازة احد اصدقائنا لدفنها في النجف الاشرف وعند وصولنا الى منطقة اللطيفية حدث انفجار فقامت القوات الامريكية بسد الطريق العام فاتجهنا في طريق ترابي حوللا القرى  فداهمتنا مجموعة ارهابية وهابية وحجزتنا في احدى البيوت
قلنا لهم نحن ليس  من الامريكان نحن عراقيون قالوا نعرف ذلك  قلنا نحن لم نأت مع الامريكان قالو نعرف ذلك
اذن لماذا تحتجزوننا قالوا لانكم عراقيون ونبينا اوصانا بذبح العراقيين
لا شك ان نبي المسئولين الفاسدين هو نفسه نبي الارهابين الوهابين  فكما اوصى الارهابين الوهابين والصدامين بذبح العراقيين وتدمير العراق اوصى المسئولين الفاسدين بأفساد العراقيين على اساس ان عملية ذبح العراق لا تتم الا بعد افسادهم 
قلت وكيف تم انقاذكم قال الصدفة لعبت دورا  والقوات الامريكية الشريفة المحررة
في هذا الاثناء كانت تقوم بحملة تفتيش فلما عرفت المجموعة الارهابية هربت وولت الادبار لكن القوات الامريكية تبعتهم والقت القبض عليهم
ومن هذا يمكننا القول ان المسئولين الفاسدين اشد خطرا واكثر ضررا من الارهابين الوهابين الصدامين لانهم الرحم الذي يكونهم والحضن الذي يرعاهم واليد التي تغذيهم
لهذا على الشعب ان اراد الخلاص عليه ان يتصدى للمسئولين اللصوص الفاسدين
ربما هناك من يقول كيف يمكننا معرفة المسئول الفاسد اللص
الحقيقة يمكن معرفة ذلك بسهولة جدا حددها ووضحها الامام علي قبل اكثر من 1400 عام وهي كل مسئول  في الدولة زادت ثروته ملكيته مصروفاته خلال تحمله المسئولية عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص وفاسد
مهدي المولى
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/03



كتابة تعليق لموضوع : لا نريد شي نريد الموت براحة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net