احمد الجلبي يحاول الاستخفاف بالشعب
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
خرج علينا السيد احمد الجلبي في احدى الفضائيات وهو يحاول ان يخدع الشعب العراقي ويستخف به لكنه لا يدري ان الشعب هو الذي استخف به حيث انه اي الجلبي كشف حقيقته وفضح نفسه وكما يقولون جاء يكحلها عماها
اراد ان يظهر بمظهر الانسان المعادي لامريكا وانه ضد التدخل في شؤون العراق الداخلية وانه الانسان الصلب الذي لا يداهن ولا يجامل ولا يتقرب من اي شبهة مهما كانت لا شك ان مثل هذه العبارات لا تنطلي على احد مهما كان وضعه ولا تنطلق الا من شخص اما غبي او محاولة منه للمتاجرة والمزايدة والمعروف ان الجلبي ليس غبي بل يعرف التنقل من جهة الى جهة اخرى مضادة من اجل مصالحه الخاصة بذكاء ومهارة
فالشعب يعلم علم اليقين ان احمد الجلبي والكثير من السياسيين الذي يحكمون العراق هم الذين طلبوا من امريكا وشجعوها ومهدوا الطريق لها في غزو العراق وتحريره من وحشية وظلام الطاغية صدام وزمرته وهم الذين كانوا لها عون ودليل وكانوا معها وكانت معهم في كل ماحدث ومايحدث وهذا لا اعتبره عار ولا عيب ابدا بل وطنية واخلاص انهم انقذوا العراق من بين انياب وحش مفترس لا مثيل له في كل تاريخ الوحوش المفترسة
الغريب في الامر ان السيد احمد الجلبي يلوم امريكا ويعتب عليها لانها تدخلت في شؤون العراق الداخلية وان هذا هو السبب الذي جعل امريكا تدير وجهها عنه وتقف عقبة دون وصوله الى كرسي رئاسة الحكومة ولو لم يعارض امريكا لجلس على كرسي رئاسة الحكومة وهذا مبرر الكثير من هؤلاء المسئولين منهم السيد علاوي فانه يعتبر ايران وامريكا هما اللتان تحول دون جلوسه على كرسي رئاسة الوزراء لكنه يصب نار غضبه على ايران وحدها فانه في كل مناسبة يهدد ايران ويحاول ان يعلن الحرب لا شك انه يريد ان يلفت نظر ال سعود ليؤكد لهم انه رجلها في العراق وانه الوحيد الذي يقف بوجه ايران وانه على استعداد ان يشعل نيران قادسية ثالثة اذا وصلت الى كرسي رئاسة الحكومة من خلال دعمكم وتمويلكم المستمر والمتزايد لهذا اطلب منكم ان لا ينقطع ولا يقل
نعود الى السيد احمد الجلبي ونقول له انت تعلم ان امريكا ليست جمعية خيرية تبحث عن الثواب وارضاء الرب امريكا تعبد الدولار اينما تجده تعبده ولا يمكن ان تضحي بدولار الا اذا حصلت مقابله على عشرة دولارات و ان هدفها حماية امريكا حماية الانسان الامريكي والارض الامريكية والدفاع عن مصالحها هذه حقيقة امريكا وهذا هو اساس تعاملها مع الاخرين واعتقد ان امريكا حققت ذلك بالتمام والكمال
هل من المعقول ان امريكا تتجاهل كل ذلك وتترك العراق وشأنه بدون ان تدخل في ترتيب اوضاعه بشكل يضمن لها الكثير من الاهداف والمهمات والمصالح حاضرا ومستقبلا
اعتقد ان السيد الجلبي يعلم ان امريكا تعرف وزن وتأثير كل الذين حولها كل الذين تعاون معها وتعاونت معهم لا شك انها عندما ترتب امور العراق تضع من له وزن اكثر وتأثير اكبر لا يعني هذا قريب منها وهذا بعيد ابدا انها لا تشك في نوايا اي من الذين حولها
لكن للاسف الشديد ان بعض العناصر التي ساهمت في تغيير العراق لا يهمها مصلحة العراق والعراقيين فكان الذي يهمها مصالحها الخاصة فكان كل واحد من هؤلاء يتطلع الى الكرسي الافضل الذي يدر اكثر ذهبا وعندما لا يحصل عليه لا يقر بالامر الواقع ويقول هذه لعبة الديمقراطية هذه هي مرحلة التحول الديمقراطي والسير في طريق الديمقراطية
يحاول ان يبرر ذلك قائلا ان امريكا وقفت ضدي لاني عارضت واني ضد امريكا ويحاول ان يسئ للأخرين ويظهر نفسه بالوطني وغيره عملاء وخونة بل هناك من اخذ يتهم و يلوم ايران وهو يعرف ان العراق بيد امريكا فهؤلاء تحركهم روح التعصب الاعمى والحقد الاحمق يدفعهم الحنين الى الدكتاتورية وتنفيذا لأجندات ال سعود
رغم اني اقول لا امريكا ولا ايران لها علاقة بفوز فلان ا وعلان وانما يعود الى تأثير هذا في الجماهير ووزنه الشعبي لكن السلبيات والنواقص في قانون الانتخابات سهل وصول عناصر وشخصيات غير مؤهلة وليس لها وزن وتأثير شعبي بل فاسدة وهدفها الفساد هي التي ادت الى هذه الفوضى والازمات والفساد والعنف والارهاب
لهذا يتطلب تغيير قانون الانتخابات وخلق قانون جديد يكون
على اساس لكل نائب دائرة انتخابية يعني انشاء 325 دائرة انتخابية
ومن يحصل على اكثر الاصوات هو الفائز
فرض غرامة مالية كبيرة على كل من لم يحصل على رقم محدد تحدده اللجنة المشرفة على الانتخابات لمنع من لا قدرة على الفوز من الترشيح
اعتقد ان السيد الجلبي ادرك انه افلس جماهيريا رغم الاموال الكثيرة التي بددها هنا وهناك لهذا ليس امامه الا ان يغامر بكل ما يملكه من رصيد فاخذ يغازل احد التيارات رغم انه يعلم ان هذا التيار بدأ بالافول والتلاشي
وعندما طرح عليه سؤال لماذا هذه المغازلة ادعى ان هذا التيار يمثل الفقراء اي فقراء هؤلاء الذي يمثلهم ثم قال المضطهدين اي مضطهدين وهكذا ظهر لنا في حالة بائسة يائسة
لا انكر انه عمل الكثير وضحى الكثير من اجل تحرير العراق من الدكتاتورية والوحشية الصدامية لكن كل ذلك من اجل نفسه
وهكذا السيد احمد الجلبي بدأ يأكل نفسه وقديما قيل
الما يعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

خرج علينا السيد احمد الجلبي في احدى الفضائيات وهو يحاول ان يخدع الشعب العراقي ويستخف به لكنه لا يدري ان الشعب هو الذي استخف به حيث انه اي الجلبي كشف حقيقته وفضح نفسه وكما يقولون جاء يكحلها عماها
اراد ان يظهر بمظهر الانسان المعادي لامريكا وانه ضد التدخل في شؤون العراق الداخلية وانه الانسان الصلب الذي لا يداهن ولا يجامل ولا يتقرب من اي شبهة مهما كانت لا شك ان مثل هذه العبارات لا تنطلي على احد مهما كان وضعه ولا تنطلق الا من شخص اما غبي او محاولة منه للمتاجرة والمزايدة والمعروف ان الجلبي ليس غبي بل يعرف التنقل من جهة الى جهة اخرى مضادة من اجل مصالحه الخاصة بذكاء ومهارة
فالشعب يعلم علم اليقين ان احمد الجلبي والكثير من السياسيين الذي يحكمون العراق هم الذين طلبوا من امريكا وشجعوها ومهدوا الطريق لها في غزو العراق وتحريره من وحشية وظلام الطاغية صدام وزمرته وهم الذين كانوا لها عون ودليل وكانوا معها وكانت معهم في كل ماحدث ومايحدث وهذا لا اعتبره عار ولا عيب ابدا بل وطنية واخلاص انهم انقذوا العراق من بين انياب وحش مفترس لا مثيل له في كل تاريخ الوحوش المفترسة
الغريب في الامر ان السيد احمد الجلبي يلوم امريكا ويعتب عليها لانها تدخلت في شؤون العراق الداخلية وان هذا هو السبب الذي جعل امريكا تدير وجهها عنه وتقف عقبة دون وصوله الى كرسي رئاسة الحكومة ولو لم يعارض امريكا لجلس على كرسي رئاسة الحكومة وهذا مبرر الكثير من هؤلاء المسئولين منهم السيد علاوي فانه يعتبر ايران وامريكا هما اللتان تحول دون جلوسه على كرسي رئاسة الوزراء لكنه يصب نار غضبه على ايران وحدها فانه في كل مناسبة يهدد ايران ويحاول ان يعلن الحرب لا شك انه يريد ان يلفت نظر ال سعود ليؤكد لهم انه رجلها في العراق وانه الوحيد الذي يقف بوجه ايران وانه على استعداد ان يشعل نيران قادسية ثالثة اذا وصلت الى كرسي رئاسة الحكومة من خلال دعمكم وتمويلكم المستمر والمتزايد لهذا اطلب منكم ان لا ينقطع ولا يقل
نعود الى السيد احمد الجلبي ونقول له انت تعلم ان امريكا ليست جمعية خيرية تبحث عن الثواب وارضاء الرب امريكا تعبد الدولار اينما تجده تعبده ولا يمكن ان تضحي بدولار الا اذا حصلت مقابله على عشرة دولارات و ان هدفها حماية امريكا حماية الانسان الامريكي والارض الامريكية والدفاع عن مصالحها هذه حقيقة امريكا وهذا هو اساس تعاملها مع الاخرين واعتقد ان امريكا حققت ذلك بالتمام والكمال
هل من المعقول ان امريكا تتجاهل كل ذلك وتترك العراق وشأنه بدون ان تدخل في ترتيب اوضاعه بشكل يضمن لها الكثير من الاهداف والمهمات والمصالح حاضرا ومستقبلا
اعتقد ان السيد الجلبي يعلم ان امريكا تعرف وزن وتأثير كل الذين حولها كل الذين تعاون معها وتعاونت معهم لا شك انها عندما ترتب امور العراق تضع من له وزن اكثر وتأثير اكبر لا يعني هذا قريب منها وهذا بعيد ابدا انها لا تشك في نوايا اي من الذين حولها
لكن للاسف الشديد ان بعض العناصر التي ساهمت في تغيير العراق لا يهمها مصلحة العراق والعراقيين فكان الذي يهمها مصالحها الخاصة فكان كل واحد من هؤلاء يتطلع الى الكرسي الافضل الذي يدر اكثر ذهبا وعندما لا يحصل عليه لا يقر بالامر الواقع ويقول هذه لعبة الديمقراطية هذه هي مرحلة التحول الديمقراطي والسير في طريق الديمقراطية
يحاول ان يبرر ذلك قائلا ان امريكا وقفت ضدي لاني عارضت واني ضد امريكا ويحاول ان يسئ للأخرين ويظهر نفسه بالوطني وغيره عملاء وخونة بل هناك من اخذ يتهم و يلوم ايران وهو يعرف ان العراق بيد امريكا فهؤلاء تحركهم روح التعصب الاعمى والحقد الاحمق يدفعهم الحنين الى الدكتاتورية وتنفيذا لأجندات ال سعود
رغم اني اقول لا امريكا ولا ايران لها علاقة بفوز فلان ا وعلان وانما يعود الى تأثير هذا في الجماهير ووزنه الشعبي لكن السلبيات والنواقص في قانون الانتخابات سهل وصول عناصر وشخصيات غير مؤهلة وليس لها وزن وتأثير شعبي بل فاسدة وهدفها الفساد هي التي ادت الى هذه الفوضى والازمات والفساد والعنف والارهاب
لهذا يتطلب تغيير قانون الانتخابات وخلق قانون جديد يكون
على اساس لكل نائب دائرة انتخابية يعني انشاء 325 دائرة انتخابية
ومن يحصل على اكثر الاصوات هو الفائز
فرض غرامة مالية كبيرة على كل من لم يحصل على رقم محدد تحدده اللجنة المشرفة على الانتخابات لمنع من لا قدرة على الفوز من الترشيح
اعتقد ان السيد الجلبي ادرك انه افلس جماهيريا رغم الاموال الكثيرة التي بددها هنا وهناك لهذا ليس امامه الا ان يغامر بكل ما يملكه من رصيد فاخذ يغازل احد التيارات رغم انه يعلم ان هذا التيار بدأ بالافول والتلاشي
وعندما طرح عليه سؤال لماذا هذه المغازلة ادعى ان هذا التيار يمثل الفقراء اي فقراء هؤلاء الذي يمثلهم ثم قال المضطهدين اي مضطهدين وهكذا ظهر لنا في حالة بائسة يائسة
لا انكر انه عمل الكثير وضحى الكثير من اجل تحرير العراق من الدكتاتورية والوحشية الصدامية لكن كل ذلك من اجل نفسه
وهكذا السيد احمد الجلبي بدأ يأكل نفسه وقديما قيل
الما يعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat