يحاول القائمون على موقع براثا الاخباري التابع الى المنظومة الاعلامية للمجلس الاعلى ان يخلق نوعا من البروبوكاندا التي تستخدم في الكثير من وسائل الاعلام وخاصة الغربية منها ولكن طريقة استخدام هذا الاسلوب في تلك الدول يختلف تماما عما يحصل في بلداننا العربية وخصوصا في العراق الذي يحبوا خلال السنوات العشر الماضية نحو اعلام منفتح يعمل وفقا لأسس ومنهجية عالمية مهنية ولكن للأسف ما زال يحبوا دون نتيجة تذكر لأن هذا الاعلام متكيّس جدا بمموليه من الاحزاب والكتل السياسية وهو الامر الذي ينتج عنه حالة من الضياع في المعلومة والخبر كونه يعمل بأساليب غاية في التدليس والكذب.
وهو ما يفعله موقع براثا في قلب الحقائق ودس السم في العسل حين ينقل الخبر والوقائع التي تحصل على ارض الحدث فمثلا نراهم اليوم ينشرون مقالات هي للأخ الكاتب جمال الدين الشهرستاني لكنهم يقولون في العنوان أي المانشيت العريض حسين الشهرستاني ينشر غسيل المالكي عبر مقالات ويسلسلون الموضوع بحلقات في الوقت الذي تجد اسم الكاتب جمال الدين الشهرستاني تحت في صدر الموضوع ،، يريدون من ذلك الايحاء الى القاريء بأن السيد نائب رئيس الوزراء هو من يكتب تلك المقالات وكل المعلومات التي فيها سواء كانت صحيحة او خاطئة فهي للدكتور الشهرستاني وهذا ما لم نسمعه منه بتاتا في تصريح او بيان سوى قيل وقال ويقول ولم يخرج يوما ليقول ان هذا الكلام صحيح وانا من قاله .
انا من الذين يحترمون الدكتور الشهرستاني واعلم انه رجل ثقة ونظيف حد النخاع ولا يمكن لأحد ان يشكك بذلك ولو كان الغير يمسك عليه قيد أنملة لهرج بها في الاعلام واليوم ما اكثر الابواق الاعلامية الصفراء التي يسيل لعابها وراء المتهورين من السياسيين والمتملقين والوصوليين فلذلك عليكم وعلى من يريد ان يدفع بالكلام المباح والثرثرة اثبات الحقائق من مصادرها وعدم التدليس والكذب على الاخرين من خلال مواقعكم الاعلامية ،، ثم لماذا تظلمون حق الكاتب الذي يكتب تلك المقالات فتنسبوها لغيره أليس من المعيب ذلك فالكاتب الذي يكتب تلك المقالات له رأيه الخاص به سواء كان صادقا او كاذبا فتدليسكم واضح وضوح الشمس.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
يحاول القائمون على موقع براثا الاخباري التابع الى المنظومة الاعلامية للمجلس الاعلى ان يخلق نوعا من البروبوكاندا التي تستخدم في الكثير من وسائل الاعلام وخاصة الغربية منها ولكن طريقة استخدام هذا الاسلوب في تلك الدول يختلف تماما عما يحصل في بلداننا العربية وخصوصا في العراق الذي يحبوا خلال السنوات العشر الماضية نحو اعلام منفتح يعمل وفقا لأسس ومنهجية عالمية مهنية ولكن للأسف ما زال يحبوا دون نتيجة تذكر لأن هذا الاعلام متكيّس جدا بمموليه من الاحزاب والكتل السياسية وهو الامر الذي ينتج عنه حالة من الضياع في المعلومة والخبر كونه يعمل بأساليب غاية في التدليس والكذب.
وهو ما يفعله موقع براثا في قلب الحقائق ودس السم في العسل حين ينقل الخبر والوقائع التي تحصل على ارض الحدث فمثلا نراهم اليوم ينشرون مقالات هي للأخ الكاتب جمال الدين الشهرستاني لكنهم يقولون في العنوان أي المانشيت العريض حسين الشهرستاني ينشر غسيل المالكي عبر مقالات ويسلسلون الموضوع بحلقات في الوقت الذي تجد اسم الكاتب جمال الدين الشهرستاني تحت في صدر الموضوع ،، يريدون من ذلك الايحاء الى القاريء بأن السيد نائب رئيس الوزراء هو من يكتب تلك المقالات وكل المعلومات التي فيها سواء كانت صحيحة او خاطئة فهي للدكتور الشهرستاني وهذا ما لم نسمعه منه بتاتا في تصريح او بيان سوى قيل وقال ويقول ولم يخرج يوما ليقول ان هذا الكلام صحيح وانا من قاله .
انا من الذين يحترمون الدكتور الشهرستاني واعلم انه رجل ثقة ونظيف حد النخاع ولا يمكن لأحد ان يشكك بذلك ولو كان الغير يمسك عليه قيد أنملة لهرج بها في الاعلام واليوم ما اكثر الابواق الاعلامية الصفراء التي يسيل لعابها وراء المتهورين من السياسيين والمتملقين والوصوليين فلذلك عليكم وعلى من يريد ان يدفع بالكلام المباح والثرثرة اثبات الحقائق من مصادرها وعدم التدليس والكذب على الاخرين من خلال مواقعكم الاعلامية ،، ثم لماذا تظلمون حق الكاتب الذي يكتب تلك المقالات فتنسبوها لغيره أليس من المعيب ذلك فالكاتب الذي يكتب تلك المقالات له رأيه الخاص به سواء كان صادقا او كاذبا فتدليسكم واضح وضوح الشمس.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat