ماذا حققت ساحات اعتصام الغربية
سهيل نجم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
العديد من الاشهر ونحن نتابع اعتصام المحافظات الغربية التي لم نلحظ منها انها توصلت الى نتائج ملموسة على المستوى الاستراتيجي بل يمكن وصفها على انها كانت ساحة ومساحة لأولئك اصحاب الفكر التكفيري الذين تسلقوا على أكتاف المعتصمين البسطاء اصحاب المطالب الشرعية الجماهيرية فكانت الطريقة الخبيثة التي تمكنوا من خلالها استغلال الوضع العام في البلد وتمادوا كثيرا حتى ارادوا ان يجعلوا من تلك التظاهرات مطية لعملياتهم الارهابية وبالفعل حصلت الكثير من العمليات نتيجة تغلغلهم في صفوف المتظاهرين وعلى اتساعها في جميع المحافظات ضمن المنطقة الغربية فزهقت ارواح الكثير من العراقيين الابرياء سواء من قوى الامن الداخلي والجيش او من عامة الناس المارين على تلك الطرق .
انا اعتقد ان تلك الساحات حققت بعض الاهداف وهي المصالح المرتبطة ببعض الذين كانوا يتصدرون تلك التظاهرات والذين وصلوا بفعلها الى ان يكونوا في تشكيلة الحكومات المحلية في الرمادي وسامراء والموصل وحتى في ديالى وهذا الدعم السياسي لهم والمعنوي والمادي من خارج الحدود العراقية جعلهم يتربعون على تلك المناصب وهذا هو الدافع الحقيقي لأولئك الذين عملوا عليه طيلة الفترة الماضية حتى ضحكوا على ذقون المتظاهرين مما سيدفعون باتجاه تسويف تلك التظاهرات طالما انها ارجعت البعض من شذاذ الآفاق الى العمل في صحراء الجزيرة والوقوف على الطرقات السريعة لقتل الابرياء من المارة عليها وهو غاية ما يرمون اليه كونهم لا يمتلكون نزعة انسانية تجاه الاخرين وربما ما تسرب من مقاطع فيديو للقتل المجاني على الخطوط السريعة هي واحدة من انجازات تلك الاحتجاجات .
هنالك الكثير من شرفاء الانبار وغيرها من المناطق لا يريددون الاستمرار لتلك التظاهرات لأنهم يعلمون ما تخفي تحت طياتها ومن يتغلغل في صفوفها من المجرمين والقتلة لذلك ما يتضح اليوم انها انكشفت عورات البعض ولا بد لتلك التظاهرات ان تتوقف وتعود الناس الى حياتها وطبيعة عملها لأنهم غُلب على امرهم فظنوا الظنون ان هؤلاء سيدافعون عنهم ولم يعلموا انهم سيتقافزون الى خارج البلاد ويذهبوا الى حواضنهم وشيوخ الدعم المادي والعقائدي في دول الخليج من امثال سعيد اللافي ومن لف لفه .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سهيل نجم

العديد من الاشهر ونحن نتابع اعتصام المحافظات الغربية التي لم نلحظ منها انها توصلت الى نتائج ملموسة على المستوى الاستراتيجي بل يمكن وصفها على انها كانت ساحة ومساحة لأولئك اصحاب الفكر التكفيري الذين تسلقوا على أكتاف المعتصمين البسطاء اصحاب المطالب الشرعية الجماهيرية فكانت الطريقة الخبيثة التي تمكنوا من خلالها استغلال الوضع العام في البلد وتمادوا كثيرا حتى ارادوا ان يجعلوا من تلك التظاهرات مطية لعملياتهم الارهابية وبالفعل حصلت الكثير من العمليات نتيجة تغلغلهم في صفوف المتظاهرين وعلى اتساعها في جميع المحافظات ضمن المنطقة الغربية فزهقت ارواح الكثير من العراقيين الابرياء سواء من قوى الامن الداخلي والجيش او من عامة الناس المارين على تلك الطرق .
انا اعتقد ان تلك الساحات حققت بعض الاهداف وهي المصالح المرتبطة ببعض الذين كانوا يتصدرون تلك التظاهرات والذين وصلوا بفعلها الى ان يكونوا في تشكيلة الحكومات المحلية في الرمادي وسامراء والموصل وحتى في ديالى وهذا الدعم السياسي لهم والمعنوي والمادي من خارج الحدود العراقية جعلهم يتربعون على تلك المناصب وهذا هو الدافع الحقيقي لأولئك الذين عملوا عليه طيلة الفترة الماضية حتى ضحكوا على ذقون المتظاهرين مما سيدفعون باتجاه تسويف تلك التظاهرات طالما انها ارجعت البعض من شذاذ الآفاق الى العمل في صحراء الجزيرة والوقوف على الطرقات السريعة لقتل الابرياء من المارة عليها وهو غاية ما يرمون اليه كونهم لا يمتلكون نزعة انسانية تجاه الاخرين وربما ما تسرب من مقاطع فيديو للقتل المجاني على الخطوط السريعة هي واحدة من انجازات تلك الاحتجاجات .
هنالك الكثير من شرفاء الانبار وغيرها من المناطق لا يريددون الاستمرار لتلك التظاهرات لأنهم يعلمون ما تخفي تحت طياتها ومن يتغلغل في صفوفها من المجرمين والقتلة لذلك ما يتضح اليوم انها انكشفت عورات البعض ولا بد لتلك التظاهرات ان تتوقف وتعود الناس الى حياتها وطبيعة عملها لأنهم غُلب على امرهم فظنوا الظنون ان هؤلاء سيدافعون عنهم ولم يعلموا انهم سيتقافزون الى خارج البلاد ويذهبوا الى حواضنهم وشيوخ الدعم المادي والعقائدي في دول الخليج من امثال سعيد اللافي ومن لف لفه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat