سؤال الى هيئة النزاهة ..أين وصلت قضية السارق اسماعيل الوائلي ؟
فساد العراق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بعد ان وصلت رائحة فساد إسماعيل مصبح الوائلي إلى هيئة النزاهة وصدر قرار بمتابعته على المستويين الأمني والقضائي وهو حاليا في المانيا ومعه عشرات الملايين من الدولارات التي حصل عليها من سرقة النفط وعمليات النصب والاحتيال ،اذ عمليات المتابعة فيها نوع من “الضبابية” ،وفي معلومات الوثائق الجديدة والتي بحوزة موقعنا  فإن إسماعيل لم يقطع صلته بحزب الفضيلة ولا زال يؤدي الحقوق الشرعية بتحويل مليون دولار للحزب وتردد في الوثائق أيضا أن الوائلي ينتمي إلى الخط” الفقهي” الذي يجيز سرقة الأموال العراقية وتخميسها لاحقا شريطة أن يعود ريع الخمس لمرجعية الحزب ذاته!!.هذا  السارق والعميل لازال يواصل سرقاته المالية من خلال شركات وهمية بتعاون مجموعة من أرصفة الطريق في المانيا ،وإسماعيل في “موديله الجديد” وكأنه مغني راب أمريكي أصبح فجأة  وبدون مقدمات  رئيس ما يسمى ( المجموعة الدولية للإعلام ) بعد ان سرق من أقيام النفط واستثمار المشاريع في البصرة وهرب بمبلغ  قدره ( 300 ثلثمائة مليون يورو) إلى المانيا بعد نشر إعلان صدور مذكرة قبض عليه من قبل وزارة الداخلية العراقية صرح بها على الهواء مباشرة آنذاك اللواء عبد الكريم خلف ، وأسس الوائلي شركة تسمى ( العصافير ) للتجارة والإعلام ولماذا الإعلام؟  لسبق وان فتح وكالة خبرية باسم ( وكالة أور) ساعده بنصبها الفني المدعو ( خطاب ابو روان ) وهذا الأخير ضحك على الشيخ إسماعيل الذي لايعرف ( الجك من البك) من الإعلام واشترى له ثلاثة محطات ( SNG) عائدة له ( الحرام للحرام ) ،وان الشيخ اسماعيل لايستطيع الدخول للعراق لوجود مذكرة إلقاء قبض عليه فكيف يصبح هذا ألحرامي ( رئيسا للمجموعة الدولية للإعلام )؟؟انه أهانه  للإعلام العراقي وكل ما صله له بالإعلام ونقول لـ  اسماعيل … تاجر بكل شيء… واسرق كل شيْ… ولا تتقرب على الإعلام ومهنيته … مو.. افتهمنا بالعراق الجديد أصبح كل شيء بالمقلوب أبو الابتدائية مديرا عاما والزبال وأبو النفط وأبو التنك والكصاب وأبو الفلافل والجايجي واللطام ووو… أصبحوا وزراء …!!!!! كافي يا حرامية  ؟؟؟؟ ،وبدورنا نسأل هيئة النزاهة العراقية أين أصبحت قضية إسماعيل الوائلي ولماذا السكوت عنها ؟.

الموضوع السابق حسين الشهرستاني ..حقائق وخفايا الحلقة الثانية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat