العراق يتقدم...اليابان تتقهقر!!
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم اصدق الخبر،لدي عقدة التشكيك في كل كلمة وطنية بعد ان تبرأ السياسيون من الوطن واحتفظوا باوطانهم الخارجية التي تحفظ اللحم الحي من عوائلهم،لهذا يقف الوطن اشبه بتهمة امام اي عراقي يريد ان يتأكد ان مايجري على ارضه حلما وليس حقيقة،كانت اليابان قد عرضت تجربة نهضتها بعد الحرب العالمية الثانية أمام العراق للاستفادة منها في إعادة إعمار البلد وتقديم الخدمات الأساسية للسكان!!،ولأن اليابانيين خوش اوادم واصحاب عوائل وخطية ياكلون التمن بالعودان!!،فقد استكثر العراقيون ان يتعلموا من اليابانيين!!،العراقيون ليسوا بحاجة الى التعلم على يد اساتذة فن الحضارة لانهم حسب وعي جدهم نبوخذ نصر مكتشف اللالة التي اشعلها صدام في بيوت العراقيين نكاية بالكهرباء ليسوا بحاجة الا الى قادة عسكريين لقيادتهم في سوح الوغى واشعال بخور النصر في ساحة النصر! وربما تسريح البرلمان الياباني باكمله بيد كم نائب برلمان عراقي مثل احمد العلواني كما نسرّح الرعاة بيد صخلة واحدة!!،اما الساحات الاخرى فعلى امانة بغداد ومجالس المحافظات التفكير في تحويلها الى مواقف سيارات متنقلة او حدائق مركزية لممارسة التزلج على الطين ايام الشتاء الطيني!.
اليابان نسيت انها قد خسرت الحرب إلى جانب دول المحور وتدهورت معظم قطاعات البلد،وتناست ان العراق عملاق باستطاعته النهوش من الرماد كأي عنقاء بعد ان يشم رائحة التكة والكباب والبصل المشوي على اذان المواطن،اليابان استطاعت خلال 10 سنوات النهوض من جديد رغم الوصاية الدولية عليها،بينما العراق استطاع اختصار هذه العشر سنوات الى عشرين سنة في التفكير فقط في النهوض والقاء مهمة النهوض على الشركات الاجنبية التي يسيل لعابها من اجل خدمة العراق الجديد لتحويله الى يابان يصنع الشطفة والغترة والعقال والدشداشة ليستر بها عري العربان من الخلايجة والصعايدة ليعيدوا اكتشاف اهمية اور التي اكتشفت الملابس الداخلية قبل سبعة الاف سنة يوم نقلت الحياة الحيوانية الى بشرية فتعلموا القراءة والكتابة بعد ذلك.
انا مازلت اشك في صحة الخبر التي اوردته الوكالات المغرضة التي تريد الاساءة الى العلاقة بين الشعبين الشقيقين الياباني والعراقي،ليس من المعقول في وطن تصرّح فيه نايبة برلمانية وقعت على راس العراقيين ذات سياسة عوراء بأن (هناك خلل في النظام السياسي للدولة وتتحمله جميع الكتل السياسية خاصة فيما يخص الملف الأمني لسكوتها عن عدم ملئ المناصب الأمنية (وكأن العراق مشترك فعلي في دورة تلي ماج لتفجير السيارات المفخخة ووضعها بدلا عن الفراغات في الاسئلة الوزارية التي يتم تهريبها من الشباك)بينما تتعرض (قاعدة الحرية بمطار كركوك شرقي المدينة إلى قصف بالصواريخ، من دون ان يسفر عن خسائر سوى سحل الحرية على مطارها كأي جثة مجهولة الهوية وهذا مالم يحدث في اليابان الصديقة!،اليابان لم تصدق ان
52 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في حصيلة أولية للتفجيرات في ميسان بينما يقفون هم بالطوابير لتقديم التعازي بوفاة كلب كان تملكة امراة مشردة كفلتها البلدية بعد وفاة زوجها،اليابان التي لم تسمع يوما ان ائتلاف عراقية ديالى،اعلن في نفس يوم العرض عن انهاء تعليق عضويته في مجلس المحافظة بعد سماعهم للخطوة اليابانية وربما قررت الحكومة اليابانية الاستفادة القصوى من مجالس المعافطات العائدة في كيفية اصلاح الشرم والشرخ البرلماني الواسع الذي تتعرض له العملية السياسية بعد عرض أي حلقة من مسلسل(حريم السلطان).
الخبر الذي اجدني متفائلا فيه ان وزارة التربية قررت بهذه المناسبة انها ستعلن عن اسماء التعيينات الجديدة للعام الدراسي 2013-2014 مطلع الشهر المقبل بواقع 13 ألف درجة للمعلمين والمدرسين في عموم البلاد بعد مضي ثمانية اشهر وعشرين يوما من عام 2013 وبهذا يستحق السيد وزير التربية ايفاد خاص لتمثيل العراق لدى اليابان في شرح طريقة احترام الحكومة العراقية للمواطن الياباني وابعاد المواطن العراقي عن تاثير الحكومة اليابانية في اكل الهبيط!.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وجيه عباس

لم اصدق الخبر،لدي عقدة التشكيك في كل كلمة وطنية بعد ان تبرأ السياسيون من الوطن واحتفظوا باوطانهم الخارجية التي تحفظ اللحم الحي من عوائلهم،لهذا يقف الوطن اشبه بتهمة امام اي عراقي يريد ان يتأكد ان مايجري على ارضه حلما وليس حقيقة،كانت اليابان قد عرضت تجربة نهضتها بعد الحرب العالمية الثانية أمام العراق للاستفادة منها في إعادة إعمار البلد وتقديم الخدمات الأساسية للسكان!!،ولأن اليابانيين خوش اوادم واصحاب عوائل وخطية ياكلون التمن بالعودان!!،فقد استكثر العراقيون ان يتعلموا من اليابانيين!!،العراقيون ليسوا بحاجة الى التعلم على يد اساتذة فن الحضارة لانهم حسب وعي جدهم نبوخذ نصر مكتشف اللالة التي اشعلها صدام في بيوت العراقيين نكاية بالكهرباء ليسوا بحاجة الا الى قادة عسكريين لقيادتهم في سوح الوغى واشعال بخور النصر في ساحة النصر! وربما تسريح البرلمان الياباني باكمله بيد كم نائب برلمان عراقي مثل احمد العلواني كما نسرّح الرعاة بيد صخلة واحدة!!،اما الساحات الاخرى فعلى امانة بغداد ومجالس المحافظات التفكير في تحويلها الى مواقف سيارات متنقلة او حدائق مركزية لممارسة التزلج على الطين ايام الشتاء الطيني!.
اليابان نسيت انها قد خسرت الحرب إلى جانب دول المحور وتدهورت معظم قطاعات البلد،وتناست ان العراق عملاق باستطاعته النهوش من الرماد كأي عنقاء بعد ان يشم رائحة التكة والكباب والبصل المشوي على اذان المواطن،اليابان استطاعت خلال 10 سنوات النهوض من جديد رغم الوصاية الدولية عليها،بينما العراق استطاع اختصار هذه العشر سنوات الى عشرين سنة في التفكير فقط في النهوض والقاء مهمة النهوض على الشركات الاجنبية التي يسيل لعابها من اجل خدمة العراق الجديد لتحويله الى يابان يصنع الشطفة والغترة والعقال والدشداشة ليستر بها عري العربان من الخلايجة والصعايدة ليعيدوا اكتشاف اهمية اور التي اكتشفت الملابس الداخلية قبل سبعة الاف سنة يوم نقلت الحياة الحيوانية الى بشرية فتعلموا القراءة والكتابة بعد ذلك.
انا مازلت اشك في صحة الخبر التي اوردته الوكالات المغرضة التي تريد الاساءة الى العلاقة بين الشعبين الشقيقين الياباني والعراقي،ليس من المعقول في وطن تصرّح فيه نايبة برلمانية وقعت على راس العراقيين ذات سياسة عوراء بأن (هناك خلل في النظام السياسي للدولة وتتحمله جميع الكتل السياسية خاصة فيما يخص الملف الأمني لسكوتها عن عدم ملئ المناصب الأمنية (وكأن العراق مشترك فعلي في دورة تلي ماج لتفجير السيارات المفخخة ووضعها بدلا عن الفراغات في الاسئلة الوزارية التي يتم تهريبها من الشباك)بينما تتعرض (قاعدة الحرية بمطار كركوك شرقي المدينة إلى قصف بالصواريخ، من دون ان يسفر عن خسائر سوى سحل الحرية على مطارها كأي جثة مجهولة الهوية وهذا مالم يحدث في اليابان الصديقة!،اليابان لم تصدق ان
52 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في حصيلة أولية للتفجيرات في ميسان بينما يقفون هم بالطوابير لتقديم التعازي بوفاة كلب كان تملكة امراة مشردة كفلتها البلدية بعد وفاة زوجها،اليابان التي لم تسمع يوما ان ائتلاف عراقية ديالى،اعلن في نفس يوم العرض عن انهاء تعليق عضويته في مجلس المحافظة بعد سماعهم للخطوة اليابانية وربما قررت الحكومة اليابانية الاستفادة القصوى من مجالس المعافطات العائدة في كيفية اصلاح الشرم والشرخ البرلماني الواسع الذي تتعرض له العملية السياسية بعد عرض أي حلقة من مسلسل(حريم السلطان).
الخبر الذي اجدني متفائلا فيه ان وزارة التربية قررت بهذه المناسبة انها ستعلن عن اسماء التعيينات الجديدة للعام الدراسي 2013-2014 مطلع الشهر المقبل بواقع 13 ألف درجة للمعلمين والمدرسين في عموم البلاد بعد مضي ثمانية اشهر وعشرين يوما من عام 2013 وبهذا يستحق السيد وزير التربية ايفاد خاص لتمثيل العراق لدى اليابان في شرح طريقة احترام الحكومة العراقية للمواطن الياباني وابعاد المواطن العراقي عن تاثير الحكومة اليابانية في اكل الهبيط!.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat