صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المسيحية والمساحيق . قبر القديس بطرس. ج1
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الجزء الأول . وهو تمهيد الدخول للبحث . 
عندما تفقد المرأة جمالها ويذهب بريقها وتبدأ عوامل الزمن تفعل فعلها في تلك التقاسيم الجميلة التي تشد انظار الرجال إليها ويبدأ نجمها بالأفول وضوئها يخبو . تبدأ مرحلة جديدة في حياة المرأة حيث تلجأ لاستخدام المساحيق وكل ما من شأنه ان يُبقي رونقها ويُحافظ على مسحة من جمالٍ بدأ يندثر. وقد تنجح في ذلك ولو إلى حين ولكن الصدمة الكبرى عندما يكتشف الناس أن هذا الجمال زائف وانه غير حقيقي وغير مؤسس على الملكات الجمالية الطبيعية . عندها ستحل الكارثة حيث ستُصاب المرأة بالخيبة ، ويُصاب الناس بالصدمة والقرف مما رأوه .. وقد عبّر الشاعر عن ذلك اصدق تعبير حينما قال: 
عجوز ترجي أن يعود شبابها ـــ وقد لحب الجنبان وأحدودب الظهر 
تدس إلى العطار ميرة أهلها ــــ وهل يُصلح العطار ما افسد الدهر؟ 
هذا الخداع على مستوى الإنسان فماذا لو كان الخداع على مستوى الأديان ؟؟ 
تعال معي في هذه الجولة التي ترى فيها اعجب ما يقوم به آباء الكنيسة المقدسين من أجل جذب الناس إلى ديانة فقدت رونقها فبدأ عصر المساحيق . 
المشكلة ليست في الكنيسة ولا في الآباء المقدسين . بل المشكلة في المجتمعات الغربية التي وصلت إلى شأوا بعيدا من العلم والحضارة والتقدم والرقي في كل المجالات .هذه الدول التي اصبحت القبلة التي يؤمها المسلمون ويخدعهم بهرجها الزائف . المشكلة في هذه الشعوب التي تنقاد إلى الآباء المقدسين في كل ما يقولوه تقليد أعمى من دون وعي . فعلى سبيل المثال أن البابا يوحنا بولص الثاني قال أن الكفن الذي تم العثور عليه (كفن تورينو) (1) هو الكفن الذي لُف فيه جسد يسوع ونحن نتعبد له بكل وقار .. العالم المسيحي برمته صدق ذلك وتقاطروا بمئآت الألوف للحج إلى كفن تورينو مع أنهم يقرأوا في الإنجيل بأن جسد يسوع تم لفه بثلاث قطع قميص وسروال وعصابة رأس (منديل) (2) كما في النصوص ومنها ما جاء في إنجيل يوحنا 20: 7 ((وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ الأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَه)) . النص يقول اكفان اي عدة قطع ثم يقول بأن الرأس تم لفه بمنديل خاص والمفروض أن صورة رأس المسيح تظهر على المنديل وليس على الكفن الذي لُف به جسمه كما يظهر على الكفن. 
وهكذاكان (رداء ترير) (3) اي ثوب يسوع المسيح المزعوم الذي صُلب فيه طريقة أخرى لوضع المساحيق على وجه المسيحية المتغضن ، لجذب الناس إلى دينهم وعدم نسيانه. 
لا أقول ذلك استخفافا بالدين الذي انتمي إليه ، بل اتساءل هل نفذت كل الطرق المشروعة في جذب الناس إلى ديانتهم فعمدت الكنيسة إلى اختلاق اسباب مادية غير حقيقية كآخر أمل في المحافظة على الدين المضمحل.
واتذكر يومها أني انتقدت هذه الأساليب عندما كنت راهبة في سلك الكهنوت فقامت قيامة ابونا وقال لي وهل يوجد بديل عندك يحل محل هذه الأشياء المقدسة ؟؟ فقلت له نعم . قال : ماذا تفضلي بيني لنا ذلك .. قلت له : يجب وضع رجال دين من المثقفين الصادقين في منصات الوعظ. ولا تضعوا الشواذ وانصاف المتعلمين . فسكت ولم يحر جوابا لأن هذا الأب ينتمي إلى مجموعة (السوجو) للشاذين جنسيا. 
أما الأكذوبة الكبرى والتي يتناولها موضوعنا فهي صخرة كاتدرائية القديس بطرس أو كنيسته في الفاتيكان فمن أجل اعطاء الشرعية والقدسية للفاتيكان واثبات أن هذا المكان هو الذي أشار إليه يسوع في قوله لبطرس أن يبني كنيسته هنا على هذه الصخرة كما في إنجيل متى 16: 18 ((وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي)) ومن اجل ابقاء الحج إلى الفاتيكان وتدفق اموال الحجاج على الفاتيكان عمدوا إلى القول بأن قبر بطرس الرسول أيضا موجود في الفاتيكان تحت قبة كنيسة بطرس وسوف نأتي على ذلك في الحلقة الثانية من البحث . 
ولكن الذي يُكذب مزاعم الفاتيكان والبابا هو أن يسوع كان يعتبر بطرس شيطان ومعثرة له فكيف يُكلفه أن يبني كنيسته أي يُشيّد دينه ؟ فقد سكتت ثلاث أناجيل عن ذكر نص يسوع الذي يأمر فيه بطرس باقامة كنيسته ، بل نشروا حقيقة بطرس في عين يسوع فقالوا بأن يسوع خاطب بطرس في إنجيل متى 16: 23 بقوله : ((فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ)). فهل يُعقل أن يُكلف يسوع وبأمر من السماء بطرس الشيطان بأن يبني كنيسته ويُشيّد دينه ، وهو يصفه بأنه لايهتم بما لله .. 
في الحلقة الثانية من البحث سنبين كذبة قبر بطرس في الفاتيكان. 
 
المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــ
1- كفن تورينو هي قطعة واحدة من الكتان يقال بأنها كانت الكفن الذي كفن به يسوع أثناء دفنه. وهي موجودة في المصلى الملكي بكاثدرائية سان جيوفاني باتيستا في مدينة تورينو الإيطالية. تظهر على القطعة، من الأمام والخلف، ما يشبه صورة وجه رجل نحيف غائر العينين. ظهرت القطعة لأول مرة في عام 1354وهي الفترة التي كان فيها دافنشي الرسام الإيطالي المشهور والمولع بقضايا الكتاب المقدس. في عام 1988 أقيمت بعض الاختبارات المستقلة باستخدام الكربون الإشعاعي أثبتت بأن القطعة هي من الكتان المستخدم في الرسم ، يعود للفترة بين 1260ــ 1390 ولكن كيف انطبع كامل جسد يسوع في اللفائف وهو لم يبق في الكفن ثلاث أيام وهي مدة غير كافية لتحجر الشكل على القماش ؟؟ 
2- لم تكن هناك اكفان بل كانت هناك لفائف من الكتان على شكل اشرطة كما يقول القس انطونيوس فكري في شرح الكتاب المقدس يوحنا 20 : (( بطرس نظر ودقق لاحظ منديل الرأس الذي لم يراه يوحنا. وهذه النظرة الفاحصة أثبتت أن الجسد قام ولم يسرق لأن اللفائف والمنديل كانا في مكانهما، أما الجسد فانسحب من داخل اللفائف دون أن يفقدها نظامها. فلو كان هناك سرقة للجسد لسرقوه بأكفانه، والعجيب ومما يثبت القيامة بقاء اللفائف في مكانها. فالمسيح خرج من اللفائف دون أن تتحرك اللفائف من مكانها)) . إذن هي لفائف ، وليس كفن واحد كما هو معروض في الكاتدرائية .. 
3- قميص المسيح الذي صُلب فيه او رداء مدينة ترير نسبة إلى مدينة ترير الألمانية هذا الرداء الذى اقترع عليه الجنود الرومان أثناء صلب السيد المسيح. وتقع مدينة ترير جنــوب غـرب ألمانيا، على نهر الموزيل، أحد روافد نهر الراين، ضمن مقاطعة راينلاند- بفـــالز

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/16



كتابة تعليق لموضوع : المسيحية والمساحيق . قبر القديس بطرس. ج1
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 6)


• (1) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما . ، في 2013/08/18 .

أخي الطيب احمد القرشي .. حياك الرب .
أخي الطيب القرآن لا يذكر شكل الصليب الذي صُلب عليه يسوع .. هل هو خشبة ذو عارضتين تشبه الزائد ( + ) أو عمود وتد او شجرة .. وهل صُلب منكسا ، او صلب على هيئة الواقف هل تم ربط يداه بالحبال أم تسميرها بالمسامير .. هذه التفاصيل لا يأتي عليها القرآن ولكن الانجيل أتى عليها وذكر أن يسوع صُلب على وتد (عمود) بعارضة قائمة وليس على الشكل الذي تراه الان ..والطبعة الآرامية واليونانية تقول أنه صُلب على كسيلن ــ أو ــ كسولن .. وهذه تعني ترجمتها شجرة او عمود ذو عارضة واحدة . هذا هو المقصود أخي الطيب . وهكذا اختلفوا أيضا في من صلب يسوع ؟؟ ثم نرى سكوت الاناجيل الاخرى عن عملية الصلب بينما تشكل عقيدة الصلب والفداء جوهر الدين المسيحي وعليها قامت المسيحية الكنيسة التي لا تزال منذ ألفين عام تختلف في تفسير كلمة واحدة وهي : ((كسيلن أو كسولن)) ، والتي تعني شجرة أو وتد أو خشبة مستقيمة فيترجموها صليب !! بينما كل المراجع العالمية لمفردات الكتاب المقدس تقول انها عمود او شجرة حيث كان الرومانيون يعلقون المجرمين عليها.فكانت الكنيسة تُترجم كلمة كسولن إلى صليب رغما عن كل المراجع لأنهم لو ترجموها إلى حقيقتها ((شجرة)) لرمى كل المسيحيين الصليب من اعناقهم ولربما يعلقوا بدلا عنه شجرة أو عمود . .انظر هذا الرابط لترى ان هذه الاختلاف يجعلنا نشك اصلا بعملية الصلب .. بشكلها الذي يذكره الإنجيل ..
http://www.kitabat.info/subject.php?id=29596


• (2) - كتب : أحمد القريشي ، في 2013/08/17 .

الأخت الفاضلة أيزابيل المحترمة
تحية طيبة
أن القرآن الكريم يذكر النبي عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أنه رفع الى السماء {وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وماقتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين أختلفوا فيه لفي شكٍ منه مالهم بهِ من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا } آية 157 سورة النساء
أنا على يقين أنتي تقرأين القرآن وهذه الآية مررت بها مرات عدة وتكرارا.
أختنا العزيزة
أريد أن أبين لكِ أن الصلب متعامل فيه في تلك الحقبة من الزمن لا كما يذكر البروفسور غونار صومويلسون أن عملية الصلب لم تكن موجوده وذلك لذكرها الله سبحانه في الآية المباركة .
لكن عندنا ثابت أنه لم يقتل وأنما شبه لهم بأحد اللصوص الذين صلبو معه عليه السلام ورفعه الله تعالى الى السماء وهذا ما أجمع عليه التفاسير للقرآن الكريم .
ونحن نعرف أن القرآن هو ليس حجة في الدين المسيحي بل هو حجة على المسلمين فقط .
مع خالص تحياتي وأدعو لكِ بالتوفيق عز جلاله .


• (3) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما ، في 2013/08/17 .

أخي الطيب علي الأسدي . تحيات الرب عليك وسلامه .
أخي الطيب اجمعت المسيحية على ان الرب يسوع تم صلبه . إلا النادر القليل الذي حورب وتم تصفيته حيث كانت هناك مذاهب تقول بأن المسيح لم يُصلب فتم ابادتها .. ولكن المسيحية بصورة عامة تقول بقول القرآن بأن الله رفعه إليه ولكن بعد أن تم قتله ودفنه وقيامته .. المسيحية استعارت من الامم الوثنية بعض عقائدها وهي عقيدة الصلب والفداء فبدلا من أن تقول أن يسوع رُفع إلى السماء قالت : ان يسوع مات على الصليب من اجل ان يغفر خطايانا ويرفع عنا خطية الموت .. ثم بعد صلبه ودفنه أحيا نفسه وقام من القبر وارتفع إلى محل مجده في السماء لأنه هو الله . طبعا هذا الكلام لا يصدر من عقل ناهض ، بل من عقول وثنية ولذلك ترى أن اللاهوتيين وغيرهم من المنصفين ، وانا منهم ومجموعتي معي وهي مجموعة كبيرة جدا ونحن بصدد تأسيس كنيسة ، نحن نقول بعدم صلب المسيح بل رفعه ربه إليه بكرامة تليق بنبي .. ولذلك ترى مثلا كبير لا هوتيين هذا الزمان البروفيسور اللاهوتي غونار صومويلسون ينكر عملية صلب المسيح وقتله ودفنه .. وهذا جر عليه البلاء من الكنيسة التي يجب عليها استنادا إلى قول هذا اللاهوتي أن تلقي بالمليارات من الصلبان وتماثيل يسوع والتي تدر عليها ربحا اسطوريا . انظر الرابط المرفق اخي الطيب ...

http://www.aljazeera.net/news/pages/eb40ec90-f420-4a57-8890-bb5ed440216b

• (4) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما ، في 2013/08/17 .

أخي الطيب احمد القريشي . كانت عادة دفن الميت بملابسه الفاخرة هي عادة الاباطرة والملوك ، حيث يدفنوهم مع بعض مقتنياتهم ويُلبسونهم افخر ملابسهم ويدفنون معهم بعض خدمهم وجواريهم وبعض اسلحتهم ولربما افضل خيولهم .. واما عامة الناس الذين لا يملكون ثيابا ليلبسوا . فهؤلاء يُدفنون من دون كفن حيث يضعون تحتهم وفوقهم اغصان الاشجار ثم يُهيلون عليهم التراب ، لأن هؤلاء الفقراء لا يجدون ملابس يلبسونها ولذلك فهم يرثون ملابس الميت لكي يستفادوا منها . ولكن في الطبقات الوسطى مثلا فإنهم يلفون الميت بشرائط الكتان لأنها ارخص ولا تاكلها الارض بسرعة وما في الزمن الحاضر وبعد انفتاح الدنيا على الناس فبعضهم يوصي بان يُدفن في البدلة الفلانية مع الساعة وطقم الاقلام والخواتم الذهبية والاحذية الفاخرة ظنا منه انه سوف يُبعث هكذا ، وهذا ما زرعه الآباء المفسدين في عقول الناس . ثم كيف يقولون بأن الميت يُلاقي ربه بأحسن صورة .. هل يلاقيه بثيابه ام بأعماله .. ثم هذه الثياب تأكلها لأرض ، ويُحشر الناس عراة حفاة يلتحف كل منهم صحيفته إما بيضاء او سوداء . ولذلك اجمعت الديانات على كراهة التكفين بالقماش الاسود ، وجرت العادة على التكفين باللون الابيض والحزن على الميت باللون الاسود .. واما الكتاب المقدس فلا يتطرق إلى عملية التكفين او الدفن سوى نص واحد جاء في إنجيل مرقس 15: 46 فَاشْتَرَى كَتَّانًا، فَأَنْزَلَهُ وَكَفَّنَهُ بِالْكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ
والكفن هو عملية لاخفاء عورة الميت وعيوبه عن اعين الناس لكي لا يُصيبهم القرف أو تُنتهك عورة الميبت .. وإلا فإن القرآن يذكر أن الدفن مباشرة في التراب كما في قصة قابيل وهابيل .. واما الدفن على طريقة هذا الزمان فهو بدعة واسراف كبير ..




• (5) - كتب : علي الاسدي ، في 2013/08/17 .

السلام عليكم لقد جعلتني في حاله من الغموض فبعض المسيحيون يقولون ان المسيح لم يصلب ورفعه الله الى السماء وهو مامعروف عندنا في القران وفي روايه اخرى انه صلب ومات وتم تكفينه ودفنه فان كان هذا صحيح فاين قبره

• (6) - كتب : أحمد القريشي ، في 2013/08/16 .

تحية طيبة للأخت الفاضلة أيزابيل المحترمة
أختنا العزيزة
المعروف عند المسلمين أن موتى المسيحين يلبسونهم فاخر ثيابهم وحليهم ويدفنونهم حتى يلاقو الرب سبحانه يوم القيامه بأحسن صورة وأيضا" مانراه في الأفلام لم نرى أن الميت يكفن هل أن هذه بدعه دخلت على الدين المسيحي أو أن هذا موجود في الدين المسيحي يدفن المتوفي مع ملابسه فقط عيسى عليه السلام كفن ودفن.
لاحرمنا الله سبحانه من كتاباتك القيمه وشكرا"




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net