(دور التقريب في مواجهة الطائفية وحماية المجتمع)
يوم السبت 21/9/2013م – المصادف 14ذي القعدة 1434هـ
من الساعة 00: 9 صباحاً الى 00: 6 مساءً
عقد المركز الاسلامي في انجلترا على مدى ست سنوات مؤتمرات دولية سنوية عالجت مسائل هامة وضرورية تعلقت في أصل التقريب وضرورته ونصرة القرآن الكريم والنبي الأكرم محمد (ص) وكون التقريب تكريماً للانسان وتعزيزاً للوحدة الاسلامية وكذلك دوره في نهضة الأمة وبناء مستقبلها، واستشراف الصحوة الاسلامية العالمية من خلال مشروع الوحدة والتقارب بين المسلمين الذي من شأنه أن يحقق سلماً اجتماعياً في الأمة والانسانية عموماً، فهذه الآفاق والأبعاد التي طرحتها هذه المؤتمرات التقريبية كانت ولا تزال حاجة حياتية للأمة الإسلامية بشكل خاص ولم تكن ترفاً فكرياً ولم تجنح هذه المؤتمرات بعيداً عن طبيعة التحديات التي تواجهها الأمة وتطلعاتها لمستقبل أفضل.
ومن هنا لابد ان يكون للتقريب دور مؤثر في بناء الانسان والمجتمع والمؤسسات للدفع باتجاه تنمية وتطوير هذا المجتمع بتذليل التحديات وايجاد الفرص المشتركة التي يلتقي عليها المسلمون والتي تزداد أهمية أكبر يوماً بعد يوم في ضوء ما يواجهه المسلمون من ظلم وبخس لدورهم في الحياة وما يعانونه من سياسات الاقصاء وفتاوى التكفير والجهل الذي يدفع بضحاياه في اتون مواجهات لم ترجع على الأمة والانسانية إلا بالمزيد من المعاناة والألم والخسارة. فالطائفية لم تعد سلاحاً عادياً بيد أعداء الأمة إنّما هي أخطر أساليب تدمير المسلم والمجتمعات الإسلامية وهذا ما نرصده في أغلب حالات الحراك القائم في بلدان عالمنا الإسلامي وفي المهاجر.
ان مشروع التقارب بين المسلمين بات أمراً ملزماً لكل من يتبنى سلامة هذه الأمة ويتحمل مسؤوليتها في بناء مستقبلها وتطوير قدراتها لمواجهة التحديات والأخطار وتداعيات الطائفية على سلامة الانسان والمجتمع حيث قال الله سبحانه: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)(سورة الانبياء:92)، وهذا لا يأتي إلا من خلال الجهود العملية والبرامج والاعمال وبناء المؤسسات التي تخدم الحوار والتقارب والوحدة الاسلامية، فالتقريب مشروع للبناء من أجل تنمية قدرات الأمة ولابد ان يمارس كلّ منا دوره في البناء وتجسيد تيار التقريب سلوكاً وعملاً وبرامج ومؤسسات وليس خطاباً فحسب. ومن هنا تتأكد الحاجة لتعميق الدور العملي للتقريب في مواجهة التحديات وفي مقدمتها المشروع الطائفي المقيت ليأخذ الجميع دورهم في بناء مؤسسات التقريب وترجمة أفكاره وثقافته وقيمه سلوكاً وبرامج عمل لا سيما في ضوء طلب المشاركين وتأكيداتهم في المؤتمرات السابقة بالتوجه الى الجانب العملي للتقريب في مواجهة الأخطار وبناء الانسان والمجتمع. قال الله سبحانه:(وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)(سورة التوبة:105).
لذا يعقد المركز الاسلامي في انجلترا المؤتمر الدولي السابع للتقريب بين المذاهب الاسلامية بتاريخ: (السبت 21/9/2013م – المصادف 14 ذي القعدة 1434هـ، من الساعة9:00 صباحاً الى 00: 6 مساءً) تحت عنوان: (دور التقريب في مواجهة الطائفية وحماية المجتمع)
ولأهمية هذا البحث نطرح محاور عدة للبحث فيها من قبل المشاركين في المؤتمر من أصحاب السماحة العلماء والاساتذة والباحثين الذين يحملون هموم وحدة الأمة الاسلامية بغية توثيق نظرية التقريب بالتطبيق العملي لها في واقع المسلمين وتعميق الأثر العملي لتيار التقريبيين في الأمة: المحاور:
أ- مواجهة التحديات
1- أخطار الطائفية والتكفير على سلامة المجتمع.
2- أخطار الجهل والغلو على سلامة المجتمع.
3- التحدي الخارجي للتقريب وطرق مواجهته.
4- التحديات التي تواجهها الصحوة الاسلامية وطرق مواجهتها.
5- التقريب طريق الشجعان لماذا يخشاه الاعداء؟.
6- دور العلماء والمفكرين والعقلاء لمواجهة التحديات ضد التقريب.
7- العولمة الاسلامية الايمانية في مواجهة العولمة الغربية الملحدة.
8- كيف يصنع تيار التقريبيين قيم التقريب في المجتمعات.
9- حفظ السيادة والاستقلال من مقومات الوحدة الاسلامية.
10- التعايش والعلاقة مع الآخر.
ب: الطائفية المقيتة:
1- نشوء الطائفية في المجتمع – الاسباب والعوامل المساعدة-
2- كيف يستخدم العدو الطائفية سلاحاً.
3- مواجهة الطائفية – السبل والأفكار-
4- الطائفية وسلب الهوية.
5- من طائفية الشعوب إلى تقسيم البلدان.
6- دور العلماء والمفكرين في مواجهة الطائفية.
7- آليات التقارب في مواجهة الطائفية.
8- الأفكار والمباديء في نبذ الطائفية وسحقها.
9- هل يمكن أن نحقق ميثاقاً للوحدة الاسلامية في أوضاع طائفية متشنجة.
10- التنمية في مجتمع طائفي وآخر غير طائفي.
ج- تنمية المجتمعات
1- أسباب انحلال المجتمعات.
2- عناصر القوة في المجتمع.
3- التقريبيون: تيار من أجل البناء.
4- ميثاق الوحدة الاسلامية: الاهداف والمضامين.
5- أسس المجتمع الصالح في القرآن.
6- الطائفية والتقسيم تحديات التنمية الاجتماعية.
7- السلم الاجتماعي والتنمية.
8- التقريب معركة الوعي ضد الجهل.
9- دور التقريب في ايجاد الأمن الاجتماعي وأثر ذلك على التنمية الاجتماعية.
10- أسباب الخوف من انتشار الصحوة الاسلامية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat