العيد لدى كل الشعوب باب للمحبة والسلام بين افرادها ونقطة التقاء بين هؤلاء الافراد لاستئصال كل ضغينة وكل حقد وكره في قلوب ونفوس بعضهم ضد بعض وجعلها نقية صافية من كل دغش ومن غموض
لهذا نرى الاعياد بالنسبة لهذه الشعوب قوة دفع لبناء الاوطان وسعادة الانسان ونقطة انطلاق نحو السمو والرقي والوحدة
للاسف الا اعياد المسلمين وخاصة نحن العراقيين انها باب للكره والحروب ونقطة التقاء لزرع الحقد والكره ضد بعضنا البعض وقوة تدفعنا للتهديم والشقاء ونقطة انطلاق الى الانحدار الى الهاوية
لا ادري من اي منطلق ينطلقون في تحديد اول ايام العيد عندما هذا يقول يوم الخميس وذلك يوم الجمعة من الطبيعي ليس الاثنان على حق لا بد ان يكون احدهما صح والاخر خطأ او الاثنان على خطأ اما الاثنان على صح فهذا هو المستحيل
اعتقد من السهولة جدا معرفة اول ايام العيد بواسطة العلم والتقنيات العلمية الذي لها القدرة الكاملة على تحديد ذلك بدقة متناهية جدا مليون بالعشرة
هذا اذا كان المقصود هو تحديد يوم العيد فالحياة تطورت وتغيرت واصبح للعلم دور فعال في معرفة اشياء كثيرة لماذا هذا الاصرار على رؤية الهلال بالعين المجردة
احد رجال الدين يقول ان العلم استطاع ان يعرف والد الابن عن طريق فحص الحامض النووي مائة في المائة هل من المعقول ان نلتجئ الى الملاعنة
هذا كله لا يهمنا الذي يهمنا هو وحدة العراقيين نشر الحب والسلام بين العراقيين استئصال العداوة والبغضاء من قلوبهم اعادة الثقة بعضهم ببعض
ليعلم كل عراقي صادق ومخلص للعراق وللعراقيين ان وحدة العيد بين المسلمين وخاصة العراقيين هي الخطوة الاولى لوحدة العراقيين ونشر الحب والسلام في العراق وبدون وحدة العيد لا وحدة للعراقيين ولا حب ولا سلام بل استمرار التعصب والعدوان والحروب بينهم الى يوم الدين
لهذا ادعوا كل عراقي صادق ان يدعوا المراجع الدينية العراقية الانتباه الى هذه الحقيقة والاخذ بها والتمعن بها ومعرفة اضرارها واخطارها اذا لم يتوحد عيد العراقيين وفوائدها ومنافعها اذا توحد عيد العراقيين
ربما هناك من يقول من حق كل انسان ان يخلق له عيدا يفرح فيه ومن حق كل طائفة اسلامية ان تحدد اليوم الذي تراه مناسبا لذلك ما هو الضير في ذلك
لا شك انه كلام صحيح وسليم
لكن المشكلة في المسلمين انهم لا ينطلقون من منطلق الاجتهاد ووجهة النظر والتقرب الى الله وخدمة الاخرين وحب الجميع وانما من منطلق انا امثل الله والمقابل يمثل الشيطان انا ادخل الجنة والمقابل يدخل النار انا المسلم المؤمن والمقابل الكافر المشرك
من الطبيعي لا يلتقي الله مع الشيطان ولا يلتقي الذي في الجنة مع الذي في النار ولا يلتقي المسلم المؤمن مع الكافر المشرك وتبدأ الصراعات والحروب ويبدأ الذبح والنهب والاغتصاب باسم الله ومن اجل ارضاء الله ونشر اسم الله
وهكذا انقسم المسلمون الى مجموعات وكل مجموعة الى مجموعات وبعضها يكفر بعض وبعضها يذبح بعض باسم الله والرسول
حتى اصبحنا لا ندري من هي المجموعة التي مع الله ومع الرسول فضاع علينا الله والرسول
ايها العراقيون انتبهوا واحذروا ان عدم توحيد عيد العراقيين وراءه جهات اجنبية معادية للعراق والعراقيين بمساعدة مجموعات داخلية مأجورة هي التي تشجع وتدعم ذلك لاشعال نيران الفتنة بين العراقيين وتحول دون توجه العراقيين لبناء وطنهم
ومن هنا نرى اهمية وحدة عيد العراقيين انه الباب الذي يدخل منه العراقيين للوحدة والاخوة والثقة بعضهم ببعض وعدم وحدة عيد العراقيين كل ما نسمعه عن الاخوة العراقية هراء مجرد كلام فارغ الغرض منه التضليل والخداع
لهذا على رجال الدين المخلصين للاسلام والمسلمين من كل الطوائف ان يعقدوا اجتماعات وتبدأ حوارات بهذا الشأن للوصول الى صيغة معينة لوحدة اعياد المسلمين في العراق ونشر المحبة والسلام بين العراقيين من خلال
الاعتماد على التقنيات العلمية في تحديد اول ايام العيد والالتزام بما تقره تلك التقنيات
الزيارات المتقابلة بين الطوائف والصلاة المشتركة فقيام رجال الدين في النجف زيارة الانبار واللقاء برجال فيها واقامة صلاة العيد وبالمثل يقوم رجال الدين في الانبار بزيارة الى النجف واقامة صلاة العيد الموحدة وهكذا في بقية المحافظات
صحيح هذه الحالة ليست سهلة بل صعبة وتتطلب من الداعين والساعين اليها تضحية وصبر وتحدى للمواجهات والعراقيل التي يضعها اعداء العراق والعراقيين
هيا ايها الصادقون المخلصون تحركوا نحو وحدة العراق والعراقيين انها خطوة مهمة ستجد التأييد والنصرة من قبل ملايين العراقيين اصحاب المصلحة الحقيقة في العراق فهم وحدهم يدفعون ثمن هذا الاختلاف
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
العيد لدى كل الشعوب باب للمحبة والسلام بين افرادها ونقطة التقاء بين هؤلاء الافراد لاستئصال كل ضغينة وكل حقد وكره في قلوب ونفوس بعضهم ضد بعض وجعلها نقية صافية من كل دغش ومن غموض
لهذا نرى الاعياد بالنسبة لهذه الشعوب قوة دفع لبناء الاوطان وسعادة الانسان ونقطة انطلاق نحو السمو والرقي والوحدة
للاسف الا اعياد المسلمين وخاصة نحن العراقيين انها باب للكره والحروب ونقطة التقاء لزرع الحقد والكره ضد بعضنا البعض وقوة تدفعنا للتهديم والشقاء ونقطة انطلاق الى الانحدار الى الهاوية
لا ادري من اي منطلق ينطلقون في تحديد اول ايام العيد عندما هذا يقول يوم الخميس وذلك يوم الجمعة من الطبيعي ليس الاثنان على حق لا بد ان يكون احدهما صح والاخر خطأ او الاثنان على خطأ اما الاثنان على صح فهذا هو المستحيل
اعتقد من السهولة جدا معرفة اول ايام العيد بواسطة العلم والتقنيات العلمية الذي لها القدرة الكاملة على تحديد ذلك بدقة متناهية جدا مليون بالعشرة
هذا اذا كان المقصود هو تحديد يوم العيد فالحياة تطورت وتغيرت واصبح للعلم دور فعال في معرفة اشياء كثيرة لماذا هذا الاصرار على رؤية الهلال بالعين المجردة
احد رجال الدين يقول ان العلم استطاع ان يعرف والد الابن عن طريق فحص الحامض النووي مائة في المائة هل من المعقول ان نلتجئ الى الملاعنة
هذا كله لا يهمنا الذي يهمنا هو وحدة العراقيين نشر الحب والسلام بين العراقيين استئصال العداوة والبغضاء من قلوبهم اعادة الثقة بعضهم ببعض
ليعلم كل عراقي صادق ومخلص للعراق وللعراقيين ان وحدة العيد بين المسلمين وخاصة العراقيين هي الخطوة الاولى لوحدة العراقيين ونشر الحب والسلام في العراق وبدون وحدة العيد لا وحدة للعراقيين ولا حب ولا سلام بل استمرار التعصب والعدوان والحروب بينهم الى يوم الدين
لهذا ادعوا كل عراقي صادق ان يدعوا المراجع الدينية العراقية الانتباه الى هذه الحقيقة والاخذ بها والتمعن بها ومعرفة اضرارها واخطارها اذا لم يتوحد عيد العراقيين وفوائدها ومنافعها اذا توحد عيد العراقيين
ربما هناك من يقول من حق كل انسان ان يخلق له عيدا يفرح فيه ومن حق كل طائفة اسلامية ان تحدد اليوم الذي تراه مناسبا لذلك ما هو الضير في ذلك
لا شك انه كلام صحيح وسليم
لكن المشكلة في المسلمين انهم لا ينطلقون من منطلق الاجتهاد ووجهة النظر والتقرب الى الله وخدمة الاخرين وحب الجميع وانما من منطلق انا امثل الله والمقابل يمثل الشيطان انا ادخل الجنة والمقابل يدخل النار انا المسلم المؤمن والمقابل الكافر المشرك
من الطبيعي لا يلتقي الله مع الشيطان ولا يلتقي الذي في الجنة مع الذي في النار ولا يلتقي المسلم المؤمن مع الكافر المشرك وتبدأ الصراعات والحروب ويبدأ الذبح والنهب والاغتصاب باسم الله ومن اجل ارضاء الله ونشر اسم الله
وهكذا انقسم المسلمون الى مجموعات وكل مجموعة الى مجموعات وبعضها يكفر بعض وبعضها يذبح بعض باسم الله والرسول
حتى اصبحنا لا ندري من هي المجموعة التي مع الله ومع الرسول فضاع علينا الله والرسول
ايها العراقيون انتبهوا واحذروا ان عدم توحيد عيد العراقيين وراءه جهات اجنبية معادية للعراق والعراقيين بمساعدة مجموعات داخلية مأجورة هي التي تشجع وتدعم ذلك لاشعال نيران الفتنة بين العراقيين وتحول دون توجه العراقيين لبناء وطنهم
ومن هنا نرى اهمية وحدة عيد العراقيين انه الباب الذي يدخل منه العراقيين للوحدة والاخوة والثقة بعضهم ببعض وعدم وحدة عيد العراقيين كل ما نسمعه عن الاخوة العراقية هراء مجرد كلام فارغ الغرض منه التضليل والخداع
لهذا على رجال الدين المخلصين للاسلام والمسلمين من كل الطوائف ان يعقدوا اجتماعات وتبدأ حوارات بهذا الشأن للوصول الى صيغة معينة لوحدة اعياد المسلمين في العراق ونشر المحبة والسلام بين العراقيين من خلال
الاعتماد على التقنيات العلمية في تحديد اول ايام العيد والالتزام بما تقره تلك التقنيات
الزيارات المتقابلة بين الطوائف والصلاة المشتركة فقيام رجال الدين في النجف زيارة الانبار واللقاء برجال فيها واقامة صلاة العيد وبالمثل يقوم رجال الدين في الانبار بزيارة الى النجف واقامة صلاة العيد الموحدة وهكذا في بقية المحافظات
صحيح هذه الحالة ليست سهلة بل صعبة وتتطلب من الداعين والساعين اليها تضحية وصبر وتحدى للمواجهات والعراقيل التي يضعها اعداء العراق والعراقيين
هيا ايها الصادقون المخلصون تحركوا نحو وحدة العراق والعراقيين انها خطوة مهمة ستجد التأييد والنصرة من قبل ملايين العراقيين اصحاب المصلحة الحقيقة في العراق فهم وحدهم يدفعون ثمن هذا الاختلاف
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat