صفحة الكاتب : مهدي المولى

ابواق الارهاب الوهابي تشعر بالخيبة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من فشل هذه الابواق المأجورة وخيبتها اخذت تطلق على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي تجمعت في صحراء الانبار ونينوى بانها تمثل الشعب  وتمثل ارادته بل بدأت بحملة تشويه لارادة  الشعب الحقيقية بشكل واضح وعلني  حيث اخذت تطبل للزمر المأجورة من ايتام الطاغية المقبور والعناصر التكفيرية الذين جمعتهم عائلة ال سعود من مواخير الرذيلة والفساد بعد ان  اغرتهم بالدولارات وحشت ادمغتهم  بكل انواع المخدرات وحولتهم الى وحوش مفترسة ثم اطلقتهم على العراق والعراقيين
مع العلم انها تعلم علم اليقين ان هذه المجموعات لا تمثل اي شي حتى من ابناء الانبار ونينوى انها مجموعات منبوذة محتقرة من قبل جماهير الانبار ونينوى و وليس لها اي اهمية 
فابناء الانبار وابناء نينوى  الاحرار اعلنوا وقرروا تمسكهم بالدستور وبارادة الشعب وذهبوا الى الانتخابات واختاروا من يمثلهم رغم تهديدات  هذه المجموعات الارهابية الاجرامية المتوحشة الصدامية الوهابية
نعم ابناء الانبار ونينوى اعلنوا تحديهم وذهبوا الى مراكز الانتخابات واختاروا من يمثلهم اختاروا حكومتهم مجالس محافظاتهم
فكان هذا الاختيار الضربة القاصمة التي فجرت وأنهت الفقاعة النتنة الى الابد
احدى هذه الابواق الوهابية المأجورة التي تتظاهر بالعلمانية من فشلها ارادت ان تعيد  ثقة اسيادها في الرياض والدوحة  من اجل منحها ما مقسوم لها من دولارات  مقابل تطبيلها وتزميرها ومحاولاتها الفاشلة لتزييف الحقائق وقلبها رأسا على عقب اي جعل الاسود ابيض والابيض اسود والحق باطل والباطل حق وهذه حقيقة كل الظالمين وطبيعة كل العناصر المأجورة في كل  زمان وفي كل مكان 
فلا عجب عندما تنطلق مجموعة مشبوهة معروفة بالانتهازية والتملق ومسح الاكتاف وسرقة اموال الفقراء  صارخة باسم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تنشر اقوالهم ورغباتهم وتتهم الشعب كله بالخيانة والجريمة
حذر معتصموا الفقاعة النتنة  الحكومة الاتحادية من الاستمرار في تجاهل مطالبهم
اي مطالب هذه التي يطالبون بها اطلاق سراح القتلة والمجرمين السماح للجموعات الارهابية التي جمعها ال سعود من بؤر الرذيلة والفساد   في كل مكان من العالم بذبح العراقيين واغتصاب العراقيات وتدمير الوطن
نقول لهذا البوق المأجور ان ابناء الانبار وابناء نينوى الاحرار قالوا كلمتهم  وفرضوا ارادتهم عندما ذهبوا الى مراكز الانتخابات و اختاروا من يمثلهم  وقرروا صنع حياتهم  ومستقبلهم بنفسهم وبأيديهم فالعراقي الان حر هو الذي يصنع مستقبله بنفسه ليس عبدا مأجور  هاهم ابناء الانبار وابناء نينوى الاحرار وضعوا مطالبهم طموحاتهم وتحركوا لتنفيذها فالمطالب الشعوب الحرة هي التي تنفذها ولا تطلبها من احد العبيد وحدهم الذين يطلبون من الاخرين
الغريب ان هذه الابواق تسخر بالشعب العراقي كله تسخر بالملايين من العراقيين الذين ذهبوا الى مراكز الانتخابات  واختاروا من يمثلهم وتتهمهم  بشتى التهم مثل انهم غير عراقيون بقايا الساسانين فرس مجوس روافض صفوين انهم عملاء مأجورين باعوا اصواتهم شرفهم من اجل بطانية مدفئة قطعة قماش  في حين تمجد وتطبل الى ثلة مأجورة حقيرة خانت شعبها ووطنها لقاء بضعة  دولارات وتعتبرهم هم وحدهم العراقيين مثل عناصر الفقاعات النتنة في الانبار ونينوى
كما ان هذا البوق المأجور يذرف دموع التماسيح على المجرمين الوهابية من انصار القاعدة الوهابية الذين انطلقوا من  بلدان مختلفة من الجزيرة والخليج ومصر وفلسطين وتونس وليبيا والباكستان ومن كل بؤر الرذيلة في كل مكان يجمعهم هدف واحد عو غزو العراق واحتلاله وذبح العراقيين وتدميرالعراق واقامة الطقوس الوهابية
 لهذا يدعو ا العالم الى اطلاق سراح هؤلاء المجرمين الوهابين لانهم ابرياء لا ذنب لهم انهم يطبقون طقوس دينهم الوهابي الذي يدعوا الى ذبح الابرياء وشرب دمائهم واكل لحومهم
وبدأ هذا البوق المأجور يستشهد بأقوال عناصر  الدين الوهابي الارهابي
انه لو كان في الحكومة ذرة من الحياء لما خرجت الجموع ضدها لا ادري اين هذه الجموع  ما هي هذه الجموع انها ثلة مأجورة رافعة علم ال سعود وال ثاني وال اردوغان هل هذه هي الجموع في حين يتجاهل ملايين العراقيين الذين احتفلوا بعرس الانتخابات متحدين الظلام والارهاب الوهابي الصدامي متحدين العبوات المتفجرة والاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والذبح على الهوية وصواريخ الهاونات
 
اكثر من عشرة ملايين عراقي خرجت وهي مسرورة ذاهبة الى مراكز الاقتراع وهذا اكبر دليل على ان هذه الملايين التي خرجت انها تؤيد الدستور والمؤسسات الدستورية والحكومة  احدى هذه المؤسسات اذن هذه الملايين تؤيد الحكومة
بل ان هذا البوق  يكشف عن نفسه بشكل علني ويدعوا صراحة الى ذبح العراقيين عندما يبرئ المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية من الهجوم على سجني التاجي وابي غريب ويتهم الحكومة والشعب العراقي بانها هي التي حرقت القتلة والمجرمين في سجني التاجي وابو غريب
كما ان هذا البوق بدأ بترديد النغمة التي تؤجج نيران الطائفية وهي ان السنة يتعرضون للابادة والتهميش في حين الذين يتعرضون للابادة هم الشيعة لا يعني ان السنة لا يتعرضون للقتل على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية فهذه المجموعات تكفر كل العراقيين الذين لا يعتنقون الدين الوهابي
ويحاول هذا البوق ان يرسل راسالة تفاؤل واطمئنان الى  اسياده في الدوحة والرياض بان الفقاعة النتنة لا تزال كما هي وانها  على وشك الانفجار ويومها لا تجدون عراقي ولا عراق  وتتحقق الاحلام والامال ونعيش في امن وامان
هيا اسرعوا في ارسال الاموال فنحن في الانتظار

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/05



كتابة تعليق لموضوع : ابواق الارهاب الوهابي تشعر بالخيبة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net