لقاء مع أمل طه
فالنتينا يوارش
فالنتينا يوارش
في لقاء مقتضب وخفيف كان لي زيارة للفنانة المبدعة ...النجمة التي افلت قبل أوانها ... هذه المعطاءة التي لطالما أضاءت سماء الفن العراقي ..أنها أمل طه.. كان ترحيبها لا يشبه الغير... لا تزال محياها تبتسم رغم الألم والوجع ... فتحت قلبها قبل ان تفتح ذراعها وليس ذراعيها لنا ...
- سألتها ان كان هناك من لا يزال يزورها في محنتها؟
قالت انا اشكر الله لأنه أحاطني بمجموعة من الأشخاص يكنون لي كل الحب يترددون علي ويتصلون بي من حين لأخر منهم( محمد حسين عبد الرحيم،عزيز كريم،خلف غيدان، بهجت الجبوري الذي يتصل بي دائما من مصر قائلا عودي لنا فنحن نحتاجك).
- هل هناك من قدم لك الرعاية في هذه الفترة؟
الوعود كثيرة ورغم أنها مجرد وعود الا أنني اشكر كل من حاول ويحاول مساعدتي للتخلص من محنة المرض و أود ان أناشد الحكومة على مد يد العون لي وقالت على سبيل الطرفة ( أنا أريد حصتي من النفط لا غير)
- سألتها عن بدايات الأزمة الرضية معها وتداعياتها؟
أجابت وعيناها مغرورقة بالدموع منذ 4 سنوات أصبت بارتفاع الضغط العالي جدا مما أدى الى ابتلائي بالشلل النصفي وانطفاء العين اليسرى تماما ، دخلت حينها المستشفى لمدة 9 شهور عل نفقه السيد (عقيل عبد الكريم) وأنا الآن اعاني كذلك من الشد العصبي..كنت اود ان أتعالج في بلدي الا ان الإمكانات في هذا المجال لا تزال بدائيه لذا أدعو الحكومة ان تمنحني حق العلاج في دول أخرى مثل أوكرانيا او تركيا .
- بالاضافه الى أزمة المرض هل هناك أمور أخرى تودين البوح بها؟
نعم وكما ترين انا أستضيفك في بيت إحدى صديقاتي فليس لدي سكن ربما كان خطأي لأنني لم أكون أسره ولم امتلك بيت لذا فانا أعاني من مشكلة السكن بالدرجة الأولى.
- ماهي أمنياتك في هذا الشهر الفضيل؟
أتمنى ان أعود الى عملي فانا اعشق الفن واجهشت بالبكاء المرير... فلقد كنت نشيطه أحب العلاقات الاجتماعية وألان انا سجينة المرض والسرير انام على حلم وأصحو على حلم العودة الى العمل الملل يقتلني كل يوم.
- سيدتي الفاضلة هل لي ان اسأل سؤال لربما ترينه تقليدي ولكن لي غاية فيه؟ كم هو عمرك؟
انا من مواليد 1956
- لا أود أن أطيل عليك الزيارة فانا اعرف ان زيارة المريض لابد ان تكون مختصره سؤالي الأخير هل تتابعين الإعمال الفنية؟ وماهو اقرب مشاريعك الفنية الى نفسك؟
انا أتابع القليل لان نعمة النظر قد فقدت لدي.. وأحب الإعمال هو (الملكية التجارية) الذي منع من البث حينها لان هدد من النظام السابق... قلت لها ان أحب الإعمال الى نفوس العراقيين هو الخيط والعصفور الذي لا يزال يرن صداه الى هذا الحين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat