بالطبع لأحد اليوم يشكك في براجماتيةالإخوان؟ يقولون الشئ ونقيضه في نفس الوقت , يحرمون الفعل ويقومون بفعله قبل ان يجف الحبر الذي كتبوا به تحريمهم , يرسلون بأولادهم للخارج كأولاد فى ارقى جامعات امريكا واوربا ورغم ذلك يلعنون الغرب صباح مساء .
يستقوون بالغرب على أبناء وطنهم , ويتهمون الشرفاء بالعمالة والخيانة, ويركضون على السفارات الغربية لخطب الود والتماس التاييد ...
حتى قتلاهم ..يكذبون في عددهم وطريقة موتهم .. قتلاهم في الجنة لأن معهم مفاتيحها ..وقتلانا في النار ! ويسرقون الشهداء كل يوم يمر يدعون أن فلان الذي استشهد هو من جماعتهم ..وحينما يتم تكذيبهم يستمرون بكل بجاحة في قذف التهم والبكاء على أطلال مرسي .
حتى مرسيهم هذا يتخذونه ورقة ليبتزوا بها الحكومة والشعب ..الشعب الذي خرج بالملايين ضدهم ..ولكنهم بنقودهم واغراءاتهم واستغلال عوز الفقراء وبتهديد الأمن القومي يتعامون عن الملايين وعن كلمة الحق .
تاريخهم أسود من ايام الملك الذي قالوا ان الله معه حينما هتف الشعب باسم النحاس باشا.. وانقلبوا عليه مع الثورة ..لكن حينما لم تصبح الثورة وقائدها الزعيم عبد الناصر على هواهم ..بدأوا في المؤامرات التي أودت بهم إلى غياهب السجون ..وخرجوا على طريقة الأفلام الهندي (عاد لينتقم) بداوا بالشعب الذي وقف معهم وتعاطف مع قضيتهم ..وأرعبوا الصحافة والإعلام..وابتزوا رجال الأعمال ..وفجروا أنابيب الغاز ووجهوا رصاصهم إلى صدور الشعب المصري ..ونسوا قضيتهم التي استمالوا بعا عقول العوام (فلسطين) وأصبح بيريز هو الصديق الوفي والجيش المصري هو عدوهم وليس إسرائيل..هذه جماعة فاشية خائنة دموية ..ولاءها للتنظيم العالمي وليس للوطن ..وأعداء الوطن ليس لهم إلا المواجهة بالسلاح.
ليس طبع الاخوان والمتاسلمين فقط البراجماتية والبحث عن المكاسب فقط انهم يحتكرون اهم فضيلة الا وهى فضيلة انكار الذات وتقديم الاخر ...خاصة فيما يختص بالجهاد والتضحية بالنفس فها القرضاوى الذى صدع العالم ليل نهار بضرورة الاستشهاد في العراق وسوريا ومصر مازال يعيش هو وأبناءه في يسر ورغد العيش بأموال قطر وأميرها ... وها صفوت حجازي وشعاره " للقدس رابحين شهداء بالملايين " حيا يرزق وجماعة الإخوان المسلمين الذين صدعوا آذان الجميع العدو الصهيوني أصبح الحبيب الذي تتباكى إسرائيل وأمريكا عليهم بعد عزلهم شعبيا ...
ومازال البسطاء يساقون للذبح ليربحوا جنة الخلود.!!، الذى صورها لهم المتاسلمين بينما هم يحرمون أنفسهم من الدخول للجنة المزعومة ليقدموا بسطاء الناس ،هذه أهم صفة يتميز بها التيارات المتاسلمه تقديم الأخر فكم من الرواح تزهق دماء تسيل وأجساد تنحر من بسطاء الشعب لتعيش جماعات المتاسلمين إخوان وسلفيين .
مدحت قلادة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat