صفحة الكاتب : اثير الشرع

الرياضة والسياسة. في الميزان
اثير الشرع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أستورد البعض السياسة من (بالات ) اوروبا وأيران وتركيا وآسيا وكانت إكسباير !! حينما جاءوا بها الى هنا أو لم يحسنوا تطبيقها بشكل صحيح , نعلم جميعاً إن السياسة هي  ..رعاية شؤون الأمة داخلياً وخارجياً، وتكون من قبل الدولة والأمة، فالدولة هي التي تباشر هذه الرعاية عملياً، والأمة هي التي تحاسب بها الدولة. عقده الاستقرار اصبحت واضحة على كل مواطن عراقي ,المواطن العراقي الان يريد ان يشعر بالامن والامان وللاسف وهذه حقيقة اصبح الامان (غاية لاتدرك) في ظل عمليات  الشد والجذب والصراعات المستمره بين السياسيين العراقيين.
عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) «ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة»,إن السياسة إنما تعني الواقعية والرضى بالأمر الواقع مع استحالة تغييره، حتى تبقى الأمة رازحه تحت رحمة دول الكفر، دول الظلم والطغيان، وحتى لا تترسم الأمة بحال سبيلاً للنهضة. بالإضافة إلى تنفير المسلمين من الحركات الإسلامية السياسية، ومن الاشتغال بالسياسة. لأن دول الكفر تعلم أنه لا يمكن ضرب أفكارها وأحكامها السياسية إلاّ بعمل سياسي، والاشتغال بالسياسة على أساس الإسلام. ويصل تنفير الأمة الإسلامية من السياسة والسياسيين إلى حد تصوير السياسة أنها تتناقض مع سمو الإسلام وروحانيته. ولذلك كان لا بد من أن تدرك الأمة السر وراء محاربة الدول الكافرة، والحكام العملاء للحركات الإسلامية وهي تعمل لإنهاض المسلمين بإقامة دولة الخلافة وتضرب أفكار الكفر، وتعيد مجد الإسلام. نعم هذا ما يحدث ليس في العراق حسب ! بل  في اغلب الدول العربية التي ابتليت بربيع مغموم !.
لقد فشل السياسيين في توحيد الأمة لأنهم ربما جاءوا لإضعاف الشعب وجره الى معارك طائفية لا يحمد عقباها أبداً ,إن ما حدث بعد إسقاط النظام البعثي لم يكن وليد مرحلة ! بل كان تطبيقاً لخطة أعدت مسبقاً وأبطالها من سموا  أنفسهم (ساسة العراق ما بعد التحرير) .
من خلال متابعتي لحركة السياسيين وجدت عمار الحكيم سياسياً ناضجاً من خلال جمع الفرقاء ومصالحتهم +مصارحتهم في مكتبه  الخاص ,حيث جمع السيد المالكي والسيد النجيفي وبعض المسؤولين الأخرين وكان بينهم (حساب وكتاب) الى ان خرج الجميع (مبتسمين)بفضل السياسة الحكيمة لسياسي ناجح وان كان معمم !.
تفوق الرياضيون  بجمع ابناء الشعب العراقي عندما انجز منتخب العراق الشبابي الإنجاز الأخير وصعوده الأدوار المتقدمة في المونديال الشبابي المقام في تركيا حالياً,حيث إستطاع هذا المنتخب إدخال الفرحة والإبتسامة في نفوس عموم ابناء العراق بعدما سلبهم السياسيون تلك الإبتسامة والفرحة منذ تسنمهم وإعتلائهم كرسي الحكم ,وعندما نضع الرياضيين والسياسيين في كفتي الميزان فمن المؤكد أن كفة الرياضيون هي من ستحصل على الحظ الاوفر ,لأن الروح الرياضية التي يتمتع بها هؤلاء الشباب صنعت في ساحات العراق ! عكس السياسيين الذين تربوا في أكناف الغرب وهذا يعني إستحالة أن يزرعوا الإبتسامة من جديد على شفاه أبناء العراق الواحد الموحد .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اثير الشرع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/14



كتابة تعليق لموضوع : الرياضة والسياسة. في الميزان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net