صرح القيادي التركماني محمد مهدي البياتي /بان انفجار قضاء طوز الدموي اليوم واستشهاد العديد من الشيعة التركمان يضع الاكراد في دائرة الاتهام لعدم سماحهم بدخول القوات الحكومية للقضاء وهم بذلك ينكرون فضل المرجعية الشيعية عندما حرمت قتالهم .
وأكد البياتي .. انفجار اليوم يثبت ما قلناه سابقا ان استهداف التركمان له ابعاد سياسية والغاية منها تهجيرهم من المنطقة وهي طريقة اخرى لتطبيق المادة 140 من الدستور المنتهية صلاحيتها اصلا .
وطالب البياتي اللجنة الوزارية الخاصة بقضاء طوز عقد جلسة طارئة اليوم لتنفيذ ما اتخذوه في اجتماعهم الاخير والعمل من خلال مجلس الوزراء للضغط على الاكراد .
وأوضح البياتي انه في حالة استمرار استهداف التركمان في طوز مع عجز الحكومة عن توفير الأمن سوف ندعوا للاعتصام وقطع الطرق وهذه المرة ستكون في كل مناطق تواجد التركمان بالعراق .
وقال البياتي .. ان زيارة النجيفي لقضاء طوز كانت اشبه ماتكون بزيارة متحف ولم تقدم أي شيء للاهالي وعلى مجلس النواب باعتباره ممثل الشعب تحمل مسؤولياته لان الوضع في طوز اصبح لا يطاق .