ماذا تحب ان تكون
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في يوم مشمس و جميل نزل شاب من إحدى العمارات السكنية وهو بكامل أناقته منتظر سيارة أجرة في الشارع و توقفت سيارة الأجرة وقال السائق له صباح الخير يا سيدي إلى أين تذهب لم يرد الشاب فعاد السائق السؤال إلى أين تذهب يا سيدي شعر الشاب بالإحراج و نطق الجواب بصعوبة (( لا ادري )) و قال السائق له لا تدري أين تذهب
اليوم الكثير من شبابنا لا يدرون إلى أين تذهب بهم عربة الحياة أسئل أي شاب و شابه ماذا تريد أن تكون في المستقبل ستجد الجواب عند (10%) فقط أما الباقي يكون الجواب انا شرطي و استلم مرتب (مليون وسبعمائة ) و لا يهمني ما يحدث و انا عامل بناء أنا ربة بيت أنا سائق تكسي يجب ان تكون لدى كل شاب ثقة بنفسه كيف يحلم و كيف يحصل على ما يريد الكثير من الشباب تركوا مقاعد الدراسة لأسباب تافه و اتجهوا إلى العمل وهم في غنى عنه
و تفكيرهم محدود و متبغاهم الوحيد هو تعدد الزيجات و بناء مجد بدون كفاح
أذا أردنا ان نبي متجمع قوي علينا بالثقافة أولا يبدأ تثقيف الشباب من الأهل بالدرجة الأولى الأب و الأم هم من يحددان مستقبل الابن
الأب مثلا يحب ان لا يفكر كيف يقلده ابنة في كل شي حتى في السيئات كجريمة ارتكبها الأب سابقا
أو ان يزرع فكرة ان علية ان يتزوج أكثر من زوجه و ينجب صبيان كثر فهم خير سلاح في النزاعات العشائرية و الأم تحب ان يكون ابنها فوق كل الشباب كي يكون أفضل قصة ترويها مع خليلاتها فيصبح الابن و الابنة تحت مطرقة الأب و سندان الأم فيضيع كل شي على كل أهل توعية أبنائهم و عدم الضغط عليهم دعوهم هم من يختارون طريقهم لكي يساهموا في بناء الوطن و عدم ذكر ما فعل الروس أو اليابانيين
( فنحن من علم الشعوب الكتابة )
فاختار طريقك أيها الشاب قبل أن تأخذك عربه الحياة إلى المجهول
كتبت بتاريخ 19/6/2013
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مصطفى عبد الحسين اسمر

في يوم مشمس و جميل نزل شاب من إحدى العمارات السكنية وهو بكامل أناقته منتظر سيارة أجرة في الشارع و توقفت سيارة الأجرة وقال السائق له صباح الخير يا سيدي إلى أين تذهب لم يرد الشاب فعاد السائق السؤال إلى أين تذهب يا سيدي شعر الشاب بالإحراج و نطق الجواب بصعوبة (( لا ادري )) و قال السائق له لا تدري أين تذهب
اليوم الكثير من شبابنا لا يدرون إلى أين تذهب بهم عربة الحياة أسئل أي شاب و شابه ماذا تريد أن تكون في المستقبل ستجد الجواب عند (10%) فقط أما الباقي يكون الجواب انا شرطي و استلم مرتب (مليون وسبعمائة ) و لا يهمني ما يحدث و انا عامل بناء أنا ربة بيت أنا سائق تكسي يجب ان تكون لدى كل شاب ثقة بنفسه كيف يحلم و كيف يحصل على ما يريد الكثير من الشباب تركوا مقاعد الدراسة لأسباب تافه و اتجهوا إلى العمل وهم في غنى عنه
و تفكيرهم محدود و متبغاهم الوحيد هو تعدد الزيجات و بناء مجد بدون كفاح
أذا أردنا ان نبي متجمع قوي علينا بالثقافة أولا يبدأ تثقيف الشباب من الأهل بالدرجة الأولى الأب و الأم هم من يحددان مستقبل الابن
الأب مثلا يحب ان لا يفكر كيف يقلده ابنة في كل شي حتى في السيئات كجريمة ارتكبها الأب سابقا
أو ان يزرع فكرة ان علية ان يتزوج أكثر من زوجه و ينجب صبيان كثر فهم خير سلاح في النزاعات العشائرية و الأم تحب ان يكون ابنها فوق كل الشباب كي يكون أفضل قصة ترويها مع خليلاتها فيصبح الابن و الابنة تحت مطرقة الأب و سندان الأم فيضيع كل شي على كل أهل توعية أبنائهم و عدم الضغط عليهم دعوهم هم من يختارون طريقهم لكي يساهموا في بناء الوطن و عدم ذكر ما فعل الروس أو اليابانيين
( فنحن من علم الشعوب الكتابة )
فاختار طريقك أيها الشاب قبل أن تأخذك عربه الحياة إلى المجهول
كتبت بتاريخ 19/6/2013
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat