الكوت - علي فضيله الشمري
تعرضت مدينة الكوت صباح هذا اليوم الى انفجار اجرامي في مركز المدينة (ساحة العامل) التي تعتبر مكان دائم للكسبة والعاملين باجر يومي والتي يعتبرونها كأنها ساحة الحرية في بغداد هكذا يعتزون بها كثيرا ولايمر يوم الا وهم يمرون منها او يجلسون حتى على ارصفتها ولكن هذه المرة اطالتهم يد الغدر والاثم والعدوان الجبان الذي حاول ان يعكر نفوس هؤلاء البسطاء الفقراء الذين لايملكون الا السعادة في الجلوس في مكانهم المحبب الدائم (ساحة العامل) ... وعلى الفور تلقى منتسبوا دائرة صحة واسط بكوادرها الطبية والصحية وعلى رأسهم المدير العام الدكتور جبار الياسري هذا الخبر الاليم وباشرت سيارات شعبة الاسعاف الفوري لقسم العمليات الطبية وكوادرها بنقل المصابين الى مستشفيات المدينة مستشفى الزهراء التعليمي والكرامة التعليمي ومستشفى الكوت حيث باشر الاطباء والكوادر الصحية بمعالجة وانقاذ ارواح المصابين وباشراف مباشر من قبل المدير العام وعلى الرغم من ان اليوم هو يوم جمعة ولكن جميع الاطباء الجراحين ذهبوا الى المستشفيات لاجراء العمليات ومعالجة الجرحى وقد صرح الياسري عن ان عدد الشهداء جراء هذا العمل الارهاب الجبان شهيد واحد وعشرون جريح اغلبهم حالاتهم مستقرة والحمد لله وعاهد المدير العام على بذل المزيد من العطاء من اجل تقديم الخدمة الطبية وشفاء الجرحى.. وقال الياسري..ونحن نقول
ليست بمعجزة أن يتوقف نزيف الدم في عراقنا المظلوم وهذه ليست الصرخة الأولى التي نصرخها كما يصرخها كل يوم شعبنا الذي كتب عليه أن يكون بين مطرقة صدام اللعين ومطرقة الارهاب,ومن منطلق كل عراقي شريف تقع على عاتقه مهمة مكافحة ومحاربة الارهاب صار لابد على كل عراقي ان يفكر ويضع الخطط والأفكار بين يدي السلطة الأمنية وهي بدورها تقوم بدراستها بجد كي نخرج من هذا الكابوس الارهابي الذي كاد أن يصبح شئ طبيعي يزاوله الارهابيون تسلية لاشباع رغباتهم الدموية الطائفية التكفيرية ضد شعبنا المظلوم.والسؤال المهم هو كيف السبيل للقضاء على الارهاب, واضاف وأنا واثق كل الثقة باذن الله سينتهي هذا الكابوس الارهابي من حياة العراقيين لينعم شعبنا بحياة هادئة ولتنتهي رسائل الدم التي يراد بها عودة البعث والطغاة من جديد ......
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat