من اراد ان يكون خادما مقبولا عند ال محمد ص ..فليقتدي بهذا العظيم
الشيخ عقيل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم تعرف عشيرته ..ولا من اي طبقه اجتماعيه مترفه او فقيرة ..لكنه كان خادما حقيقيا لال محمد ص
فهو قنبر خادم أمير المؤمنين ع فهو :أبو همدان قَنْبَر بن حمدان ، مولى أمير المؤمنين ، والخادم الحقيقي المطيع للامام علي ع والمقتول على حبه وشهيد الولايه ومنه نتعلم الخدمة الحقيقه لاهل البيت ع القائمة على اساس التقوى والذوبان في حب اهل البيت ع والاخذ من علومهم والسير على هداهم
قال فيه الإمام الصادق(عليه السلام) «كان قنبر غلام علي يحبّ عليّاً(عليه السلام) حبّاً شديداً»الكافي 2/59 ح10.
ولنقف عندقبسات من سيرته العطره
1- اختصاصه باسرار الامام علي ع
ويظهر من هذا الحديث
«يا قنبر، إنّ الله تبارك وتعالى عرض ولايتنا على أهل السماوات وأهل الأرض من الجنّ والإنس والثمر وغير ذلك، فما قبل منه ولايتنا طاب وطهر وعذب، وما لم يقبل منه خبث وردئ ونتن»الاختصاص: 249.
2- مساندته للامام علي ع في قضية الغلاة
مناقب آل أبي طالب 1/227.«روي أنّ سبعين رجلاً من الزط أتوه(عليه السلام) بعد قتال أهل البصرة يدعونه إلهاً بلسانهم، وسجدوا له، قال لهم: ويلكم، لا تفعلوا إنّما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا عليه، فقال: فإن لم ترجعوا عمّا قلتم فيّ وتتوبوا إلى الله لأقتلنّكم.
قال: فأبوا، فخد لهم أخاديد، وأوقد ناراً، فكان قنبر يحمل الرجل بعد الرجلعلى منكبه فيقذفه في النار، ثمّ قال:
إنّي إذا أبصرت أمراً منكراً ** أوقدت ناراً ودعوت قنبرا
ثمّ احتفرت حفراً فحفراً ** وقنبر يخطم خطماً منكرا»
3-شدة خوفه على امير المؤمنين ع
روي أنه في ليلة من الليالي خرج الإمام علي ( ع) ، فخرج قنبر على أثره ، فرآه الإمام فقال له : ( مَا لَكَ يا قنبر ؟ ) .فقال : جئتُ لأمشي خلفك . فقال : ( وَيحك !! أمِنْ أهلِ السماء تحرُسني أم من أهل الأرض ؟ ) . فقال قنبر : لا ، بل من أهل الأرض . فقال : ( إنَّ أهلَ الأرضِ لا يستطيعونَ شيئاً إلا بإذن الله )
4- ولاه الامام علي ع بيت المال فترة
ووما يدلل على وثاقته انا الامام علي ع
تولَّى بيت المال في الكوفة في خلافة الإمام علع ي ، وَوَقف إلى جانبه في الملمّات ، فشاركه حرب صفين .
دفع إليه الإمام لواءً يوم صِفِّين ، في قِبَال غُلام عَمرو بن العاص ، الذي كان قد رفع لواءً . :
وختم حياته شهيدا على حب الاماما علي ع
سبب شهادته
في قتله روايتان
الاولى
فقد روي أنّه(رضي الله عنه) سُئل: «مولى مَن أنت؟ فقال: أنا مولى مَن ضرب بسيفين، وطعن برمحين، وصلّى القبلتين، وبايع البيعتين، وهاجر الهجرتين، ولم يكفر بالله طرفة عين...» الاختصاص: 73.، فلمّا سمع ذلك الحجّاج أمر بقطع رأسه.
الثانيه
وروي عن الإمام الهادي(عليه السلام): «أنّ قنبر مولى أمير المؤمنين أُدخل على الحجّاج بن يوسف فقال له: ما الذي كنت تلي من أمر علي بن أبي طالب؟ قال: كنت أوضيه. فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟
قال: كان يتلو هذه الآية: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. فقال الحجّاج: كان يتأوّلها علينا؟ فقال: نعم. فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟ قال: إذاً أسعد وتشقى. فأمر به فقتله» تفسير العيّاشي 1/360 ح22.
وفي روايه اخرى
وإذا بقنبر يجيبه ببرودة : نعم ..!!
فغضب الحجاج وصاح : يا قنبر.. ماذا أنت صانع إذا ضربت عنقك ؟!!..
فقال قنبر : والله إني أسعد وأنت تشقى.
فهنا هاج أمام الناس وصاح : وماذا أخبرك صاحبك يا قنبر ؟!!..
فقال قنبر : أخبرني مولاي أمير المؤمنين بأن ميتتي ستكـون ذبحـاً بغـير حـق.
فأمر الحجاج جلاده وقال : اذبحه كما تذبح الشاة ..!! فذُبح كما تذبح الشاة وقطع رأسه تغمده الله برحمته.
استُشهد(رضي الله عنه) بأمر من الحجّاح الثقفي، ودُفن ببغداد، وقيل بحمص، وقبره معروف يُزار.
وقال الشيخ محمَّد حرز الدين : ( كان قنبر رجلاً عابداً ، ورعاً ، عارفاً ، متكلّماً ، لَسِناً ، تولَّى خدمة أمير المؤمنين ، وكان يُحبُّه حُبّاً شديداً ) .
من اعظم مواقفه
قال له الحجاج \"ابرء من دين علي فقال اذا برئت من دينه تدلني على دين غيره افضل منه فسكت الحجاج وقال اني قاتلك اذا
استشهد في واسط سنه 95 ودفن فيها وقبره مجهول الان رضوان الله عليه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الشيخ عقيل الحمداني

لم تعرف عشيرته ..ولا من اي طبقه اجتماعيه مترفه او فقيرة ..لكنه كان خادما حقيقيا لال محمد ص
فهو قنبر خادم أمير المؤمنين ع فهو :أبو همدان قَنْبَر بن حمدان ، مولى أمير المؤمنين ، والخادم الحقيقي المطيع للامام علي ع والمقتول على حبه وشهيد الولايه ومنه نتعلم الخدمة الحقيقه لاهل البيت ع القائمة على اساس التقوى والذوبان في حب اهل البيت ع والاخذ من علومهم والسير على هداهم
قال فيه الإمام الصادق(عليه السلام) «كان قنبر غلام علي يحبّ عليّاً(عليه السلام) حبّاً شديداً»الكافي 2/59 ح10.
ولنقف عندقبسات من سيرته العطره
1- اختصاصه باسرار الامام علي ع
ويظهر من هذا الحديث
«يا قنبر، إنّ الله تبارك وتعالى عرض ولايتنا على أهل السماوات وأهل الأرض من الجنّ والإنس والثمر وغير ذلك، فما قبل منه ولايتنا طاب وطهر وعذب، وما لم يقبل منه خبث وردئ ونتن»الاختصاص: 249.
2- مساندته للامام علي ع في قضية الغلاة
مناقب آل أبي طالب 1/227.«روي أنّ سبعين رجلاً من الزط أتوه(عليه السلام) بعد قتال أهل البصرة يدعونه إلهاً بلسانهم، وسجدوا له، قال لهم: ويلكم، لا تفعلوا إنّما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا عليه، فقال: فإن لم ترجعوا عمّا قلتم فيّ وتتوبوا إلى الله لأقتلنّكم.
قال: فأبوا، فخد لهم أخاديد، وأوقد ناراً، فكان قنبر يحمل الرجل بعد الرجلعلى منكبه فيقذفه في النار، ثمّ قال:
إنّي إذا أبصرت أمراً منكراً ** أوقدت ناراً ودعوت قنبرا
ثمّ احتفرت حفراً فحفراً ** وقنبر يخطم خطماً منكرا»
3-شدة خوفه على امير المؤمنين ع
روي أنه في ليلة من الليالي خرج الإمام علي ( ع) ، فخرج قنبر على أثره ، فرآه الإمام فقال له : ( مَا لَكَ يا قنبر ؟ ) .فقال : جئتُ لأمشي خلفك . فقال : ( وَيحك !! أمِنْ أهلِ السماء تحرُسني أم من أهل الأرض ؟ ) . فقال قنبر : لا ، بل من أهل الأرض . فقال : ( إنَّ أهلَ الأرضِ لا يستطيعونَ شيئاً إلا بإذن الله )
4- ولاه الامام علي ع بيت المال فترة
ووما يدلل على وثاقته انا الامام علي ع
تولَّى بيت المال في الكوفة في خلافة الإمام علع ي ، وَوَقف إلى جانبه في الملمّات ، فشاركه حرب صفين .
دفع إليه الإمام لواءً يوم صِفِّين ، في قِبَال غُلام عَمرو بن العاص ، الذي كان قد رفع لواءً . :
وختم حياته شهيدا على حب الاماما علي ع
سبب شهادته
في قتله روايتان
الاولى
فقد روي أنّه(رضي الله عنه) سُئل: «مولى مَن أنت؟ فقال: أنا مولى مَن ضرب بسيفين، وطعن برمحين، وصلّى القبلتين، وبايع البيعتين، وهاجر الهجرتين، ولم يكفر بالله طرفة عين...» الاختصاص: 73.، فلمّا سمع ذلك الحجّاج أمر بقطع رأسه.
الثانيه
وروي عن الإمام الهادي(عليه السلام): «أنّ قنبر مولى أمير المؤمنين أُدخل على الحجّاج بن يوسف فقال له: ما الذي كنت تلي من أمر علي بن أبي طالب؟ قال: كنت أوضيه. فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟
قال: كان يتلو هذه الآية: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. فقال الحجّاج: كان يتأوّلها علينا؟ فقال: نعم. فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟ قال: إذاً أسعد وتشقى. فأمر به فقتله» تفسير العيّاشي 1/360 ح22.
وفي روايه اخرى
وإذا بقنبر يجيبه ببرودة : نعم ..!!
فغضب الحجاج وصاح : يا قنبر.. ماذا أنت صانع إذا ضربت عنقك ؟!!..
فقال قنبر : والله إني أسعد وأنت تشقى.
فهنا هاج أمام الناس وصاح : وماذا أخبرك صاحبك يا قنبر ؟!!..
فقال قنبر : أخبرني مولاي أمير المؤمنين بأن ميتتي ستكـون ذبحـاً بغـير حـق.
فأمر الحجاج جلاده وقال : اذبحه كما تذبح الشاة ..!! فذُبح كما تذبح الشاة وقطع رأسه تغمده الله برحمته.
استُشهد(رضي الله عنه) بأمر من الحجّاح الثقفي، ودُفن ببغداد، وقيل بحمص، وقبره معروف يُزار.
وقال الشيخ محمَّد حرز الدين : ( كان قنبر رجلاً عابداً ، ورعاً ، عارفاً ، متكلّماً ، لَسِناً ، تولَّى خدمة أمير المؤمنين ، وكان يُحبُّه حُبّاً شديداً ) .
من اعظم مواقفه
قال له الحجاج \"ابرء من دين علي فقال اذا برئت من دينه تدلني على دين غيره افضل منه فسكت الحجاج وقال اني قاتلك اذا
استشهد في واسط سنه 95 ودفن فيها وقبره مجهول الان رضوان الله عليه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat