يوم خالد وجديد في تاريخ العراق
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان خروج العراق من البند السابع يوما خالدا تضاف الى ايامه الخالدة في هذا اليوم انتهىت تبعات صدام الثقيلة التي خلقها ضد العراق والعراقيين حطمت القيود والاغلال التي صنعها صدام وقيد بها العراق والعراقيين
في هذا اليوم اطلق سراح العراق والعراقيين من السجن الذي وضعهم صدام فيه
في هذا اليوم استعاد العراق حريته وسيادته المقيدة والناقصة
في هذا اليوم اصبحت اموال العراق المحجوزة في امن وامان اصبح العراق سيدا على امواله واصبحت لديه الحرية والحركة والتصرف بالاموال والتعاملات وعاد العراق الى طبيعته
في هذا اليوم ازيلت اكبر عقبة تحول دون ان يلعب الدور الفعال في المنطقة والعالم
اصبح العراق مصدر حب وسلام ونور للمنطقة والعالم بعد ان كان مصدر شر وعنف وظلام في زمن صدام
البند السابع يتكون من 13 مادة تبدأ بالمادة 39 الى المادة 51 تبدأ هذا المواد بالتدريج حتى تصل الى فرض القوة العسكرية
فكل دولة تهدد السلم والامن الدولي وتشكل خطرا على ذلك يحق لمجلس الامن ان يضعها ضمن البند السابع
حيث يسمح الفصل السابع الى مجلس الامن اتخاذ الاجراءات عقابية تتراوح من العقوبات الاقتصادية الى التدخل العسكري اذا لم تستجب الدولة المعنية لمطالب مجلس الامن
وعندما اصبح صدام يشكل خطرا على السلم والامن الدوليين وقيامه بغزوه للكويت قرر مجلس الامن بوضع العراق ضمن البند السابع
وهذا يعني استخدام القوة ضد العراق لاخراجه من الكويت كما لمجلس الامن استخدام القوة ضد صدام في حالة اي بروز تهديد ضد الشعوب وهذا يعني ان العراق لا يملك سيادة ولاحصانة دولية
منع العراق من الارتباطات مع المجتمع الدولي وقطع صلاته الاقتصادية والمواصلات المختلفة البرية والجوية والبحرية مما تم تعطيله اقتصاديا وسياسيا
حرمان العراق من سيادته على خيراته وصادرته النفطية
استقطاع جزء من موارده كتعويضات لصالح الدول المتضررة
لا شك ان هذه العقوبات التي انهكت العراق طيلت اكثر من 23 عاما افقتدنه سيادته ودمرت اقتصاده وحطمت بنيته التحتية واعادته الى القرون الوسطى بلد بسوده الجهل والمرض والفقر والعنف والفساد
الغريب في الامر ان صدام وزمرته كانوا يتمنون ان تستمر هذه العقوبات وتشتد اكثر لانهم يعيشون في حياة مرفهة ومنعمة لم يعشها اي لص في كل التاريخ فالاموال تهطل كالمطر وبغير حساب وسفرات وحفلات وقصور وحقول ونساء من مختلف الالوان والاشكال وتحت الطلب
رغم معانات الشعب والامه وجوعه وفقره نرى صدام وزمرته انشغلوا في بناء القصورة الشامخة والفخمة التي لا مثيل لها في كل العالم لو استخدمت نفقات قصر واحد على الشعب لانهت فقره وجهله ومرضه
هوس بناء القصور الفخمة والباهضة الثمن لم يصب صدام وحده بل انه مرض اصاب كل الزمرة التي تحيط به والتي حوله
كان راتب الموظف الفي دينار وراتب المتقاعد مائة دينار في حين كانت طبقة البيض ثلاثة الاف دينار
هذا يعني ان صدام فتح الباب على مصراعيه للرشوة للفساد الاداري للدعارة والبغاء ولكل انواع الفساد والموبقات
لا شك ان ذلك كان خطة مدبرة ومخطط لها مسبقا معتقدا انها تطيل فترة حكمه وتحكم قبضته على الشعب وتزيد في خضوعه وسجوده له
لا يدري انها ستعطي نتائج معكوسة وغير ما كان متوقعا فعندما جد الجد وقامت القوات الدولية بالهجوم على صدام وزمرته حاول صدام ان يجعل من الجماهير دروعا بشرية لحماية نفسه وزمرته الا ان الجماهير رفضت ذلك واستقبلت القوات الدولية بالزهور والقبل
كما ان زمرته اول من خانت صدام ووشت به الى القوات الامريكية وسلمته بيدها وهو في الحفرة كالفأرة وبعضها الاخر هرب في اول اطلاقة وهكذاانتهى عصر الظلم والظلام فلم يبق له من اثر
هل تصدقون ان هناك بعض المسئولين والمحسوبين على العملية السياسية ابدوا حزنهم وغضبهم وكانوا يتمنون ان يبقى العراق في ظل عقوبات صدام بل ان بعضهم كان يخلق العراقيل ويتصل ببعض الاطراف من اجل ان يبقى العراق تحت طائلة البند السابع
لهذا خرج العراقيون في هذا اليوم يوم خروج العراق من البند السابع الى الشوارع والساحات مكبرين ومهللين فرحين ومسرورين بهذا اليوم الخالد يوم القضاء على اخر ما تبقى من ظلم وظلام صدام من فساد وموبقات صدام
ايها العراقيون الاحرار نعم تحررنا نعم كسرنا القيود والسجون عليكم العمل بجد واخلاص وصدق وامانة لبناء العراق لساعدة الشعب
ايها المسئولون لاعذر امامكم ولا حجة ولا مبرر اثبتوا للشعب انكم اهل ثقة وامانة واخلاص والا فانكم لا تختلفون عن صدام وزمرته
فصدام خدع الشعب وصعد على كتفه ثم نهب ماله وقتل ابنائه وقدم مصلحته على مصلحة الشعب
ايها المسئولون اثبتوا انكم غير صدام من خلال الالتزام بالصدق والامانة من خلال تقديم مصلحة الشعب على مصالحكم الخاصة
والا فانتم لصوص قتلة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ان خروج العراق من البند السابع يوما خالدا تضاف الى ايامه الخالدة في هذا اليوم انتهىت تبعات صدام الثقيلة التي خلقها ضد العراق والعراقيين حطمت القيود والاغلال التي صنعها صدام وقيد بها العراق والعراقيين
في هذا اليوم اطلق سراح العراق والعراقيين من السجن الذي وضعهم صدام فيه
في هذا اليوم استعاد العراق حريته وسيادته المقيدة والناقصة
في هذا اليوم اصبحت اموال العراق المحجوزة في امن وامان اصبح العراق سيدا على امواله واصبحت لديه الحرية والحركة والتصرف بالاموال والتعاملات وعاد العراق الى طبيعته
في هذا اليوم ازيلت اكبر عقبة تحول دون ان يلعب الدور الفعال في المنطقة والعالم
اصبح العراق مصدر حب وسلام ونور للمنطقة والعالم بعد ان كان مصدر شر وعنف وظلام في زمن صدام
البند السابع يتكون من 13 مادة تبدأ بالمادة 39 الى المادة 51 تبدأ هذا المواد بالتدريج حتى تصل الى فرض القوة العسكرية
فكل دولة تهدد السلم والامن الدولي وتشكل خطرا على ذلك يحق لمجلس الامن ان يضعها ضمن البند السابع
حيث يسمح الفصل السابع الى مجلس الامن اتخاذ الاجراءات عقابية تتراوح من العقوبات الاقتصادية الى التدخل العسكري اذا لم تستجب الدولة المعنية لمطالب مجلس الامن
وعندما اصبح صدام يشكل خطرا على السلم والامن الدوليين وقيامه بغزوه للكويت قرر مجلس الامن بوضع العراق ضمن البند السابع
وهذا يعني استخدام القوة ضد العراق لاخراجه من الكويت كما لمجلس الامن استخدام القوة ضد صدام في حالة اي بروز تهديد ضد الشعوب وهذا يعني ان العراق لا يملك سيادة ولاحصانة دولية
منع العراق من الارتباطات مع المجتمع الدولي وقطع صلاته الاقتصادية والمواصلات المختلفة البرية والجوية والبحرية مما تم تعطيله اقتصاديا وسياسيا
حرمان العراق من سيادته على خيراته وصادرته النفطية
استقطاع جزء من موارده كتعويضات لصالح الدول المتضررة
لا شك ان هذه العقوبات التي انهكت العراق طيلت اكثر من 23 عاما افقتدنه سيادته ودمرت اقتصاده وحطمت بنيته التحتية واعادته الى القرون الوسطى بلد بسوده الجهل والمرض والفقر والعنف والفساد
الغريب في الامر ان صدام وزمرته كانوا يتمنون ان تستمر هذه العقوبات وتشتد اكثر لانهم يعيشون في حياة مرفهة ومنعمة لم يعشها اي لص في كل التاريخ فالاموال تهطل كالمطر وبغير حساب وسفرات وحفلات وقصور وحقول ونساء من مختلف الالوان والاشكال وتحت الطلب
رغم معانات الشعب والامه وجوعه وفقره نرى صدام وزمرته انشغلوا في بناء القصورة الشامخة والفخمة التي لا مثيل لها في كل العالم لو استخدمت نفقات قصر واحد على الشعب لانهت فقره وجهله ومرضه
هوس بناء القصور الفخمة والباهضة الثمن لم يصب صدام وحده بل انه مرض اصاب كل الزمرة التي تحيط به والتي حوله
كان راتب الموظف الفي دينار وراتب المتقاعد مائة دينار في حين كانت طبقة البيض ثلاثة الاف دينار
هذا يعني ان صدام فتح الباب على مصراعيه للرشوة للفساد الاداري للدعارة والبغاء ولكل انواع الفساد والموبقات
لا شك ان ذلك كان خطة مدبرة ومخطط لها مسبقا معتقدا انها تطيل فترة حكمه وتحكم قبضته على الشعب وتزيد في خضوعه وسجوده له
لا يدري انها ستعطي نتائج معكوسة وغير ما كان متوقعا فعندما جد الجد وقامت القوات الدولية بالهجوم على صدام وزمرته حاول صدام ان يجعل من الجماهير دروعا بشرية لحماية نفسه وزمرته الا ان الجماهير رفضت ذلك واستقبلت القوات الدولية بالزهور والقبل
كما ان زمرته اول من خانت صدام ووشت به الى القوات الامريكية وسلمته بيدها وهو في الحفرة كالفأرة وبعضها الاخر هرب في اول اطلاقة وهكذاانتهى عصر الظلم والظلام فلم يبق له من اثر
هل تصدقون ان هناك بعض المسئولين والمحسوبين على العملية السياسية ابدوا حزنهم وغضبهم وكانوا يتمنون ان يبقى العراق في ظل عقوبات صدام بل ان بعضهم كان يخلق العراقيل ويتصل ببعض الاطراف من اجل ان يبقى العراق تحت طائلة البند السابع
لهذا خرج العراقيون في هذا اليوم يوم خروج العراق من البند السابع الى الشوارع والساحات مكبرين ومهللين فرحين ومسرورين بهذا اليوم الخالد يوم القضاء على اخر ما تبقى من ظلم وظلام صدام من فساد وموبقات صدام
ايها العراقيون الاحرار نعم تحررنا نعم كسرنا القيود والسجون عليكم العمل بجد واخلاص وصدق وامانة لبناء العراق لساعدة الشعب
ايها المسئولون لاعذر امامكم ولا حجة ولا مبرر اثبتوا للشعب انكم اهل ثقة وامانة واخلاص والا فانكم لا تختلفون عن صدام وزمرته
فصدام خدع الشعب وصعد على كتفه ثم نهب ماله وقتل ابنائه وقدم مصلحته على مصلحة الشعب
ايها المسئولون اثبتوا انكم غير صدام من خلال الالتزام بالصدق والامانة من خلال تقديم مصلحة الشعب على مصالحكم الخاصة
والا فانتم لصوص قتلة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat