اللامي والصحافة ودورهم في الخروج من البند السابع
علي ساجت الغزي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعتبر الصحافة من اهم مرتكزات نقل الثقافة والحضارة وخصوصا في هذه الفترة التي تعتبر فيها النقابة العراقية منجز كبير للصحافة العربية والعالمية ومن خلال التواصل والحضور المميز ونقل كل ما يجري من احداث واخبار والمعاناة الكبيرة التي تقع على كاهل الشعب والتي تحججت بها الحكومة لأنها تقع تحت طائلة البند السابع الذي ادخلنا به النظام السابق ازاء أخطاء صبيانية عقيمة قام بها المقبور ليس للشعب اي ذنب فيها سوى انه عراقي وهذا هو بلده وتحديدا عند اقرار مجلس الامن الدولي بشمول العراق بميثاق الامم المتحدة والذي يتكون من 19 بابا و111 بندا والبند السابع منه مكون من 13 مادة تبدا بالمادة 39 وتنتهي بالمادة 51 والبند السابع اختصاصه فيما يتخذ من اعمال في حالات تهديد السلم والاخلال به ووقوع العدوان على اي دولة مجاورة .
وضع العراق تحت طائلة البند السابع عام 1990 وفقا للقرار 678 نتيجة دخوله الكويت ويفترض ان يخرج العراق من هذا البند بعد اخراجه من الكويت وخسارته للحرب واقراره بالخسارة وقبوله بقرارات الامم المتحدة التي نزعت سلاحه وفرضت عليه غرامات مالية وقد يكون في هذا الوضع لإبقاء العراق تحت طائلة البند السابع لكن بعد عام 2003 حيث سقوط النظام وزواله ومجيء نظام جديد سقطت كل الحجج القانونية التي يمكن ان تسمح ولو على سبيل الشك ببقاء العراق تحت البند السابع .
وهنا طرحت حجة قانونية مفادها ان النص والقرار لا يزول الا بنص وقرار مماثل لكن النص والقرار المماثل تماطل بشأنه دول وتعطله دول والدولة الوحيدة التي تعطله رسميا هي الكويت وهنا كان للنقابة وللأستاذ مؤيد اللامي الدور الكبير لرفع الحيف عن العراق واعادة البسمة المسروقة للعراقيين حيث دخوله للكويت وايصال صوت المثقف العراقي وصوت الاعلامي الشريف الى مسامع الكويتيين بعد فشل الكثير من ايصال فكرة وكيفية رفع هذا القرار واعادة مفهوم ان العراقي والكويتي شعب واحد تربطهم صلة كبيرة يربطهم دم واحد فالعراق والكويت بينهم نسب وحسب (الخال وابن اخته ) ورغم تدخل الكثير من الدول الغير محبة للعراق والتي لا تريد من العراق ان يكون ذا استقلالية وحرية وارتقاء وجعل العراق يدخل في دوامة قانونية ما يعني انه دولة تهدد السلم العالمي وتخل به وهي دولة عدوانية واهم من كل ذلك انها دولة بلا سيادة وتطال التفسيرات ثروات العراق وامواله الا ان دبلوماسية السيد الكبير اللامي حالت بينهم وبين اشقائنا الكويتيين .
وكانت كلمة الحق هي الفاصل الاخير للفوز والانتصار برفع هذا القرار ومد جسور المحبة والخير وان يرجع العراق والكويت بيت واحد وهم واحد حزن وفرح مشترك وترك كل الخلافات وجعل العراق مع باقي الاشقاء اسرة واحدة وبدأ مثقفوا العراق وصحفيه في بث روح الوطنية في كتاباتهم وتقاريرهم ومن خلال اشادة الاستاذ اللامي مؤيد الى ان يكون للصحافة والصحفي الكلمة الفصل لإلغاء هذا القرار المجحف (كثرة الدق على الحديد يلين ) والذي عجز الكثير من الساسة التوصل اليه .
رفعها واكملها السيد مؤيد اللامي واليوم هو اكبر انجاز تحققه نقابة الصحفيين انجاز يضاف مع الكثير من انجازاتها وهو يوم السيادة الوطني وارجاع سيادة العراق بين ايدي الحكومة العراقية ورسم فرحة جيدة يستحقها العراقيين ....فهل تكون الحكومة هذه المرة امينة على شعبها ؟ وهل هناك تغير في المشهد العراقي ؟ شكرا لكل من اسهم برفع الظلم عن العراق شكرا مؤيد اللامي شكرا لكل شريف ومرة اخرى نرفع لك القبعة ايها اللامي.....
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي ساجت الغزي

تعتبر الصحافة من اهم مرتكزات نقل الثقافة والحضارة وخصوصا في هذه الفترة التي تعتبر فيها النقابة العراقية منجز كبير للصحافة العربية والعالمية ومن خلال التواصل والحضور المميز ونقل كل ما يجري من احداث واخبار والمعاناة الكبيرة التي تقع على كاهل الشعب والتي تحججت بها الحكومة لأنها تقع تحت طائلة البند السابع الذي ادخلنا به النظام السابق ازاء أخطاء صبيانية عقيمة قام بها المقبور ليس للشعب اي ذنب فيها سوى انه عراقي وهذا هو بلده وتحديدا عند اقرار مجلس الامن الدولي بشمول العراق بميثاق الامم المتحدة والذي يتكون من 19 بابا و111 بندا والبند السابع منه مكون من 13 مادة تبدا بالمادة 39 وتنتهي بالمادة 51 والبند السابع اختصاصه فيما يتخذ من اعمال في حالات تهديد السلم والاخلال به ووقوع العدوان على اي دولة مجاورة .
وضع العراق تحت طائلة البند السابع عام 1990 وفقا للقرار 678 نتيجة دخوله الكويت ويفترض ان يخرج العراق من هذا البند بعد اخراجه من الكويت وخسارته للحرب واقراره بالخسارة وقبوله بقرارات الامم المتحدة التي نزعت سلاحه وفرضت عليه غرامات مالية وقد يكون في هذا الوضع لإبقاء العراق تحت طائلة البند السابع لكن بعد عام 2003 حيث سقوط النظام وزواله ومجيء نظام جديد سقطت كل الحجج القانونية التي يمكن ان تسمح ولو على سبيل الشك ببقاء العراق تحت البند السابع .
وهنا طرحت حجة قانونية مفادها ان النص والقرار لا يزول الا بنص وقرار مماثل لكن النص والقرار المماثل تماطل بشأنه دول وتعطله دول والدولة الوحيدة التي تعطله رسميا هي الكويت وهنا كان للنقابة وللأستاذ مؤيد اللامي الدور الكبير لرفع الحيف عن العراق واعادة البسمة المسروقة للعراقيين حيث دخوله للكويت وايصال صوت المثقف العراقي وصوت الاعلامي الشريف الى مسامع الكويتيين بعد فشل الكثير من ايصال فكرة وكيفية رفع هذا القرار واعادة مفهوم ان العراقي والكويتي شعب واحد تربطهم صلة كبيرة يربطهم دم واحد فالعراق والكويت بينهم نسب وحسب (الخال وابن اخته ) ورغم تدخل الكثير من الدول الغير محبة للعراق والتي لا تريد من العراق ان يكون ذا استقلالية وحرية وارتقاء وجعل العراق يدخل في دوامة قانونية ما يعني انه دولة تهدد السلم العالمي وتخل به وهي دولة عدوانية واهم من كل ذلك انها دولة بلا سيادة وتطال التفسيرات ثروات العراق وامواله الا ان دبلوماسية السيد الكبير اللامي حالت بينهم وبين اشقائنا الكويتيين .
وكانت كلمة الحق هي الفاصل الاخير للفوز والانتصار برفع هذا القرار ومد جسور المحبة والخير وان يرجع العراق والكويت بيت واحد وهم واحد حزن وفرح مشترك وترك كل الخلافات وجعل العراق مع باقي الاشقاء اسرة واحدة وبدأ مثقفوا العراق وصحفيه في بث روح الوطنية في كتاباتهم وتقاريرهم ومن خلال اشادة الاستاذ اللامي مؤيد الى ان يكون للصحافة والصحفي الكلمة الفصل لإلغاء هذا القرار المجحف (كثرة الدق على الحديد يلين ) والذي عجز الكثير من الساسة التوصل اليه .
رفعها واكملها السيد مؤيد اللامي واليوم هو اكبر انجاز تحققه نقابة الصحفيين انجاز يضاف مع الكثير من انجازاتها وهو يوم السيادة الوطني وارجاع سيادة العراق بين ايدي الحكومة العراقية ورسم فرحة جيدة يستحقها العراقيين ....فهل تكون الحكومة هذه المرة امينة على شعبها ؟ وهل هناك تغير في المشهد العراقي ؟ شكرا لكل من اسهم برفع الظلم عن العراق شكرا مؤيد اللامي شكرا لكل شريف ومرة اخرى نرفع لك القبعة ايها اللامي.....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat