تيار شهيد المحراب ليس ملكاً للسيد عمار الحكيم, نعم ولم يكن ملكاً لأي شخص آخر, تيارنا تيار نكران الذات, ولكن نكران الذات لم يدفعنا لأن ننكر الفضل بل يدفعنا باتجاه الإقرار باللمسات المباركة التي وضعها شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس), على نهج التيار الذي يمتد عميقاً في الأمة, الى حيث البناء ألعقائدي الكبير الذي أسسه زعيم الطائفة في العصر الحديث اية الله العظمى السيد محسن الحكيم طيب الله ثراه, وكان المنهج ثابت والثوابت واضحة للجميع, وبعدها استلم دفة القيادة لسفينة التيار السيد عمار الحكيم, واستطاع ان يكون قدوة لكل الساسة عندما سار على نهج من سبقوه, ورغم كل هذا أقول أن تيار شهيد المحراب ليس ملكاً للسيد عمار الحكيم..
استطاع آل الحكيم أن يجعلوا الناس ترى أن الأبواب مفتوحة ومشرعة للجميع وبدون استثناء, ولهذا كسب التيار كفاءات كبيرة ورجال أوفياء, ساروا على نفس النهج, وعلى الطريق الذي يصل الى برَّ الأمان, لولادة عراق قوي وكبير, وأصبح للتيار جناحان استطاع أن يحلق عالياً بهما, الجناح الأول هو المجلس الأعلى والثاني هو تجمع الأمل, الذي استطاع وبمدة قليلة ان يكون الرهان الحقيقي والركيزة الأساسية ضمن تيار شهيد المحراب, وأصبح مجلس الأعلى وتجمع الأمل يضمان رجالاً ذوو إرادة قوية, كلما يضغط عليهم يزدادون صلابة في سبيل ان يبنوا تياراً قوياً ومتماسكاً, ويستطيع ان يجاري الجميع, في موقع القوة يتحاور بالمنطق ومن حديث الرسول (ص) (الكلمة الطيبة صدقة), ويجب ان لا نقف الى هذا الحد بل علينا ان نرفع المستوى الى القمة, بإرادة وجهد ومتابعة واحترافية, وصار مبدأهم ان الخطأ من الجميع قبيح ولكن منا يكون اقبح, والحسن من الجميع حسن ولكن منا يكون أحسن, ومن هذه المبادئ والقيم, بدأت علامات القوة تظهر من داخل التيار, وأصبحوا أصحاب قرار ورأي ولا ينظرون أو ينتظرون من يقرر عنهم, وأصبح تيار شهيد المحراب برجاله قوة لا يستهان بها, وقادر على ان يستثمر موقفه بشكل جيد بين الناس, ونجاحه جاء من جهده المتميز والوعود الصادقة التي يعطيها حتى الى خصومه السياسيين ويفي بها, إذن أصبح تيار شهيد المحراب مطلباً جماهيرياً, وأبوابه مفتوحة للجميع والدخول منها بدون استئذان, بسبب منهجه العادل والتخطيط السليم , وأخيراً أقول ان تيار شهيد المحراب ليس ملكك يا حكيم...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat