الإعلام هذا السلاح الفتاك الذي يعد من اخطر الأسلحة في حال أحسن او اسيء استخدامه ، الدول التي تصنع الاقمار الصناعية لولا علمها علم اليقين ان اعلامها بات مؤثرا بالعقل الاسلامي عموما والعربي خصوصا لما منحت العرب قمرين صناعيين ( عربسات ونيلسات ) حيث حتى هذه اللحظة اعلامنا زاد من تخبط العقل العربي ولم يستطع ان يجابه الاعلام الامريكي او الغربي ، واذا ما تقدمت اي قناة فضائية او وسيلة اعلامية خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح ياتي الحجب والمنع ومن دول عربية موالية لامريكا واسرائيل خذوا مثلا قناة العالم حالما بثت افلام تظهر الهزائم السعودية امام الحوثيين فما هي الا ايام وتم حجبها من القمرين العربيين العميلين ، ونفس الامر ينطبق على قناة المنار ففي الوقت الذي عرضت مسلسل التلمود الذي يظهر حقيقة الحركة الصهيونية بالوثائق والحقائق حتى قامت فرنسا بحجب القناة من القمر الاوربي اما العربي فانه احرج السعودية ومصر اذا ما منعا بثها بسبب اسرائيل الا انهم اقدموا على وسائل اخرى للنيل من حزب الله والشارع العربي يعرف ذلك جيدا .
ــــــــــــــــــــــــــ
هل من ضرورات الاعلام ذكر الجرائم والسلبيات التافهة في وسائل الاعلام على اعتبار انها حرية الا انها في حقيقة الامر تشويه صورة اصحاب العلاقة في الخبر ، فمثلا رجل يتعرى في الشارع واخر يغتصب طفلة ويقتلها ومعلم يعاقب طلابه بالتعري وزوجة تضرب زوجها وما الى ذلك من تفاهات الاخبار ، هذه الاخبار اما جاءت بقصد او بغباء .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العلمانية المفرطة في فرنسا معلومة للعالم ، واهم ما تعتمده هذه العلمانية هو الحديث عن حقوق وحرية المراة وانها يجب ان تكون اسوة بالرجل وقد اقحموها في شتى الميادين التي تحتاج الى امتيازات رجالية مع الطعن بالاسلام في ادعائه ان البيت هو مكان المراة وعكس ذلك في ظروف خاصة يمكن للمراة العمل .
استطلاع في فرنسا خسيب امالهم وقصم ظهر العلمانية فقد كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "ايبسوس" الفرنسي أن 91% من الفرنسيين يرون أن المرأة مكانها البيت وليس العمل.
وتعتبر فرنسا الأولى بين الدول الأوروبية التي تعتقد ذلك، وتأتي المجر في المرتبة الثانية بنسبة 66%، ثم بريطانيا بنسبة 22%، وهولندا بنسبة 20%.
ــــــــــــــــــــــــ
الوقت ثمين واهداره يعد اهدار للعمر لهذا كثيرا ما يحث الاسلام على استغلال الوقت بافضل صورة ليؤدي الى نتائج ترضي الانسان والمجتمع دنيويا واخرويا ، قال امير المؤمنين عليه السلام من تساوى يوماه فهو مغبون.
هل لاحظتم في مباراة كرة القدم عندما يكون هنالك فريق فائز فانه يستخدم شتى الوسائل لاهدار الوقت معتبرا اهداره احد مقومات فوزه ولا يعلم ان هذه الدقائق تجري من عمره ، والفريق الخاسر يحاول استغلال الوقت بضعف ما يستحق ليحقق الفوز
ــــــــــــــــــــــــــــ
دعاء أبي نؤاس :
دخل أبو نؤاس كرما فرأى عنقودا مازال حصرما فاستقبل القبلة وانشأ يدعو قائلا : اللهم سود وجهه واقطع حلقه واسقني دمه!!
![]() تهنئة من التنظيم الدينقراطي الى موقع كتابات في الميزان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat