اسئلة البكلوريا.. بيع وشراء
د . عادل عبد المهدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . عادل عبد المهدي

في الوقت الذي ينهمك فيه معظم الطلبة في دراستهم يوصلون الليل بالنهار لتحقيق افضل النتائج، نرى اخرين مشغولين بالاتصالات للحصول على اسئلة البكلوريا مباشرة وعبر الهواتف النقالة والانترنيت. ويقولون ان الامر تحول الى تجارة رائجة لبيع الاسئلة سواء المزورة او الصحيحة.. ويذكرون ان الاسعار وصلت لبيع اسئلة الامتحان الواحد بخمس "ورقات" قبل نصف ساعة من بدء الامتحانات.. بل ينقل احدهم حادثة شاهدها بنفسه عن شخص ينادي في الشارع ملوحاً بجواله "اسئلة البكلوريا.. اسئلة البكلوريا، ثواب، ثواب".. وبعضهم يأخذون دروس خاصة لصديق استاذهم المتنفذ، ليس للتقوية حقيقية، بل لتوطيد العلاقة ليأتيهم باسئلة الامتحانات مقابل المال.. مما يثير حالة من الاحباط لدى الطلبة الجادين وأهاليهم بان ساعات الدراسة الطويلة والتعب والنفقات لن تنفعهم امام تجار الخيانة، وضعاف النفوس، والكسولين الذين يحققون درجات افضل و"نجاح" اكيد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat