صفحة الكاتب : وليد المشرفاوي

أزمة ألكهرباء هل من حلول؟
وليد المشرفاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قد يبدو من ألغريب أن نعيد ألكتابة عن موضوع أزمة ألكهرباء ولكن ألمأساة ألتي شعرت بها وشعر بها ألكثير من أبناء ألعراق من انقطاع ألكهرباء لساعات طوال حتى بات المرء يبحث عن متنفس من خلال ألبدائل ألأخرى ولكنها كانت غير نافعة في ظل غياب ألأصل , الأطفال ملتاعون ولم تكن هناك أية حيلة تنفع فنحن الكبار نستطيع أن نتحمل ولكنهم ولدوا في زمن من المفترض انه زمن الخدمات وتحسنها بعد ما عاش العراق لوعة السنوات الماضية بكل تفاصيلها المؤلمة , وبعد سقوط النظام البائد في عام 2003م بدأ القطع المبرمج حيث يحظى من خلاله المواطن العراقي بساعات قليلة من الكهرباء , وسمعنا كثيرا عن تصليح المنظومة الكهربائية والعمل على وضع حل لهذه المشكلة وزيادة الساعات التي يحصل بها المواطن على الكهرباء تساعده في مواجهة الظروف الجوية اللاهبة في فصل الصيف الذي لايرحم , ولكن هذه الوعود لم تكن سوى تخدير أعصاب لامتصاص نقمة المواطن على المسؤولين الذين يبدوا أنهم استمرؤوا هذه اللعبة مع رعيتهم المغلوب على أمرهم , وبدا المواطن العراقي يطرح تساؤلا مشروعا أمام المسؤولين وهو أين المليارات التي صرفت على مشاريع الطاقة الكهربائية المزعومة التي يتحدثون عنها إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار إن الكهرباء على حالها من دون أي تطور ملموس , ويأمل المواطن العراقي الذي شبع وعودا بتحسين واقع الكهرباء منذ أكثر من سنوات أن يرى نتائج ملموسة على ارض الواقع وفي القريب العاجل خاصة وانه يعيش لهيب صيف العراق الخانق , فالكهرباء من أساسيات الحياة في هذا العصر ولايمكن الاستغناء عنها وهي المحور أساس لتقدم الفرد والمجتمع وبدونها ستكون هنالك فجوة كبيرة بيننا وبين باقي الدول وهذا ما حصل ,فبسبب أزمة الكهرباء تأخرنا كثيرا فمصانعنا مغلقة وبشرنا متخلف لايعرف سوى الحساب لوقت انتهاء البرمجة, فكيف يتقدم الفرد العراقي وهو يعيش لساعات طويلة في الظلام , ناهيك عن أزمات أخرى مرتبطة ارتباطا مباشرا بالكهرباء مثل شح المياه وارتفاع أسعار الثلج و...و... لذا فعلى من يريد أن يرتقي بواقع الإنسان العراقي أن يفكر أولا بالكهرباء باعتبارها مصدرا مهما لصناعة الحضارة والتقدم خصوصا في بلد مثل العراق ظل يعاني من ألحروب عقودا طويلة0


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد المشرفاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/12



كتابة تعليق لموضوع : أزمة ألكهرباء هل من حلول؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net