يا شيختنا
ياقائدة الجندِ بتشكيلات الصحراءْ...
يا زوجة هذا البالونِ
المنفوخِ بِـطَـنّ هـواء...
منك عرفت بأن الموز له تفكير ودهاء...
هل هوَ إسمكِ أم هوَ خبثكِ
ما يجعلك تبدين لنا صفراء...
كيف ذهبت الى أمريكا
وحدك دون استحياء...
كيف ذهبت بدون المحرمِ
خالفت الشرع وأعراف العرب النبلاء...
هل سافرت على ظهر بعيرٍ
أم في طائرة بِـسماء...
يا شيختنا
إنّ الجوّ هنالك بردٌ
كيف تحمّلت وكيف لبست قصير ثيابْ...
إن الجو هنالك مطرٌ
فلماذا كنتِ بدون حجاب...
بل كيف ركبتِ المترو
هل عانيتِ كثيراً
أم هل فتح الباب لك بوّاب...
كيف دخلت البيت الأبيضَ
هل عبر البابِ، أمِ الشباكِ، أمِ المزراب...
أم من سقف البيت وقعت عليهمْ
مثل وقوعك فوق الأعراب نذير خراب...
ما شأنك بالبيت الأبيضِ
ولماذا سافرتِ
ترى هل لتبيعي دفء شموس الشرق إليهم والأحطاب...
أم سافرت بقافلةٍ
تـتـنـقـل في ما بين الأحياءْ...
لتبيعي أحجار الماسِ،
خواتم ذهبٍ،
أم لتبيعي دول الأعراب...
أم لتصبّي لهم القهوة في الفنجانِ
وتكتشفي الطالع والأنباء...
يا شيختنا
إن الأمريكيات أقل جمالا منكِ
وأخشى أن تنتحر الحسناوات...
وكذلك أخشى أن يأكلك الأمريكانُ
فهم عشاق للأطعمة وللسعرات...
يا للجرأة يا شيختنا
إذ سافرت بدرب خطرٍ
مملوء بالشبهات...
يا موزتنا
قشرُك زحلق أمتنا
في أعماق من ظلمات...
وطموحك دمّر أمتنا
خلق الأزمات...
أنت الموزةُ، أنت بلانا
والغرب يسميك بنانا
يا لاعبة دور الخنساء...
يا ساحقة في صفقاتك
كل أماني الفقراء...
ياحاكمةً تحكم مخصياً
دون شعورٍ، دون إباء...
أرجوك اعتزلي منصبكِ
إنّا قوم لا نفلح لو حكمتنا أي نساء...
عندك آلاف الأثواب بقصركِ،
فلتحترفي عرض الأزياء...
حوّلت بلاد الأعرابِ
لجزء ثانٍ من داحس والغبراء...
قَـطَـرٌ في عهدك أقطارٌ
من قوتها
من سطوتها
من خبرتها في تمزيق البلدان إلى أشلاء...
قَـطَـرٌ في عهدك مصرف تمويل السفهاء...
تدفع مالا للإرهابيين اللقطاء...
تعطيهم صك الغفرانِ
وحجزا في جنات خمس نجومٍ
ولقاء نبي الله هناكَ
وحفلة ترحيب وغداء...
15 حزيران 2013
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
يا شيختنا
ياقائدة الجندِ بتشكيلات الصحراءْ...
يا زوجة هذا البالونِ
المنفوخِ بِـطَـنّ هـواء...
منك عرفت بأن الموز له تفكير ودهاء...
هل هوَ إسمكِ أم هوَ خبثكِ
ما يجعلك تبدين لنا صفراء...
كيف ذهبت الى أمريكا
وحدك دون استحياء...
كيف ذهبت بدون المحرمِ
خالفت الشرع وأعراف العرب النبلاء...
هل سافرت على ظهر بعيرٍ
أم في طائرة بِـسماء...
يا شيختنا
إنّ الجوّ هنالك بردٌ
كيف تحمّلت وكيف لبست قصير ثيابْ...
إن الجو هنالك مطرٌ
فلماذا كنتِ بدون حجاب...
بل كيف ركبتِ المترو
هل عانيتِ كثيراً
أم هل فتح الباب لك بوّاب...
كيف دخلت البيت الأبيضَ
هل عبر البابِ، أمِ الشباكِ، أمِ المزراب...
أم من سقف البيت وقعت عليهمْ
مثل وقوعك فوق الأعراب نذير خراب...
ما شأنك بالبيت الأبيضِ
ولماذا سافرتِ
ترى هل لتبيعي دفء شموس الشرق إليهم والأحطاب...
أم سافرت بقافلةٍ
تـتـنـقـل في ما بين الأحياءْ...
لتبيعي أحجار الماسِ،
خواتم ذهبٍ،
أم لتبيعي دول الأعراب...
أم لتصبّي لهم القهوة في الفنجانِ
وتكتشفي الطالع والأنباء...
يا شيختنا
إن الأمريكيات أقل جمالا منكِ
وأخشى أن تنتحر الحسناوات...
وكذلك أخشى أن يأكلك الأمريكانُ
فهم عشاق للأطعمة وللسعرات...
يا للجرأة يا شيختنا
إذ سافرت بدرب خطرٍ
مملوء بالشبهات...
يا موزتنا
قشرُك زحلق أمتنا
في أعماق من ظلمات...
وطموحك دمّر أمتنا
خلق الأزمات...
أنت الموزةُ، أنت بلانا
والغرب يسميك بنانا
يا لاعبة دور الخنساء...
يا ساحقة في صفقاتك
كل أماني الفقراء...
ياحاكمةً تحكم مخصياً
دون شعورٍ، دون إباء...
أرجوك اعتزلي منصبكِ
إنّا قوم لا نفلح لو حكمتنا أي نساء...
عندك آلاف الأثواب بقصركِ،
فلتحترفي عرض الأزياء...
حوّلت بلاد الأعرابِ
لجزء ثانٍ من داحس والغبراء...
قَـطَـرٌ في عهدك أقطارٌ
من قوتها
من سطوتها
من خبرتها في تمزيق البلدان إلى أشلاء...
قَـطَـرٌ في عهدك مصرف تمويل السفهاء...
تدفع مالا للإرهابيين اللقطاء...
تعطيهم صك الغفرانِ
وحجزا في جنات خمس نجومٍ
ولقاء نبي الله هناكَ
وحفلة ترحيب وغداء...
15 حزيران 2013
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat