رحم الله ( ابو ذر الغفاري ) رجل ثورة اجتماعية ، كان يخشى سيطرة الفقر على المجتمع البشري لأنه يعلم بعواقب هذه السيطرة وهو القائل " اذا ذهب الفقر الى بلد قال له الكفر خذني معك "
ان من يطالع التقارير التي تصدر عن جمعيات ومنظمات حقوقية دولية ومحلية يعتصر قلبه ألما لما يجري في بلدي من اهمال واضح من قبل الحكومة بهذه القضية المصيرية التي تشكل الخط العريض في رسم مستقبل العراق .. بنات في عمر الزهور وامهات فقدن معيلهم يغلق الدهر القاسي كل ابوابه بوجوههن فيقعن فريسة ذئاب شهوانية لا تعرف غير قضاء حوائجها ولا تفكر بـ سوى نفسها ..! مواقف وحوادث وقصص وحكايات يروينها وهن يبكين من شدة الالم .. ألم احساسهن بفقد ( الشرف والكرامة ) أعز ما يملكه الانسان .. يبكين على حظهن الاسود الذي دفع بهن لهذا الطريق المظلم والمجهول ، عندما تسأل احداهنّ : ألا تخافين من الاعتقال ؟ تجيب وفي قلبها حسرة تترجمها عيناها المغرورقتان بدموع حارة تشق طريقها تاركة اثرا على خدها الناعم ..! الحكومة هي من توفر لنا الحماية ..! عجيب امرهن يتحدثن وهن يبكين وما زلن يمارسن هذه الوظيفة الحقيرة ..!! نعم ، انها ازدواجية ان يفعل الانسان ما يعتقد انه خطأ ، ولكن ، انه الفقر الكافر !! ماذا تفعل وقد وجدت نفسها انها بين خيارين اما جحيم الفقر وجحيم الاغراء البشع والنتيجة وقوعهن في شباك المنحرفين مع صمت وغض الطرف من قبل (اصحاب الشوارب ) المسؤولين ، مالكي القرار الذين يصدعون رأسنا بحديثهم عن الشرف والكرامة ..
شبكات ومنظمات تديرها بنات باتفاق مع تجار اختصاصهم العبث بشرف الناس مستغلين حالة الفقر التي تعانيها بعض الاسر .. مناطق ومحلات سكنية اشتهرت بهذا الظاهرة حتى صارت علنية فيها .. متى ستضع الحكومة حلا لهذه الظاهرة .؟ متى ستنتبه الحكومة لمعاناة المرأة التي تقتل قتلة اشد من الموت .. نعم انها تتنفس الهواء ، لكنها تعيش تأنيب الضمير الذي يتحدث اليها لائما : لماذا بعتِ شرفكِ ؟؟!!..
لماذا ؟ ومن المسؤول ؟ والى متى ؟
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
رحم الله ( ابو ذر الغفاري ) رجل ثورة اجتماعية ، كان يخشى سيطرة الفقر على المجتمع البشري لأنه يعلم بعواقب هذه السيطرة وهو القائل " اذا ذهب الفقر الى بلد قال له الكفر خذني معك "
ان من يطالع التقارير التي تصدر عن جمعيات ومنظمات حقوقية دولية ومحلية يعتصر قلبه ألما لما يجري في بلدي من اهمال واضح من قبل الحكومة بهذه القضية المصيرية التي تشكل الخط العريض في رسم مستقبل العراق .. بنات في عمر الزهور وامهات فقدن معيلهم يغلق الدهر القاسي كل ابوابه بوجوههن فيقعن فريسة ذئاب شهوانية لا تعرف غير قضاء حوائجها ولا تفكر بـ سوى نفسها ..! مواقف وحوادث وقصص وحكايات يروينها وهن يبكين من شدة الالم .. ألم احساسهن بفقد ( الشرف والكرامة ) أعز ما يملكه الانسان .. يبكين على حظهن الاسود الذي دفع بهن لهذا الطريق المظلم والمجهول ، عندما تسأل احداهنّ : ألا تخافين من الاعتقال ؟ تجيب وفي قلبها حسرة تترجمها عيناها المغرورقتان بدموع حارة تشق طريقها تاركة اثرا على خدها الناعم ..! الحكومة هي من توفر لنا الحماية ..! عجيب امرهن يتحدثن وهن يبكين وما زلن يمارسن هذه الوظيفة الحقيرة ..!! نعم ، انها ازدواجية ان يفعل الانسان ما يعتقد انه خطأ ، ولكن ، انه الفقر الكافر !! ماذا تفعل وقد وجدت نفسها انها بين خيارين اما جحيم الفقر وجحيم الاغراء البشع والنتيجة وقوعهن في شباك المنحرفين مع صمت وغض الطرف من قبل (اصحاب الشوارب ) المسؤولين ، مالكي القرار الذين يصدعون رأسنا بحديثهم عن الشرف والكرامة ..
شبكات ومنظمات تديرها بنات باتفاق مع تجار اختصاصهم العبث بشرف الناس مستغلين حالة الفقر التي تعانيها بعض الاسر .. مناطق ومحلات سكنية اشتهرت بهذا الظاهرة حتى صارت علنية فيها .. متى ستضع الحكومة حلا لهذه الظاهرة .؟ متى ستنتبه الحكومة لمعاناة المرأة التي تقتل قتلة اشد من الموت .. نعم انها تتنفس الهواء ، لكنها تعيش تأنيب الضمير الذي يتحدث اليها لائما : لماذا بعتِ شرفكِ ؟؟!!..
لماذا ؟ ومن المسؤول ؟ والى متى ؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat