بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة الإنتخابات الحادية عشر لرئاسة الجمهورية في إيران
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة موعد الإنتخابات لرئاسة الجمهورية في إيران الذي يصادف يوم الجمعة القادم ، أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا تبارك للشعب الإيراني هذه الملحمة السياسية الكبرى في إيران والتي أصبحت محط أنظار وأمل كل المستضعفين والمسلمين في العالم خصوصا شعبنا المسلم الثائر في البحرين وإليكم نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله قاصم الجبارين
((ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم
الوارثين)) صدق الله العلي العظيم.
إن حركة الصحوة الإسلامية التي إنطلقت في العالم العربي في كل من تونس ومصر واليمن والبحرين مرهونة بنضال وجهاد الشعب الإيراني والثورة الإسلامية التي إنطلقت وتفجرت في إيران قبل أكثر من ثلاثين عاما بزعامة وقيادة قائد الأمة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران ، هذه الثورة التي تحدت القوى الإستكبارية لأكثر من 35 عاما على الرغم من كل الهجمات العسكرية والحصار الإقتصادي والسياسي ، وإستمرت هذه الثورة وأصبحت اليوم أملا للثوار في البحرين وسائر الثوار وحركات التحرر الإسلامية والوطنية في العالم العربي والإسلامي ، وأصبحت الداعمة الأساسية والرئيسية لمحور المقاومة والممانعة ضد الكيان الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا والحاملة لرآية الجهاد والنضال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشريف.
إن الثورة الإسلامية أصبحت اليوم محط أنظار وأملا وسندا للمستضعفين في العالم وجميع المسلمين المستضعفين الذين يناضلون ضد الظلم والإستبداد والتبعية والمناضلين من أجل تحرر البلدان الإسلامية والعربية من الظلم والإستبداد والديكتاتورية وتحرير الأراضي الفلسطينية من قبضة العدو الصهيوني الغاصب.
اليوم إنتخابات رئاسة الجمهورية في إيران أصبحت في صدارة الأخبار والتحليلات لمراكز الأخبار السياسية في العالم وستكون نتائج هذه الإنتخابات منعطفا تاريخيا لعالم إسلامي وشرق أوسط جديد ، لذلك فإننا كثوار رساليين ومقاومين ضد حكم العصابة الخليفية الديكتاتوري والسائرين على مسير خط المقاومة والممانعة وعلى نهج الإمام الخميني (قده) كلنا أملا بإنتظار نتائج الإنتخابات الرئاسية التي ستقام في يوم الجمعة 14 يونيه /حزيران 2013م ، والتي نرى بأنها لها تأثيرا كبيرا على مستقبل المنطقة وثورة شعبنا في البحرين وإستمرار دعم خيار المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وضد الإستكبار العالمي والهيمنة الغربية.
إن نتائج الإنتخابات الرئاسية القادمة سيكون لها تأثيرا كبيرا وبارزا على حركة الصحوة الإسلامية المتنامية في البلدان العربية والإسلامية وإن نتائجها ستكون لها تأثيرا كبيرا للدفاع عن المظلومين والمستضعفين في مختلف أنحاء العالم.
إننا نتمنى من أبناء الشعب الإيراني المسلم الثوري والرسالي أن ينتخبوا رئيسا للجمهورية القادم ليكون نصيرا للمستضعفين في العالم ونصيرا للثورات الإسلامية والصحوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي ومدافعا عن حقوق الشعوب الإسلامية في التحرر من ربقة الديكتاتورية والإستبداد الداخلي والتبعية والهيمنة للإستكبار العالمي بزعامة الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا.
إننا نتمنى أن ينتخب الشعب الإيراني المسلم رئيسا للجمهورية يكون سائرا على خط الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ومدافعا عن قيم الثورة الإسلامية ومدافعا عن القضية الفلسطينية ومدافعا عن محور المقاومة والممانعة في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق والبحرين واليمن وسائر البلدان الإسلامية ، ومدافعا عن حقوق الشعوب الإسلامية في التحرر من ربقة الإستكبار العالمي والإستبداد والأنظمة الإستبدادية العميلة لأمريكا والغرب.
لذلك فإننا كلنا أملا وأنظارنا تتطلع إلى يوم الجمعة القادم وهو يوم الملحمة السياسية الكبرى في إيران لإنتخاب رئيسا للجمهورية يجسد تطلعات الشعب الإيراني لحل مشاكله الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ويحافظ على عزة وقدرة الجمهورية الإسلامية كقوى عظمى في منطقة الشرق الأوسط والعالم ولتكون إيران رائدة محور المقاومة والقوة الإسلامية العظمى في المنطقة والعالم والداعمة للشعوب الإسلامية في حركتها نحو الصحوة الإسلامية والتمدن الإسلامي الكبير.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
12 يونيو/حزيران 2013م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=4488
http://14febrayer.com/fa/?type=c_art&atid=2129
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة موعد الإنتخابات لرئاسة الجمهورية في إيران الذي يصادف يوم الجمعة القادم ، أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا تبارك للشعب الإيراني هذه الملحمة السياسية الكبرى في إيران والتي أصبحت محط أنظار وأمل كل المستضعفين والمسلمين في العالم خصوصا شعبنا المسلم الثائر في البحرين وإليكم نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله قاصم الجبارين
((ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم
الوارثين)) صدق الله العلي العظيم.
إن حركة الصحوة الإسلامية التي إنطلقت في العالم العربي في كل من تونس ومصر واليمن والبحرين مرهونة بنضال وجهاد الشعب الإيراني والثورة الإسلامية التي إنطلقت وتفجرت في إيران قبل أكثر من ثلاثين عاما بزعامة وقيادة قائد الأمة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران ، هذه الثورة التي تحدت القوى الإستكبارية لأكثر من 35 عاما على الرغم من كل الهجمات العسكرية والحصار الإقتصادي والسياسي ، وإستمرت هذه الثورة وأصبحت اليوم أملا للثوار في البحرين وسائر الثوار وحركات التحرر الإسلامية والوطنية في العالم العربي والإسلامي ، وأصبحت الداعمة الأساسية والرئيسية لمحور المقاومة والممانعة ضد الكيان الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا والحاملة لرآية الجهاد والنضال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشريف.
إن الثورة الإسلامية أصبحت اليوم محط أنظار وأملا وسندا للمستضعفين في العالم وجميع المسلمين المستضعفين الذين يناضلون ضد الظلم والإستبداد والتبعية والمناضلين من أجل تحرر البلدان الإسلامية والعربية من الظلم والإستبداد والديكتاتورية وتحرير الأراضي الفلسطينية من قبضة العدو الصهيوني الغاصب.
اليوم إنتخابات رئاسة الجمهورية في إيران أصبحت في صدارة الأخبار والتحليلات لمراكز الأخبار السياسية في العالم وستكون نتائج هذه الإنتخابات منعطفا تاريخيا لعالم إسلامي وشرق أوسط جديد ، لذلك فإننا كثوار رساليين ومقاومين ضد حكم العصابة الخليفية الديكتاتوري والسائرين على مسير خط المقاومة والممانعة وعلى نهج الإمام الخميني (قده) كلنا أملا بإنتظار نتائج الإنتخابات الرئاسية التي ستقام في يوم الجمعة 14 يونيه /حزيران 2013م ، والتي نرى بأنها لها تأثيرا كبيرا على مستقبل المنطقة وثورة شعبنا في البحرين وإستمرار دعم خيار المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وضد الإستكبار العالمي والهيمنة الغربية.
إن نتائج الإنتخابات الرئاسية القادمة سيكون لها تأثيرا كبيرا وبارزا على حركة الصحوة الإسلامية المتنامية في البلدان العربية والإسلامية وإن نتائجها ستكون لها تأثيرا كبيرا للدفاع عن المظلومين والمستضعفين في مختلف أنحاء العالم.
إننا نتمنى من أبناء الشعب الإيراني المسلم الثوري والرسالي أن ينتخبوا رئيسا للجمهورية القادم ليكون نصيرا للمستضعفين في العالم ونصيرا للثورات الإسلامية والصحوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي ومدافعا عن حقوق الشعوب الإسلامية في التحرر من ربقة الديكتاتورية والإستبداد الداخلي والتبعية والهيمنة للإستكبار العالمي بزعامة الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا.
إننا نتمنى أن ينتخب الشعب الإيراني المسلم رئيسا للجمهورية يكون سائرا على خط الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ومدافعا عن قيم الثورة الإسلامية ومدافعا عن القضية الفلسطينية ومدافعا عن محور المقاومة والممانعة في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق والبحرين واليمن وسائر البلدان الإسلامية ، ومدافعا عن حقوق الشعوب الإسلامية في التحرر من ربقة الإستكبار العالمي والإستبداد والأنظمة الإستبدادية العميلة لأمريكا والغرب.
لذلك فإننا كلنا أملا وأنظارنا تتطلع إلى يوم الجمعة القادم وهو يوم الملحمة السياسية الكبرى في إيران لإنتخاب رئيسا للجمهورية يجسد تطلعات الشعب الإيراني لحل مشاكله الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ويحافظ على عزة وقدرة الجمهورية الإسلامية كقوى عظمى في منطقة الشرق الأوسط والعالم ولتكون إيران رائدة محور المقاومة والقوة الإسلامية العظمى في المنطقة والعالم والداعمة للشعوب الإسلامية في حركتها نحو الصحوة الإسلامية والتمدن الإسلامي الكبير.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
12 يونيو/حزيران 2013م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=4488
http://14febrayer.com/fa/?type=c_art&atid=2129
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat