المسئولون ولعبة تقبيل بعضهم بعض
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك بدأت لعبة جديدة من قبل جميع المسئولين وهي لعبة تقبيل بعضهم البعض والترحيب ببعضهم البعض واحتضان بعضهم البعض بشكل فاق التصور والتوقع وادهش المواطن العراقي المسكين الذي يعاني المصاعب والمتاعب بكل انواعها حتى وصل الى حالة لا يريد اي شي من المسئولين سوى ان يموت براحة لكن المسئولون حتى هذه الرغبة لا يرغبون في تحقيقها فالمواطن العراقي وصل الى حالة لا يريد ولا يطلب ولا يرغب الا الموت براحة
قيل ان احد الاباء الذي اصيب بجروح بالغة هنأ ابنه الذي قتل نتيجة لأحدى التفجيرات التي قامت بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وقال له هنيئا لك يا ابني ارحت نفسك وارحت الاخرين الويل لي سأعذب واتعب نفسي والاخرين ثم اموت
ليت المسئولون يفكرون بهذا المطلب الذي يطلبه الكثير من العراقيين وخاصة الذين لا حول لهم ولا قوة الذين ليس من المسئولين ولا من اقارب المسئولين ولا من حاشية المسئولين ولا من حماية المسئولين
ربما هناك من يسأل ماذا يفعل هؤلاء المسئولين لتحقيق هذه الرغبة الشعبية الملحة
هل يطلبون من الارهابين الوهابين والصدامين قتل الجميع بعد التفجيرات التي يقومون بها
قال احدى الجرحى الامر بسيط ولا يحتاج الى عناء او تعب
قال اخر كيف
قال على المسئولين بعد كل تفجير يجمعوا كل الجرحى والمصابين ثم يقتلوهم اما ذبحا او حرقا
المعروف جيدا ان بعض المسئولين من عناصر المجموعات الارهابية والصدامية واذا لم يكن المسئول فان احد افراد عصابة المسئول او اكثر من المنتمين الى المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهؤلاء على استعداد كامل ان يقوموا بعملية الذبح والحرق وهذه من الاعمال الصالحة التي ترضي الرب وتدخل الجنة ومن ثم الالتقاء بالرسول لا شك لهم رب خاص ورسول خاص وجنة خاصة
اعتقد انه اقتراح جيد اذا ما طبق فانه سيزيد في رواتب المسئولين وامتيازاتهم ومكاسبهم الشخصية ويزيدهم راحة وسعادة ويسمح لهم بالزواج النكاح بكل انواعه لكثرة عدد النساء الارامل واليتامى والعوانس وبدون حدود ولا شروط
لكن ابو علي هز يده وقال سيدخل هؤلاء المسئولين بمشكلة عويصة ونزاعات وصراعات وحروب دامية يحرقون الاخضرواليابس
قال اخر لماذا كل شي لهم وبيدهم ومن اجلهم اموال العراق ونساء العراق ماذا يريدون خلهم يأكلون بصاية ربهم معاوية
قال ابو علي جماعتنا اي المسئولون طماعة الى درجة لا يشبعون لو ملكوا كل اموال الارض وكل نساء الارض لطمعوا في اموال السماء ونساء السماء
ومن هنا يبدأ التنافس والصراع والحروب على اشدها بين هؤلاء المسئولين من اجل الحصول على اكثر عدد من النساء ومن المال ولا شك ان وقود هذه النزاعات والحروب هو الشعب العراقي والعراق
منذ عشر سنوات والعراقيون يذبحون ويقتلون ويسرقون ويغتصبون في كل مكان وفي كل الاوقات بنيران المجموعات الوهابية والصدامية والمسئولون في تنافسهم وصراعهم على المال والنساء يرمون على هذه النيران حطبا وزيتا وهم يضحكون ويرقصون طربا وفرحا
ايها المسئولون الكرام تحية واحترام
الشعب يريد ان يعرف اسباب هذا الخلاف والصراع والخصام
هل لانه لاسباب خاصة وفي هذه الحالة يعني انكم جميعا لصوص وحرامية وفي هذه الحالة لا يحتاج الى تبيان ولا توضيح من قبلكم فانها معروفة كل واحد يريد الكرسي الذي يكسب من ورائه المال الاكثر والنساء الاجمل
اما اذا كان الخلاف والصراع لاسباب تهم الشعب والوطن فالشعب يريد معرفتها لانها تهمه ومن الممكن ان يساهم في تحقيقها في حلها فالشعب هو الذي يبني وهو الذي يشيد وهو الذي يحل مشاكله وازماته وهو الذي يسعد نفسه
وهذا يتطلب من المسئول ان يكن صادقا امينا نزيها شريفا مخلصا همه الاول والوحيد مصلحة الشعب وشغله الشاغل تحقيق رغبات وطموحات الشعب ولسان حاله يقول لا نطلب منكم جزاءا ولا شكورا
يعني على المسئولين التخلي عن هذه المجاملات المصطنعة والاستقبالات المبالغ بها وحالات التقبيل والاحتضان الزائفة والمخجلة
على المسئولين التحلي بالشجاعة والصدق وقول الحق وان اضركم وتجنب الكذب وان نفعكم
على كل مسئول ان يطرح ما عنده من وجهات نظر من افكار في حل الازمات والمشاكل بقوة وشجاعة لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد
ثم يبدأ الحوار والنقاش ووضع النقاط على الحروف وفي نفس الوقت يجب الاستناد الى مرجعية الدستور الديمقراطية العملية السياسية لا يسمح لاي طرف تجاوزها او القفز عليها او الاستهانة بها تحت اي ظرف ولاي سبب من الاسباب
لا شك ان الشعب العراقي لا يثق بكم ايها المسئولين جميعا ويتمنى ان يتخلص منكم ويأتي باخرين لكنكم خدعتم الشعب واعميتم بصره وبصيرته وصدقكم وسار ورائكم معتقدا ستدخلونه الجنة لكنكم ادخلتموه النار
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك بدأت لعبة جديدة من قبل جميع المسئولين وهي لعبة تقبيل بعضهم البعض والترحيب ببعضهم البعض واحتضان بعضهم البعض بشكل فاق التصور والتوقع وادهش المواطن العراقي المسكين الذي يعاني المصاعب والمتاعب بكل انواعها حتى وصل الى حالة لا يريد اي شي من المسئولين سوى ان يموت براحة لكن المسئولون حتى هذه الرغبة لا يرغبون في تحقيقها فالمواطن العراقي وصل الى حالة لا يريد ولا يطلب ولا يرغب الا الموت براحة
قيل ان احد الاباء الذي اصيب بجروح بالغة هنأ ابنه الذي قتل نتيجة لأحدى التفجيرات التي قامت بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وقال له هنيئا لك يا ابني ارحت نفسك وارحت الاخرين الويل لي سأعذب واتعب نفسي والاخرين ثم اموت
ليت المسئولون يفكرون بهذا المطلب الذي يطلبه الكثير من العراقيين وخاصة الذين لا حول لهم ولا قوة الذين ليس من المسئولين ولا من اقارب المسئولين ولا من حاشية المسئولين ولا من حماية المسئولين
ربما هناك من يسأل ماذا يفعل هؤلاء المسئولين لتحقيق هذه الرغبة الشعبية الملحة
هل يطلبون من الارهابين الوهابين والصدامين قتل الجميع بعد التفجيرات التي يقومون بها
قال احدى الجرحى الامر بسيط ولا يحتاج الى عناء او تعب
قال اخر كيف
قال على المسئولين بعد كل تفجير يجمعوا كل الجرحى والمصابين ثم يقتلوهم اما ذبحا او حرقا
المعروف جيدا ان بعض المسئولين من عناصر المجموعات الارهابية والصدامية واذا لم يكن المسئول فان احد افراد عصابة المسئول او اكثر من المنتمين الى المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهؤلاء على استعداد كامل ان يقوموا بعملية الذبح والحرق وهذه من الاعمال الصالحة التي ترضي الرب وتدخل الجنة ومن ثم الالتقاء بالرسول لا شك لهم رب خاص ورسول خاص وجنة خاصة
اعتقد انه اقتراح جيد اذا ما طبق فانه سيزيد في رواتب المسئولين وامتيازاتهم ومكاسبهم الشخصية ويزيدهم راحة وسعادة ويسمح لهم بالزواج النكاح بكل انواعه لكثرة عدد النساء الارامل واليتامى والعوانس وبدون حدود ولا شروط
لكن ابو علي هز يده وقال سيدخل هؤلاء المسئولين بمشكلة عويصة ونزاعات وصراعات وحروب دامية يحرقون الاخضرواليابس
قال اخر لماذا كل شي لهم وبيدهم ومن اجلهم اموال العراق ونساء العراق ماذا يريدون خلهم يأكلون بصاية ربهم معاوية
قال ابو علي جماعتنا اي المسئولون طماعة الى درجة لا يشبعون لو ملكوا كل اموال الارض وكل نساء الارض لطمعوا في اموال السماء ونساء السماء
ومن هنا يبدأ التنافس والصراع والحروب على اشدها بين هؤلاء المسئولين من اجل الحصول على اكثر عدد من النساء ومن المال ولا شك ان وقود هذه النزاعات والحروب هو الشعب العراقي والعراق
منذ عشر سنوات والعراقيون يذبحون ويقتلون ويسرقون ويغتصبون في كل مكان وفي كل الاوقات بنيران المجموعات الوهابية والصدامية والمسئولون في تنافسهم وصراعهم على المال والنساء يرمون على هذه النيران حطبا وزيتا وهم يضحكون ويرقصون طربا وفرحا
ايها المسئولون الكرام تحية واحترام
الشعب يريد ان يعرف اسباب هذا الخلاف والصراع والخصام
هل لانه لاسباب خاصة وفي هذه الحالة يعني انكم جميعا لصوص وحرامية وفي هذه الحالة لا يحتاج الى تبيان ولا توضيح من قبلكم فانها معروفة كل واحد يريد الكرسي الذي يكسب من ورائه المال الاكثر والنساء الاجمل
اما اذا كان الخلاف والصراع لاسباب تهم الشعب والوطن فالشعب يريد معرفتها لانها تهمه ومن الممكن ان يساهم في تحقيقها في حلها فالشعب هو الذي يبني وهو الذي يشيد وهو الذي يحل مشاكله وازماته وهو الذي يسعد نفسه
وهذا يتطلب من المسئول ان يكن صادقا امينا نزيها شريفا مخلصا همه الاول والوحيد مصلحة الشعب وشغله الشاغل تحقيق رغبات وطموحات الشعب ولسان حاله يقول لا نطلب منكم جزاءا ولا شكورا
يعني على المسئولين التخلي عن هذه المجاملات المصطنعة والاستقبالات المبالغ بها وحالات التقبيل والاحتضان الزائفة والمخجلة
على المسئولين التحلي بالشجاعة والصدق وقول الحق وان اضركم وتجنب الكذب وان نفعكم
على كل مسئول ان يطرح ما عنده من وجهات نظر من افكار في حل الازمات والمشاكل بقوة وشجاعة لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد
ثم يبدأ الحوار والنقاش ووضع النقاط على الحروف وفي نفس الوقت يجب الاستناد الى مرجعية الدستور الديمقراطية العملية السياسية لا يسمح لاي طرف تجاوزها او القفز عليها او الاستهانة بها تحت اي ظرف ولاي سبب من الاسباب
لا شك ان الشعب العراقي لا يثق بكم ايها المسئولين جميعا ويتمنى ان يتخلص منكم ويأتي باخرين لكنكم خدعتم الشعب واعميتم بصره وبصيرته وصدقكم وسار ورائكم معتقدا ستدخلونه الجنة لكنكم ادخلتموه النار
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat