تل الزينبية
علي حسين الخباز

ولذلك .....

ينبغي الان ان نمتحن الرأس برمح

ينبغي الان ان نتوسد الرمل لنصرخ

وينبغي الان ان نبدأ ...من تلٍ 

لنعرف ضيم الغربة 

فقد تناسلت الرماح والرأس واحد

وها هو سرب تلالٍ غصت بمواجعنا 

كل تل بلون

وكل الخطى اغتراب 

تلٌ بلا رأس 

تلٌ مقطوع الكفين 

تلٌ بين الفرات ومنحى الشعراء

 

تلٌ بيني وبيني

وسيدة هذي التلال

كانت عطشاً يروي الماء 

معجزة ..تبوح بوهج النهار 

والا أي تل يقدر أن يحمل 

شظايا الانبياء ؟؟؟

ولا بأس الان من قلق يهز

النخل ، والطلع والسنوات

فانا الذي أخاف عليها 

من رصاص دون بوصلة 

من قذائف خمرتها دنان الحقد

ومن سموم التواريخ 

لذلك أبتدأتٌ القصيدة

الموضوع السابق حضورك والغياب

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat