صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

الأمام الحسن العسكري ع سيد عصره والأمين على رسالة جده المصطفى ص.
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم:

 

(قل لاأسألكم عليه أجرا ألا المودة في القربى)الشورى-23

 

قال الرسول محمد ص : (أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون . )ينابيع المودة ج3،ص 384،باب 94. وقال ص في حديث آخر  : (النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فأذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء مايكرهون ، وأذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض مايكرهون. )بحار الأنوار ج23، ص19،ح14  ولرسولنا الكريم محمد ص    العشرات من الأحاديث المتواترة التي لايرقى أليها الشك  و التي  لايسع المجال لذكره في هذا المقال القصيروأهمها وأشهرها حديث الثقلين وحديث السفينة .

 

وقال الأمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع : (أن الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ،بنا يُستعطى الهدى ، وبنا يستجلى العمى، أن الأئمة من قريش غُرسوا في هذا البطن من هاشم ، لاتصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاية من غيرهم. )نهج البلاغة ص 246.

 

وقال الأمام علي بن الحسين  (السجاد )ع (نحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض ألا بأذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا ينزل الغيث ، وبنا ينشر  الرحمه ،ويخرج بركات الأرض ، ولولا مافي الأرض منا لساخت بأهلها. )بحار الأنوار ج23، ص6، ح10.

 

وما دام أهل بيت النبوة ومختلف الملائكة وسادة العصور هذه مكانتهم عند الله جلت قدرته ورسوله  الكريم ونبي الأنسانية ص فلابد لعلماء الأمة أن يجلوا ويعظموا ويفتخروا بسيرة هؤلاء الأعلام الغر الميامين الذين  خلدهم التأريخ الأسلامي النقي  بحروف من نور لاتبلى ولا تطمس ولا تزول مهما حاول  المزورون والمحرفون وأتباع السلاطين من  أخفاء الحقيقة .

 

 فأهل  بيت النبوة ع  هم عظماء هذه الأمة ووارثوا علم جدهم الأعظم محمد بن عبد الله ص الذي سقاهم من كوثره الطاهر ، وعلمهم في مدرسته الأخلاقية الفريدة  الطاهرة المطهرة  وهم ع لم     ينحرفوا قيد أنملة عن نهجه الساطع البهي   عبر تأريخهم الحافل بالجهاد والذود عن دين جدهم القويم الذي أرسله الله جلت قدرته هدى للناس ولابد  أن يُذكروا في كل مناسباتهم في ولاداتهم الميمونة وفي تواريخ أنتقالهم ألى الرفيق الأعلى وفي كل حين لتذكير الأجيال بهم وبسيرهم العطرة الطاهرة . ومن واجب الأمة الأسلامية أن تتأسى بهم وتذكر فضائلهم وسمو خلقهم النابع من خلق رسول الأنسانية محمد بن عبد الله ص.لأنهم حجج على أمتهم والناطقون بالحق والثقاة في حمل الأمانة المحمدية العظيمة التي تركها لأمته ويشهد لهم التأريخ المنصف بذلك والتعتيم عليهم وطمس فضائلهم وألصاقها بغيرهم هو الضياع الحقيقي لهذه الأمة التي كرمها الله بنبيها ومنقذها العظيم سيد البشرية محمد بن عبد الله ص .    

 

والأمام  الحسن  بن علي الهادي   والملقب بالعسكري ع هو  الأمام الحادي عشر من الأئمة الأثنى عشر الهداة المهديين الذين ضحوا بأنفسهم وبكل مايملكون من أجل تثبيت شريعة جدهم رسول الله ص لتبقى مشرقة ناصعة كجبين الشمس رغم كل  دهاقنة الزور والتحريف من سلاطين الضلالة عبر التأريخ .

 

كنيته (أبو محمد ) ولقب بالعسكري نسبة ألى  المحلة التي سكنها هو وأبوه الأمام علي  الهادي ع بسامراء والتي كانت تسمى ب (العسكر )

 

ولد الأمام  الحسن العسكري ع في الرابع عشر من ربيع الثاني سنة 260للهجرة  نشأ وتربى في كنف أبيه الأمام علي الهادي ع واستمرت أمامته نحو ست سنوات ، مارس فيها مسؤولياته الكبرى في الحفاظ على شريعة جده ص رغم كل  المشاق والصعاب التي كانت تعتريه من قبل السلطة العباسية الجائرة التي فعلت الأفاعيل بحق أهل بيت النبوة ع  وكان عليه السلام طيلة فترة حياته قدوة للعابدين وسيدا لعلماء عصره وتهفو أليه النفوس بالحب والولاء لعظيم خلقه ،وطيب سريرته ،وغزير علمه بأمور الدين والدنيا  وزهده الشديد حتى أنه ع أستطاع بذلك الخلق العظيم أن يكسب قلوب سجانيه وكان أذا نظر أليه أحدهم أصابته خشية لجلال     هيبته وقوة أيمانه وملازمته للقرآن في كل حين . وقد عاصر الأمام العسكري ع كلا من( المعتز والمهتدي والمعتمد) من خلفاء بني العباس  وقد سجنه الأخير ولاقى منه الأمام ع أشد حالات الظلم والقسوة والأضطهاد ع رغم معرفته بمكانته السامية وسعة علمه وشدة زهده وقد شهد له الكثير من أهل زمانه من الأعداء بذلك ومنهم طبيب البلاط العباسي  وكاتبه  وراهب دير العاقول والعلامة سبط بن الجوزي وابن الصباغ المالكي ومحمد بن طلحة الشافعي وغيرهم وهي شهادات كتبها التأريخ بحروف من نور ولا يستطيع ناكر نكرانها أبدا. وقد قال عنه أبن الصباغ : ( أنه سيد عصره وأمام أهل دهره ، أقواله سديدة ، وأفعاله حميدة، وأذا كانت أفاضل زمانه قصيدة فهو بيت القصيدة ، وأن انتظموا عقدا كان مكان الواسطة الفريدة ، فارس العلوم لايجارى ، ومبيّن غوامضها ، فلا يحاول ولا يماري ، كاشف الحقائق بنظره الثاقب المحّدث في سره بالأمور الخفيات الكريم الأصل والنفس والذات. تغمده الله برحمته. وأسكنه فسيح جناته . بمحمد ص آمين . ) الفصول المهمة ص 275. . (وحينما أمر المعتز العباسي بحبسه صيّر أمره في الحبس ألى أشر خلق الله كما اعترف صالح بن وهب بذلك .) الكافي ج1، ص 578،باب 124،ح23 .ولم يكتف المعتمد بحبس الأمام ع وأيداعه في ظلمات السجون ، بل راح حتى في تلك الظلمات يتجسس عليه  وكان ع يدعو في سجنه المظلم قائلا : (اللهم وقد شملنا زيغ الفتن ، واستولت غشوة الحيرة ، وحكم علينا غير  المأمونين في دينك  وابتز أمورنا ممن عطل حكمك ، وسعى في أتلاف عبادك وأفساد بلادك . ) وأخيرا دس المعتمد العباسي له السم وقضى الأمام  الحسن العسكري ع  نحبه صابرا شهيدا محتسبا  كنهج أهل بيت النبوة ع الذين سبقوه في التضحية بأرواحهم الكريمة النقية الطاهرة ع بسم الله الرحمن الرحيم : (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . )23-الأحزاب أولئك هم أهل بيت النبوة.     ودفن ع  ألى جنب أبيه الأمام علي الهادي في سامراء وله من العمر 28 سنه وكان ع من أفضل وأتقى أهل  عصره بعد أبيه الأمام علي الهادي ع وهو بذلك العمر اليافع. وقال أبوه الأمام الهادي ع بحقه : (أن الأمام بعدي الحسن أبني وبعد الحسن أبنه القائم الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا ،كما ملئت ظلما وجورا ) وقال النوبختي : (أن سائر أصحاب الأمام ع علي بن محمد الهادي ع قالوا بأمامة الحسن بن علي ع وثبتوا له الأمامة بوصية أبيه. )فرق الشيعة ص 106.وقد قال له أبوه الأمام علي الهادي ع : (يابني أحدث لله شكرا ، فقد أحدث فيك أمرا . )ومعنى أحدث لله شكرا . هي الأمامة الألهية التي هيأها الله له.

 

أنتهج الأمام الحسن العسكري ع نهج  آبائه في الحفاظ على شيعته بالحذر من السلطة العباسية الغاشمة التي كانت تترصدهم وتقطع رقابهم صبرا وترسل الرؤوس ألى الخلفاء ليتلذذوا بمنظرها ويشفوا غليلهم من الأنتقام من آل محمد ع وشيعتهم فقد روى علي بن جعفر عن أحد أصحاب الأمام ع قائلا: (أجتمعنا بالعسكر –أي سامراء –وقد صرنا لأبي محمد ع يوم ركوبه فخرج توقيعه : (لايسلمنً علي أحدُ ، ولا يشير ألي بيده ، ولا يومئ فأنكم لاتأمنون على أنفسكم . ) الخرائج والجرائح للراوندي1/ 439، ح20 لشدة الظروف وصعوبتها وقساوتها على الأمام ع ومن شايعه لأنها كانت الطريق الأصوب ألى تربية شيعته ومواليه وتهيئة قواعده لعصر الغيبة الصغرى والتي سوف يتم أتصال الشيعة خلالها بالأمام المهدي (عج ) عن طريق وكيل له ، حيث لايتيسر الأتصال المباشر به ، ولا يكون الألتقاء به ممكنا وعمليا ، وذلك لما كانت السلطة العباسية قد فرضته من رقابة شديدة على الشيعة لمعرفة أختفاء الأمام المهدي (عج). (عن كتاب أعلام الهدايه ).

 

أولئك هم خلفاء بني العباس رؤوس الغدر والوقيعة والحقد والأجرام بحق أهل بيت رسول الله ص بعد أن استلموا الحكم على أنقاض دولة بني أمية باسم الثأر لمظلومية أهل البيت عليهم السلام لكنهم كانوا أشد ظلما وأجراما من خلفاء بني أمية وفي ذلك يقول الشاعر:

 

تالله مافعلت أمية فيهم –معشار مافعلت بنو العباس

 

وقال آخر :

 

ياليت جور بني مروان دام لنا –وليت عدل بني العباس في النار

 

وقال الشاعر البسامي:

 

تالله أن كانت أمية قد أتت –قتل بن بنت نبيها مظلوما

 

فلقد أتاه  بنو أبيه  بمثله- هذا لعمرك قبره مهدوما

 

أسفوا على أن لايكونوا شاركوا-في قتله فتتبعوه رميما

 

 ويعيد التأريخ نفسه  وفي ليلة ظلماء دكناء يتسلل جمع من أحفاد أولئك المجرمين من الذين أعمت قلوبهم الحاقدة الضلالات الجاهلية العمياء ليتسللوا ألى مرقدي الأمامين العلمين المظلومين ع من قبل طغاة بني العباس  في عهدهم الأسود ليكملوا حقد أسلافهم على الأمامين المبجلين ع وهما في مرقدهما الشريف وكأن الأنتقام لم يشفي غليلهم أثناء حياتهم  فأقدموا على جريمتهم الشنعاء المنكرة وفجروا قبر الأمامين المهديين العلمين  علي الهادي والحسن العسكري ع بقنابلهم الحاقدة كقلوبهم السوداء ومتفجراتهم  الآثمة  اللئيمة كنفوسهم  الظلماء  المتعطشة للجريمة نتيجة فتاوى التكفير التي ضللتهم وأعمت قلوبهم ونفوسهم المريضة الجاهلة وكان ذلك الحدث الأليم فجر  الأربعاء الأسود من يوم 23/6/2007م وقد هزت تلك الجريمة النكراء والطعنة الغادرة التي أدمت قلوب كل المسلمين المحبين لآل بين الرسول ص ولاقت أستنكارا شاملا في كل أنحاء العالم الأسلامي وقد أثبت المجرمون التكفيريون   بالدليل القاطع أنهم يحاربون الله ورسوله بأفعالهم الجهنمية الشيطانية الآثمة ولقد ابتغوا الفتنة وسعوا بذلك ألى تمزيق لحمة الشعب العراقي ودق أسفين بين السنة والشيعة الذين عاشوا آلاف السنين في تربة العراق الطاهرة بأهل بيت النبوة ع فأركسهم الله فيها وخاب فألهم ورد الله كيدهم ألى نحورهم وسيظل الدين كله لله رغم كل الخبثاء الظلاميين القتلة الأوغاد  وقد قال الله في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : (أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم . )33- المائده .

 

ومن وصايا الأمام الحسن العسكري ع:

 

1-بئس عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين . يطري أخاه شاهدا. ويأكله غائبا.

 

2-أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم وصدق الحديث وأداء الأمانة ألى من أئتمنكم من بر ّ أو فاجر ، وطول السجود وحسن الجوار.

 

3-الغضب مفتاح كل شر ، وأقل الناس راحة الحقود ، وأزهد الناس من ترك الحرام .

 

4-الألحاح في الطلب يسلب البهاء ويورث التعب والعناء فاصبر حتى يفتح الله لك بابا يسهل  الدخول فيه ، فلا تعجل على ثمرة لاتدرك ، واعلم أن المدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه فثق بخبرته في جميع أمورك.

 

5-كفاك أدبا تجنبك ماتكره من غيرك .خير أخوانك من نسي ذنبك وذكر أحسانك أليه.

 

هذا جزء يسيرجدا من سيرة الأمام الحسن العسكري ع الذي تمر ذكرى استشهاده علينا في الثامن من ربيع الأول . ولا أبالغ أذا           قلت لو كان الأمام ع   حاضرا في هذا الزمن  لوقف ضد حكام الظلم والجور الحاليين الذين يهتكون الحرمات ويدوسون الكرامات  وينهبون الأموال ويتآمرون مع الكيان الصهيوني الغاصب للمقدسات الأسلامية وعلى رأسها القدس الشريف ضد المسلمين . ويدعون أنهم ولاة أمور المسلمين ظلما وعدوانا.  

 

وليس لي ألا أن أقول في نهاية مقالي المتواضع هذا:

 

بين الأوابد   قبة غراء ُ   

 

تحنو عليها  النجمة الزهراء

 

 قبران  بسامراء صارا شعلة   

 

يهتزُ من  نوريهما الأعداء’

 

رفعت ألى برج الشموس آذانها

 

والصوت في أنفاسنا أنداءُ

 

القبة العصماء زاد وقارها

 

وتلألأت من نورها الأجواءُ

 

هذا مقام في العراق مخلَدٌ

 

ترنو أليه القبة الخضراءُ

 

الشمس تعرف أنه في برجها

 

قمر كما عرفته سامراءُ

 

قبرالأمام  العسكري ممجدُ   

 

ومنارة في  جوها  شماءُ

 

هو والد المهدي قدس سره

 

بظهوره تتهافت الظلماء ُ.

 

حسن المحاسن والمكارم والتقى

 

والله يعرف قدره العلماءُ

 

هو منهل للعلم بحر للندى

 

وبجوده يتفاخر الكرماءُ

 

سلام عليك سيدي ياأبامحمد . أيها العسكري التقي الزكي  يوم ولدت ويوم  استشهدت ويوم تبعث حيا.

 

خادم أهل بيت النبوة ع

 

جعفر المهاجر/السويد

 

10/2/2011م

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/10



كتابة تعليق لموضوع : الأمام الحسن العسكري ع سيد عصره والأمين على رسالة جده المصطفى ص.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net