صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

أين الحكمة في منهج حكام المسلمين؟
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم
( يؤتي الحكمة من يشاء  ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكرُ ألا أولوا الألباب)البقرة  - الآية 269
 نقل  الشيخ   الصدوق عن الرسول  الأعظم محمد ص (رأس الحكمة مخافة الله ) وعنه ص (الحكمة ضالة المؤمن يأخذها عمن سمعها ولا يبالي من أي وعاء خرجت. ) وعن الشيخ الطوسي نقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع (الحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها ولوعند المشرك)وهناك من ينسب جملة (الحكمة ضالة المؤمن)ألى السيد المسيح ومهما أختلفت المصادر فأن الحكمة هي نابعة من تعاليم السماء ومن جوهر ديننا الإسلامي الحنيف حيث وردت عشرين مرة في تسع عشرة آية في أثنتي عشرة سورة وقد اختلف المفسرون في تفسير كلمة (الحكمة ) فمنهم من قال أنها النبوة والرسالة بسم الله الرحمن الرحيم: ( فقد أتينا آل أبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما. )54- النساء  ومنهم من قال أنها (التفقه في الدين) ومنهم من قال أنها (الوعظ والتذكير) ومنهم من قال أنها (أتقان العلم والعمل ) ومنهم من قال أنها (التمييز بين مايقع في النفس من الإلهام الإلهي والوسواس الشيطاني)ومما قاله سيد قطب في الحكمة (أنها القصد والاعتدال وأدراك العقل والغايات والبصيرة  المستنيرة التي تهديه للصالح الصائب من الحركات والأعمال. ) ومن التفاسير المهمة للحكمة ماقاله عبد الرحمن السعدي حيث وصفها ب(أنها العلوم النافعة والمعارف الصائبة والعقول المسددة والألباب الرزينة وأصابة الصواب في الأقوال والأفعال وجميع الأمور لاتصلح ألا بالحكمة التي هي وضع الأشياء في موضعها وتنزيل الأمور منازلها والأقدام في محل الأقدام . والأحجام في محل الأحجام . ) ومن خلال هذه الأقوال في جملتها  والتي لها صلة ببعضها  ندرك أن الحكمة صفة عظيمة وفضيلة خيرة كبرى يدعو أليها ديننا الإسلامي الحنيف ويحث عليها وخاصة لمن يتولى مسؤولية البلاد والعباد ويكونان تحت حكمه فهو بأمس الحاجة لسلوك طريق الحكمة في قيادة شعبه وأمته لكي لايظلم ولا يسفك الدماء ولا يقود البلاد التي يحكمها ألى مخاطر جمة لايمكن أصلاحها ألا بعد مرور مئات السنين. ومن المؤلم والمحزن أن نرى  اليوم  حكام الدول الإسلامية وخاصة في منطقتنا العربية هم أبعد مايكونوا عن الحكمة والتدبر وتطهير  نفوسهم من النوازع الشيطانية وروح الغطرسة والبطش بعيدا كل حكمة وتعقل وروح أيجابية تترك في نفوس شعوبهم عوامل الاطمئنان على مستقبلها ومستقبل أجيالها في ظل حاكم يخشى الله في حكم شعبه . فمن خلال السنين الطوال التي حكم  فيها ملوك ورؤساء بمقدرات الشعوب العربية  ظلوا بعيدين عن نبضات قلوب شعوبهم  وسعيها للحياة الحرة الكريمة بعيدا عن الأستبداد والقهر ومصادرة الحريات ولكن
ماكل مايتمنى المرء يدركه- تجري الرياح بما لاتشتهي السفنُ
فحكام هذا الوطن العربي الكبير الذي تخزن أرضه خيرات وكنوز         هائلة حكامها  غارقون ومايزالون  في تكديس  الأموال في البنوك الخارجية وحرمان شعوبهم منها وقد اكتشفت مبالغ خيالية كدسها هؤلاء الحكام بعد الثورات التي حدثت في ليبيا ومصر وكأن هؤلاء الحكام سيعيشون الدهر كله حيث يبيت في هذه الأوطان التي ابتلت بهذا النمط من الحكام الملايين على الطوى ولا يكتفي هؤلاء الحكام بهذا فحسب بل راحوا  يقلدون أولادهم وأقاربهم المناصب الحساسة في الدولة وكأن الله خلق الوطن وما فيه وما عليه ملكا عضوضا لهم ثم راحوا   ينظرون ألى المجتمع نظرة استصغار واحتقار والشعب تحول  في نظرهم    عبارة عن  قطيع يسوقونه  وفق نظريتهم الاستبدادية الفردية البعيدة كل البعد عن  نهج الإسلام  وتعاليمه السمحاء التي ترفض الظلم والأستبداد والجبروت والتعالي على أصحاب الأرض من خلق الله .  وحكامهم  سادرون في غيهم وضلالتهم وبعدهم عن الحكمة يجمعون   حولهم حاشية متملقة لاهثة وراء المكاسب المادية المحرمة والتمتع بلذيذ العيش الدنيوي في ظل الحاكم الذي اغتصب السلطة ونصب من نفسه صنما أوحدا  وهذه الجوقة أو الحاشية المتهافتة على قدمي الحاكم من  مستشاريه ونوابه وأعضاء برلمانه المزيف لاتعرف غير الهتاف  بحياته   والتصفيق له والدعاء لبقائه ألى الأبد لأن في بقائه بقاء الوطن ومن بعده سيأتي الطوفان  وما يطلق عليه أسم البرلمان أو مجلس الشعب أو غيرها من المسميات الخاوية من أي مضمون هم من جوقة السلطان ومعهم الصحافة والنخب الأخرى التي تحمل مسميات لاأول لها ولا آخر  والجميع يجيدون الرقص في حضرة السلطان وكل منهم ينافس الآخر للوصول ألى المغانم الشخصية   وهم لايجيدون غير  التمجيد في كل مناسبة  للحاكم  وخاصة حين يصطدم   مع شعبه فيسارعون ألى شتى الأساليب الشيطانية لشجب (التمرد ضد الشرعية والدستورية ) وتبا لها من شرعية ودستورية ماأنزل الله بها من سلطان. و لا يخجلون من أطلاق شتى الأسماء البذيئة على  الملايين الذين أكتووا بظلم هذا الحاكم وبدأوا يتململون لأزالة هذا الظلم عنهم .
وحين يسلب الحاكم حرية شعبه وينتزع كرامته ويقهره  بالرصاص والسجون تضيع القيم الإنسانية التي أمر بها الإسلام  ويفتقد فيها   الحاكم حكمته  ويضع حجابا أمام عينه لكي لايرى الحقيقة والحقيقة هي ماتقوله جوقته فقط. وحين يفتقد الحاكم الحكمة يبتعد تماما عن خشية الله وبارتكابه جرائمه الأولى بحق شعبه  بقتل النفس البشرية  التي حرم الله قتلها ألا بالحق كل ذلك يفعله الحاكم العربي  من أجل أن يتربع على كرسي الحكم فيطلق يديه بعد جريمته الأولى في ارتكاب جرائم أشنع وأبشع ويوغل في سفك أنهار الدماء وكأنها تحولت ألى ماء في نظره ويرتكب المزيد والمزيد من سفك  الدماء كلما ابتعد عن الحكمة وسيطر عليه هوس التمسك بالسلطة ويتشبث بالسلطة ولو على بحر من الدماء. والحاكم العربي يخالف قول الله عز وجل مخالفة صريحة حين يقول في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : (والذين يصلون ماأمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب . ) 21-الرعد.فهو لايصل ماأمر الله به ولا يخشى ربه في طريقة حكمه ولا يمتلك الحكمة في معالجة تذمر  شعبه الذي يعاني من   ظلمه واستبداده واستعباده واتباع الحكمة  من قبل أي حاكم في معالجة مشاكل شعبه هي من أولى  الأوامر التي أمر بها الله هذا  الحاكم الذي يتولى الرعية وحين يتخذ الحاكم طريق الحكمة في معالجة أمور شعبه يرتدع تماما عن سفك الدم ظلما وعدوانا .ولكن المؤلم والمؤسف أن شرقنا العربي  تحول ألى مضرب للأمثال في تسلط الحكام الطغاة الحمقى الذين باتوا يختلقون مختلف الأعذار الواهية في قمع شعوبهم واضطهادها فراحوا يطلقون وتطلق أجهزة دعايتهم كلمات (الخونة والعملاء والمجرمين ) على الملايين المظلومة التي نهضت من كراها وتطالب اليوم  بحقوقها  المشروعة التي اغتصبها الحاكم المتهور والعديم الحكمة منها. فراح يطلق الرصاص في كل الاتجاهات بمجرد أن كرسيه بدأ يهتز من تحته فهو لم يشبع من العقود الطويلة التي بقي فيها في الحكم ويرتكب كل حماقة في سبيل أن يبقى ويبقى ألى أن يلفظ أنفاسه ولا يلتفت ألى أية نصيحة من هنا أو هناك تنبهه على سلوكه المخالف لقوانين السماء والأرض  وتماديه في ظلم شعبه . وتلك حالة يصعب علاجها من أمهر المعالجين لأن    هذا الحاكم الذي لايراجع نفسه ولا يسلك طريق الحكمة في معالجة الأمور ولا يريد أن يسمع نصيحة أو احتجاج أو تذمر من أحد سوى كلمات المديح والأطراء والتعظيم والتبجيل والتسبيح بحمده . فيرتكب الحماقات تلو الحماقات ويسطر الأكاذيب المفضوحة لكي يخدع بها نفسه قبل أن يخدع العالم ولم يترك الوطن ألا بعد خراب البصره فلا دواء يشفيه أبدا لأن روحه تشبعت بالحماقة والغرور والصلف والعنجهية ولا يمكن أن يتصور نفسه بدون كلمة فخامة وعظمة ومعالي وسيادة الرئيس  وكما قال الشاعر:
لكل داء دواء يستطب به – ألا الحماقة أعيت من يداويها.
والمثل الصارخ للحكام الحمقى في منطقتنا العربية هو معمر القذافي وعلي عبد الله صالح  وملك البحرين  ويوجد غيرهم من الحكام  ولكن بدرجة أقل.   فهؤلاء الحكام لايتورعون عن فعل أي شيئ في سبيل البقاء في السلطة . لقد صرح سيف الدين القذافي الذي كان  يتهيأ لاستلام السلطة بعد أبيه الذي حكم 42 عاما قبل فترة تصريحا غريبا يبين مدى استهانته  بالوطن والشعب الليبي حين قال: (لو استمر قصف  طائرات حلف الأطلسي على ليبيا 40 عاما فهم  لايستطيعون  أزاحتنا من مواقعنا.!!! ) أي أزاحتهم عن حكم ليبيا وأبوه يصرح في كل مناسبة بأنه (لايملك أية سلطة في وطنه حتى يتنازل عنها !!!)وأقل مايقال عن هذه الحالة الشاذة في نفوس هؤلاء أنهم لايبالون بتدمير أي شيئ نتيجة حماقاتهم وتناقضاتهم  في سبيل بقائهم على سدة الحكم وقبلهم قال الطاغية الصغير عدي أبن الطاغية صدام (لايهمنا أن كان بين 30 مليون من العراقيين 7 ملايين من الخونه فالشجرة حين تتساقط أوراقها تنبت لها أوراقا غضة جديدة . !!!) وهذا علي عبد الله صالح يصرخ ويناورويشن الحروب ويسفك الدماء منذ ثلاثة عقود  ويرتكب الحماقات تلو الحماقات التي ليس لها عدد في سبيل البقاء على كرسي الحكم بين الأزلام والأولاد والحاشية الذين يسمعونه كلمات المديح والتعظيم والتبجيل  وأن الملايين الذين يهتفون بسقوطه ماهم ألا (شرذمة ) و (عصابة ) ليس لها أي تأثير وأن الوطن ينعم ب (الخير والأمن والأمان بوجوده ) وأنهم (أولوا بأس شديد وسيبقون معه ألى النهاية ولا يرتضون بديلا عنه مهما اشتدت بهم المحن لأنه أغلى من كل شيئ . ) فيصدقهم ويتمادى في غطرسته وتهوره وابتعاده عن الحكمة في معالجة صرخات شعبه   والاستماع فقط ألى هؤلاء الذين يقلبون الحقائق رأسا على عقب. والحقيقة تقول أنهم هم العصابة وهم الشرذمة التي غرقت في الرذيلة وتمادت في موبقاتها ومفاسدها وانحرافاتها وحماقاتها. وهذا ملك البحرين حمد يتغطرس ويتغطرس ويستدعي قوات طائفية وهابية حاقدة لقمع شعبه واحتلال البحرين التي تسلط عليها هو وحاشيته في غفلة من الزمن بمساعدة الاستكبار العالمي واليوم يطالب شعبه وطلائعه المجاهدة ب(الحوار ) تحت حراب قوات درع الجزيرة وبتصوره المريض هذا أنه يستطيع  بهذا الأسلوب الضلالي قمع شعبه وكسر شوكته وتحطيم أرادته حتى يعيش هو وأزلامه وحاشيته في بحبوحة من العيش الرغيد على حساب الأكثرية الساحقة من هذا الشعب المظلوم وهي الحماقة بعينها وهيهات أن تتحقق أحلامهم السوداء على حساب شعب البحرين الصابر المصابر المجاهد. .وكم في هذا الوطن العربي المنكوب من افتقد الحكمة وراح يتخبط في تصرفاته لكي يزيد من بقائه  على الكرسي أشهرا أخرى لابل أياما وربما ساعات ومن لم يكن حكيما  من الحكام سيبقى سقيم العقل  والفكر وسيرد كيده ألى نحره وسيستفيق من حماقته ولكن بعد فوات الأوان.  والنظر ألى الأمور بحكمة  من كل حاكم  في هذا العالم تجنب شعبه ووطنه الويلات والمصائب والحكمة هي نور القلب كما يقول السيد المسيح ع ويحيا القلب بالحكمة كما تحيا الأرض بالمطر ومن المؤلم أن نرى حكاما لايؤمنون بالإسلام دينا ولا حتى  بالأديان الأخرى  أحيانا يتصفون بالحكمة والكياسة والعقل والتدبر  في تسيير أمور دولهم والحكمة في التعامل مع شعوبهم ولو حدثت قضية بسيطة في دولهم لاتساوي عشر معشار مايحدث في منطقتنا العربية من أهوال يسارعون ألى الاستقالة من مناصبهم واحترام  أرادات  شعوبهم وحكامنا  يتشبثون بالسلطة ولو خربت  الأوطان بأكملها. والله أنها مفارقة تحير العقول وتسبب الحزن العميق لكل مسلم عرف دينه وتمسك بحبله المتين القرآن الكريم دستور الأنسانية ومعينها الذي لاينضب ولو كره الكارهون. وهناك قول للأمام علي ع سأذكره في نهاية مقالي هذا  لو اتخذه الحكام الذين يحكمون اليوم منطقتنا العربية أسلوبا في الحكم لما وقع كل هذا الظلم والاستبداد والخراب وسفك الدماء الذي تشهده منطقتنا العربية وحكامها يدينون بالإسلام النظري وليس بالإسلام الذي هو عمل دائب مستمر للوصول ألى أرقى  مفاهيم الحكمة  ولو كانت الحكمة متأصلة في نفوس حكام الوطن العربي لما سفكت وتسفك الأنهار من الدماء  يوميا على طول الأرض العربية وعرضها التي تضج بضحايا حكامها  الذين ابتعدوا عن الحكمة واستهانوا بدماء  شعوبهم وعبدوا أنفسهم ومناصبهم دون خوف من الله ولا حساب لأنفسهم  يقول الأمام علي ع  في نهج البلاغة(من حاسب نفسه ربح. ومن غفل عنها خسر. ومن خاف ربه أمن. ومن أعتبر أبصر. ومن أبصر فهم. ومن فهم عقل. ) وهذه الكلمات هي أعلى مدارج الحكمه  والعقل والتبصر والحكمة تتسع كلما كان الاتصال بالله قويا من قبل أي فرد من أي دين كان والحاكم الذي ينصب نفسه رئيسا أو ملكا على الملايين عليه أن يستوعبها تماما حتى يحفظ  وطنه وشعبه من سجف الظلام وعمايات الجهل  ودواهي الاستبداد الذي  يغرق فيها
وطننا العربي اليوم  من المحيط الأطلسي غربا حتى الخليج العربي شرقا. وأنا لله وأنا أليه راجعون. بسم الله الرحمن الرحيم: (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون . ) 67-الأنعام.  
جعفر المهاجر/السويد
6/5/2011م 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/06



كتابة تعليق لموضوع : أين الحكمة في منهج حكام المسلمين؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net