اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الولايات المتحدة والدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا ساهمت مساهمة فعالة في خلق الارهاب ورعايته واستفحاله صحيح انها تصرخ وتهدد وتتوعد الارهاب اذا وصلت نيرانه واخطاره اليها الا ان هذا الصراخ وهذا التهديد مجرد تنبيه وتحذير للارهاب والارهابين بانكم جاوزتم منطقة الخط المسموح واننا لا نسمح لكم بذلك لهذا نرى هذه الدول تعيش في امن وامان بعيدة عن الارهاب والعنف واذا حدثت بعض الجرائم فانها جرائم فردية وبسيطة يقوم بها افراد ضد افراد ليس وفق تخطيطات واوامر قيادية
من هذا يمكننا القول ان الارهاب في صالح امريكا واسرائيل وان المجموعات الارهابية الوهابية تخدم مصالح الادارة الامريكية والنوايا والاهداف الاسرائيلية بل انها جعلت من نفسها درعا لحماية المصالح الامريكية والدولة الاسرائيلية ها هي تقاتل وتحارب العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وعن امريكا
فانها مزقت الدول العربية الاسلامية واشعلت الحروب والصراعات الطائفية والعنصرية بين شعوبها كما انها قامت بقتل كل القوى والشخصيات الوطنية المخلصة وكفرت كل اصحاب العقول النيرة ونشرت الفكر الظلامي التكفيري في العالمين العربي والاسلامي واعلنت الحرب على العلم والثقافة وعلى الحياة والانسان
لو نظرنا الى الواقع العربي والاسلامي نراه واقع مزري مؤلم واقع متخلف يسير الى الهاوية يتميز بالعنف والظلام والتخلف والقوى الظلامية الارهابية هي السائدة والغالبة من الباكستان شرقا حتى المغرب غربا
نرى امريكا والدول الغربية المتحالفة معها اما مؤيدة ومساندة للارهاب والارهابين او غاضة الطرف عنها
بل انها اي امريكا والدول الغربية الاخرى لها مواقف ساندة وراعية وحاميةلانظمة من اكثر الانظمة انتهاكا لحقوق الانسان ولا تعترف باي قيمة للانسان لا تزال تقر بشريعة الرق والجواري بل انها مصدر الارهاب ومنبعه فهي الرحم التي تولد الارهاب وهي التي ترضعه وترعاه وتنميه وتدربه وتسلحه وتوجهه وترشده
ومع ذلك ان امريكا تدافع عن هذه الانظمة وتحميها وتساندها اعلاميا وعسكريا واستخبارتيا ضد شعوبها المغلوبة فلم نسمع اي كلام حول ما يتعرض له الشعب البحريني على يد العائلة الفاسدة عائلة ال خليفة المحتلة ولا مجرد المجاملة عن حقوق الانسان والدكتاتورية بل انها تجمل نظام هذه العائلة المجرمة القاتلة وتحاول ان تمنحه صورة غير صورته
لم نسمع اي عبارة نصح للعائلة المحتلة للجزيرة عائلة ال سعود وتطلب منها التخفيف عن اضطهاد وقمع ابناء الجزيرة ومعاملتهم على الاقل كبشر
فنظام ال سعود يعتبر ابناء الجزيرة مجرد عبيد ارقاء يتوارثهم الابناء عن الاباء ويعتبر ارض الجزيرة ضيعة من ضياع ال سعود ومع ذلك نرى امريكا والدول الغربية ترى في هذه الانظمة انظمة صديقة وحليفة وتتسابق في ترحيب فرعون النظام والسبب واضح ومعروف ان العوائل المحتلة للخليج والجزيرة تعتبر بقر حلوب لامريكا وبعض الدول الغربية
اذن امريكا لا تدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان انما تدافع عن مصالحها عن احتكاراتها عن مطامعها اما الديمقراطية وحقوق الانسان فانها شعارات ترفعها ضد الشعوب التي ترفض ان تجعل من نفسها بقر حلوب لامريكا او تسير وفق اوامرها
مقتل جندي بريطاني على يد المجموعات الارهابية الوهابية في بريطانيا كانت هزة كبيرة هزت امريكا واوربا واخذت تتهم المسلمين الابرياء الذين لا علاقة لهم بل اخذت تهدد ايران وحزب الله في حين ان امريكا والدول الغربية تعلم علم اليقين المجموعة الارهابية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني التي ذبحت الجندي البريطاني وقطعت رأسه ومثلت بجثته هي نفس المجموعات التي تذبح العراقيين والسورين واللبنانيين والباكستانيين وفي كل مكان من العالم الاسلامي
لماذا تدينون وتتوعدون الذين ذبحوا الجندي البريطاني في حين تدعمون وتمولون وتصفقون للذين يذبحون العراقيين والسورين واللبنانيين فالذين ذبحوا الجندي البريطاني هم انفسهم الذين يذبحون الشعب السوري والشعب العراقي
هل تعتقدون ان النيران التي يشعلها هؤلاء القتلة لا تصلكم فانكم واهمون فهؤلاء الوحوش المفترسة لا يمنعهم مانع من قتل اي انسان في اي مكان ولا شك ان ما يحدث من عنف وارهاب في اوربا على يد هؤلاء الارهابيون الوهابيون تتحمل الحكومات الغربية وامريكا المسئولية
العجيب ان وزير خارجية بريطانية يخرج منتشيا من المؤتمر لانه ارغم بعض الدول الغربية المعارضة لتزويد المجموعات الارهابية في سوريا بالسلاح لقتل الشعب السوري وتتخلى عن معارضتها وتوافق على اصدار قرار يسمح بتزويد المجموعات الارهابية الوهابية بالسلاح لنشر فكرهم الظلامي التكفيري وذبح الشعب السوري
وفي الوقت نفسه تسرع الولايات المتحدة الامريكية الى الترحيب بهذا القرار
هل هذه هي بريطانيا وهل هذه هي امريكا اللتان تتشدقان بالدفاع عن حقوق الانسان ورعاية وحماية الديمقراطية في العالم
هل دعم وتمويل المنظمات الارهابية الظلامية التكفيرية مثل القاعدة وجبهة النصرة والوقوف الى جانب انظمة الرق والاستبداد والعبودية مثل نظام ال سعود وال خليفة من اجل الدفاع عن حقوق الانسان ودعم الديمقراطية في العالم
ام من اجل انتهاك حقوق الانسان ورعاية وحماية العبودية والاستبداد في العالم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الولايات المتحدة والدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا ساهمت مساهمة فعالة في خلق الارهاب ورعايته واستفحاله صحيح انها تصرخ وتهدد وتتوعد الارهاب اذا وصلت نيرانه واخطاره اليها الا ان هذا الصراخ وهذا التهديد مجرد تنبيه وتحذير للارهاب والارهابين بانكم جاوزتم منطقة الخط المسموح واننا لا نسمح لكم بذلك لهذا نرى هذه الدول تعيش في امن وامان بعيدة عن الارهاب والعنف واذا حدثت بعض الجرائم فانها جرائم فردية وبسيطة يقوم بها افراد ضد افراد ليس وفق تخطيطات واوامر قيادية
من هذا يمكننا القول ان الارهاب في صالح امريكا واسرائيل وان المجموعات الارهابية الوهابية تخدم مصالح الادارة الامريكية والنوايا والاهداف الاسرائيلية بل انها جعلت من نفسها درعا لحماية المصالح الامريكية والدولة الاسرائيلية ها هي تقاتل وتحارب العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وعن امريكا
فانها مزقت الدول العربية الاسلامية واشعلت الحروب والصراعات الطائفية والعنصرية بين شعوبها كما انها قامت بقتل كل القوى والشخصيات الوطنية المخلصة وكفرت كل اصحاب العقول النيرة ونشرت الفكر الظلامي التكفيري في العالمين العربي والاسلامي واعلنت الحرب على العلم والثقافة وعلى الحياة والانسان
لو نظرنا الى الواقع العربي والاسلامي نراه واقع مزري مؤلم واقع متخلف يسير الى الهاوية يتميز بالعنف والظلام والتخلف والقوى الظلامية الارهابية هي السائدة والغالبة من الباكستان شرقا حتى المغرب غربا
نرى امريكا والدول الغربية المتحالفة معها اما مؤيدة ومساندة للارهاب والارهابين او غاضة الطرف عنها
بل انها اي امريكا والدول الغربية الاخرى لها مواقف ساندة وراعية وحاميةلانظمة من اكثر الانظمة انتهاكا لحقوق الانسان ولا تعترف باي قيمة للانسان لا تزال تقر بشريعة الرق والجواري بل انها مصدر الارهاب ومنبعه فهي الرحم التي تولد الارهاب وهي التي ترضعه وترعاه وتنميه وتدربه وتسلحه وتوجهه وترشده
ومع ذلك ان امريكا تدافع عن هذه الانظمة وتحميها وتساندها اعلاميا وعسكريا واستخبارتيا ضد شعوبها المغلوبة فلم نسمع اي كلام حول ما يتعرض له الشعب البحريني على يد العائلة الفاسدة عائلة ال خليفة المحتلة ولا مجرد المجاملة عن حقوق الانسان والدكتاتورية بل انها تجمل نظام هذه العائلة المجرمة القاتلة وتحاول ان تمنحه صورة غير صورته
لم نسمع اي عبارة نصح للعائلة المحتلة للجزيرة عائلة ال سعود وتطلب منها التخفيف عن اضطهاد وقمع ابناء الجزيرة ومعاملتهم على الاقل كبشر
فنظام ال سعود يعتبر ابناء الجزيرة مجرد عبيد ارقاء يتوارثهم الابناء عن الاباء ويعتبر ارض الجزيرة ضيعة من ضياع ال سعود ومع ذلك نرى امريكا والدول الغربية ترى في هذه الانظمة انظمة صديقة وحليفة وتتسابق في ترحيب فرعون النظام والسبب واضح ومعروف ان العوائل المحتلة للخليج والجزيرة تعتبر بقر حلوب لامريكا وبعض الدول الغربية
اذن امريكا لا تدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان انما تدافع عن مصالحها عن احتكاراتها عن مطامعها اما الديمقراطية وحقوق الانسان فانها شعارات ترفعها ضد الشعوب التي ترفض ان تجعل من نفسها بقر حلوب لامريكا او تسير وفق اوامرها
مقتل جندي بريطاني على يد المجموعات الارهابية الوهابية في بريطانيا كانت هزة كبيرة هزت امريكا واوربا واخذت تتهم المسلمين الابرياء الذين لا علاقة لهم بل اخذت تهدد ايران وحزب الله في حين ان امريكا والدول الغربية تعلم علم اليقين المجموعة الارهابية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني التي ذبحت الجندي البريطاني وقطعت رأسه ومثلت بجثته هي نفس المجموعات التي تذبح العراقيين والسورين واللبنانيين والباكستانيين وفي كل مكان من العالم الاسلامي
لماذا تدينون وتتوعدون الذين ذبحوا الجندي البريطاني في حين تدعمون وتمولون وتصفقون للذين يذبحون العراقيين والسورين واللبنانيين فالذين ذبحوا الجندي البريطاني هم انفسهم الذين يذبحون الشعب السوري والشعب العراقي
هل تعتقدون ان النيران التي يشعلها هؤلاء القتلة لا تصلكم فانكم واهمون فهؤلاء الوحوش المفترسة لا يمنعهم مانع من قتل اي انسان في اي مكان ولا شك ان ما يحدث من عنف وارهاب في اوربا على يد هؤلاء الارهابيون الوهابيون تتحمل الحكومات الغربية وامريكا المسئولية
العجيب ان وزير خارجية بريطانية يخرج منتشيا من المؤتمر لانه ارغم بعض الدول الغربية المعارضة لتزويد المجموعات الارهابية في سوريا بالسلاح لقتل الشعب السوري وتتخلى عن معارضتها وتوافق على اصدار قرار يسمح بتزويد المجموعات الارهابية الوهابية بالسلاح لنشر فكرهم الظلامي التكفيري وذبح الشعب السوري
وفي الوقت نفسه تسرع الولايات المتحدة الامريكية الى الترحيب بهذا القرار
هل هذه هي بريطانيا وهل هذه هي امريكا اللتان تتشدقان بالدفاع عن حقوق الانسان ورعاية وحماية الديمقراطية في العالم
هل دعم وتمويل المنظمات الارهابية الظلامية التكفيرية مثل القاعدة وجبهة النصرة والوقوف الى جانب انظمة الرق والاستبداد والعبودية مثل نظام ال سعود وال خليفة من اجل الدفاع عن حقوق الانسان ودعم الديمقراطية في العالم
ام من اجل انتهاك حقوق الانسان ورعاية وحماية العبودية والاستبداد في العالم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat